الأحد، 25 يوليو 2010
زقزوق : لن نسمح باستخدام المساجد فى الدعاية السياسية أو التظاهر
"التحول الجنسي" لا يجوز إلا بضرورة طبية
أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدى زقزوق على أنه لن يسمح لأى مواطن أو فئة سياسية أن تتخذ من المساجد مكانا للدعاية السياسية أو التظاهر، موضحا أن المسجد مكان للعبادة وأداء الشعائر الدينية.وقال زقزوق- خلال لقائه مساء السبت مع طلاب الفوج الثالث من شباب الجامعات المصرية بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وبحضور الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى- إن موائد الوحدة الوطنية تعد فرصة للتقارب بين عنصرى الأمة والتواصل بينهما.وأشار إلى أنه سيتم مناقشة إعادة إقامة هذه الموائد مع البابا شنودة عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن تبرع المسلم لبناء كنيسة يعد نوعا من التعاون بين المسلمين والمسحيين.وطالب بعدم استخدام قضية وفاة الشاب خالد سعيد بالإسكندرية كطريق للمزايدات لأن الأمر بين أيدى القضاء، وعليه أن يقول كلمته، وسينال المخطئ جزاء رادع.واستنكر وزير الأوقاف ما نشر ببعض الصحف الخاصة بتحويل المؤذنين لعمال نظافة مع بدء العمل بالأذان الموحد فى بداية رمضان المقبل، مؤكدا أن عدد المؤذنين بمحافظة القاهرة يبلغ 728 مؤذنا يتولوا إقامة الشعائر والصلوات فى المساجد بعد العمل بنظام الأذان الموحد.وأعلن زقزوق أن وزارة الأوقاف حددت 3000 مسجد على مستوى الجمهورية للاعتكاف خلال شهر رمضان القادم، وحوالى 3000 مسجد لصلاة التراويح بجزء كامل من القران الكريم.وأجاب وزير الأوقاف على الأسئلة التى تدور حول حكم الشرع فى بعض المسائل الخلافية، حيث أوضح أن إقدام الفرد على تغيير جنسه من ذكر إلى أنثى أو العكس أمر لا يجوز إلا إذا كانت هناك ضرورة طبية لذلك يقررها الأطباء، كما أوضح أن ذهاب المواطن لأداء العمرة على نفقة المرشح فى الانتخابات مقابل إعطائه صوته فى الانتخابات هى رشوة انتخابية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق