السبت، 31 يوليو 2010

فيدل كاسترو : أمريكا تسيء معاملة الجواسيس المدانين


صعد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو انتقاداته للولايات المتحدة بسبب معاملتها لخمسة كوبيين سجنوا منذ أكثر من عشر سنوات بتهمة التجسس وقال ان أحدهم محتجز في زنزانة صغيرة للغاية الامر الذي يعد بمثابة التعذيب.
وكاسترو الذي رأس لمدة 49 عاما حكومة انتقدتها جماعات حقوق الانسان لاحتجازها سجناء سياسيين وسط أوضاع سيئة قال أمس الجمعة ان كوبا لا تعذب أبدا الجواسيس.
وكان كاسترو 83 عاما يتحدث أمام مجموعة من الاعضاء الشبان بالحزب الشيوعي في أحدث ظهور له بعد أن بدأ يظهر في الاونة الاخيرة في أعقاب أربع سنوات من الابتعاد عن الاضواء بسبب مرضه عام 2006. وأذاع التلفزيون تسجيل فيديو لكلمته.
وفي المرتين السابقتين اللتين ظهر فيهما كان يرتدي قميصا عسكريا أخضر اللون ولكنه ظهر أمس بملابس مدنية.
وقال كاسترو "انهم ناس يعانون منذ 12 عاما. ألا تحتسب معاناة هؤلاء الناس" , مشيرا الى الكوبيين المحتجزين المعروفين في كوبا بالابطال الخمسة.
وهذه القضية نقطة خلاف بين الولايات المتحدة وكوبا التي تطالب بالافراج عنهم وتقول انهم كانوا يحاولون الحيلولة دون قيام المتطرفين المنفيين بهجمات ارهابية.
يشار الي أن الرجال الخمسة قد القوا القبض عليهم عام 1998 وأدانتهم محكمة في ميامي عام 2001 بستة وعشرين تهمة تجسس. وصدرت ضدهم أحكام بالسجن فترات بين 15 عاما والسجن مدى الحياة.
وقال الادعاء الامريكي ان الرجال كانوا ضمن حلقة تجسس كوبية تجسست على المنفيين الكوبيين في فلوريدا وسعت للتسلل الى المنشات العسكرية الامريكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق