الخميس، 29 يوليو 2010

منظمة يهودية تتهم اوليفر ستون بمعاداتة السامية و تصفه بـ"الببغاء"


ارجع الاهتمام بالهولوكوست الي هيمنتهم الاعلامية
ادان مركز سيمون فيزنتال اليهودي في لوس انجليس التصريحات التي ادلى بها المخرج الاميركي اوليفر ستون حول محرقة اليهود معتبرا انها "معادية للسامية" ودعا هوليوود الى التنديد بها.
وقال الحاخام ابراهام كوبر احد المسؤولين عن المركز المعني بالحفاظ على ذاكرة المحرقة ان اوليفر ستون "ببغاء اخر في جوقة المعادين للسامية"واضاف كوبر ان ستون يرجع سبب الاهتمام العالمي بالمحرقة الى "التفوق الاعلامي لليهود".
وجاء تعليق الحاخام كوبر ردا على تصريحات ادلى بها اوليفر ستون لمجلة صنداي تايمز في لندن رأى فيها ان الثقافة الغربية تركز على المحرقة لأن اليهود "يسيطرون على الاعلام" مضيفا ان ادولف هتلر "آذى الشعب الروسي اكثر مما فعل مع اليهود"ورأى الحاخام كوبر ان اوليفر ستون يحاول بذلك "التقليل من شأن المحرقة".
وتطرق ستون في حديثه لصنداي تايمز الي ان إن سيطرة اليهود على وسائل الإعلام تمنع إجراء مناقشة مفتوحة حول الهولوكوست، مضيفا أن جماعة الضغط اليهودية في الولايات المتحدة كانت مسيطرة على سياسات واشنطن الخارجية لعدة سنوات، وكان تركيز الرأي العام الأمريكي على الهولوكوست نتيجة لـ"سيطرة اليهود على الإعلام"، مضيفا أن جماعة الضغط اليهودية تعمل بجد وتقف على جميع التعليقات على هذا الموضوع.
وتابع المخرج الأمريكي أن هتلر كان يتلقى دعما من رجال الصناعة الألمانية والأمريكيين والبريطانيين، مؤكدا إلى أن هتلر ألحق بالروسيين دمارا أكثر مما ألحق باليهود، حيث قتل منهم ما بين 25 أو 30 مليون شخص، في حين أنه يشاع أن أكثر من ستة ملايين يهود قضوا خلال المحرقة النازية "الهولوكوست".
وخلص الحاخام كوبر الى القول "نأمل ان تكون التصريحات المشينة وغير المسؤولة التي ادلى بها اوليفر ستون محل تنديد" من القطاع الذي يعمل فيه.
جدير بالذكر أن أوليفر ستون يعتبر أحد أهم صناع الأفلام في هوليوود ومعروف بأفلامه الشهيرة كفيلمي "وول ستريت " و "سكار فيس "، كما عرف عنة اخراج الافلام القوية والمثيرة للجدل كالفيلم الذي اخرجة عن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بعنوان "دبليو" والذي تم عرضه قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق