الخميس، 29 يوليو 2010

يتخلص من عشيقته لحل أزمته المالية



لعب الطمع بقلب موظف بشركة كهرباء بالبساتين فأنهي حياة عشيقته ليستولي علي مجوهراتها ليفك بها ضائقته المالية‏.‏ ألقي القبض علي المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة‏
الذي أحاله الي كريم بربري وكيل أول نيابة حوادث جنوب فأمر بحبسه‏4‏ أيام علي ذمة التحقيق‏.‏ تفاصيل الجريمة شهدتها شقة بالطابق السابع بأحد العقارات بمنطقة البساتين عندما توجه المدعو محمد ـ‏42‏ سنة ـ سائق لمسكن شقيقته رضا ـ‏47‏ سنة ـ للاطمئنان عليها ليفاجأ بمقتلها داخل غرفة النوم وسرقة غوايش ذهبية وهاتفي محمول‏.‏ انتقل المقدم رئيس مباحث البساتين الي مسرح الجريمة ليعثر علي جثة المجني عليها مسجاة علي ظهرها بسرير غرفة النوم مرتدية قميصا ومصابة بعدة جروح طعنية بالصدر والبطن والذراعين‏.‏وبمعاينة الشقة تبينت سلامة جميع منافذها مما يدل علي أن الدخول كان مشروعا وأن القاتل من معارف المجني عليها‏.‏برفع البلاغ الي اللواء مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة‏,‏ كلف اللواءين نائب المدير العام ومدير ادارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث من ضباط قطاع الغرب يقوم بفحص المترددين علي شقة القتيلة‏,‏ واجراء التحريات حول علاقاتها وخلافاتها التي قد تدفع أحدا منهم لقتلها‏.‏توصلت تحريات العميد رئيس مباحث قطاع الغرب الي تردد المدعو ايهاب اسماعيل ـ‏43‏ سنة ـ موظف بشركة الكهرباء وشهرته ايهاب السويدي علي شقة المجني عليها في توقيت معاصر لارتكاب الجريمة‏,‏ وبمراجعة أرشيفه الجنائي تبينت سابقة اتهامه في‏3‏ قضايا خطف‏.‏وبعد استئذان النيابة تمكن العميد مفتش مباحث فرقة الجنوب من ضبط المتهم الذي بمواجهته انهار واعترف بقتله المجني عليها بدافع السرقة‏,‏ حيث قرر أنه تربطه علاقة عاطفية بها وأنه دائم التردد عليها بشقتها لاشباع رغباته الجنسية‏,‏ وبعد أن اسودت الدنيا في وجه الموظف وحاصرته الديون تفتق ذهنه عن التخلص من عشيقته والاستيلاء علي مجوهراتها‏,‏ ويوم الحادث اتصل بها علي هاتفها المحمول ليخبرها بقدومه حتي تخلي له الشقة من زوجة ابنها وتتزين له وعندما توجه لشقتها وطرق الباب فتحت له وهي في أبهي ثيابها فاستقبلته‏,‏ وعندما دخل الشقة طلب منها الدخول الي الحمام لكي يستحم ويزيل رائحة العرق‏,‏ في الوقت الذي سبقته هي الي غرفة النوم وارتدت قميصا في انتظار قضاء سهرة حمراء‏.‏ وفي تلك الأثناء‏,‏ استل الجاني سكينا من المطبخ وتوجه لغرفة النوم حيث غافلها وغرس السكين في بطنها وصدرها حتي فارقت الحياة‏..‏ ثم بحث داخل غرفة نومها حتي وجد بعض المجوهرات وهاتفي محمول استولي عليها ولاذ بالفرار وتخلص من أداة الجريمة بإلقائها بأحد المنازل المهجورة بمنطقة البساتين واخفي المشغولات الذهبية بالحديقة المجاورة لمسكنه وباع الهاتفين المحمولين الي اثنين من اصحاب محلات الهواتف المحمولة‏.‏وأمام النيابة قال المتهم‏:‏ إنه تعرف علي المجني عليها منذ فترة قريبة وتقابل معها مرة واحدة اثناء قيامه بمهام وظيفته وبعد أن نزل من عندها تذكر أنه نسي بطاقته لديها وعندما رجع يسألها عنها استفزته وتطورت بينهما المشادة الكلامية بسبب سؤالها عن البطاقة وانتهت بطعنها بسكين احضرها من المطبخ بعد أن انهال طعنا عليها ولم يتركها الا جثة هامدة‏.‏ وأشار في التحقيقات الي أن المجني عليها حصلت منه علي مبلغ‏300‏ جنيه علي سبيل السلف الا انه عند سؤالها عن فقد بطاقته استفزته وتطاولت عليه بالسباب والشتائم مما دفعه الي قتلها‏

الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق