الخميس، 29 يوليو 2010

المذنبون في موسم الانتقالات



لايزال موسم الانتقالات الصيفية يثير الجدل حتي الآن رغم انتهاء فترة القيد رسميا ويأتي الموسم يوما بعد آخر بالعديد من الأحداث الساخنة والقدرة علي تقديم إثارة والقاء الضوء علي قضايا ترتبط بإدارة مسئولي الاندية لملف التعاقدات وضم لاعبين جدد‏.
وبحجم الإثارة التي قدمها موسم الانتقالات الصيفية طوال الـ‏45‏ يوما من إبرام صفقات سوبر كما اطلق عليها الا انه يطرق ناقوس خطر حقيقيا يهدد الكرة المصرية في المستقبل‏..‏ وبعيدا عن الاثارة كان موسم الانتقالات الصيفية الاسوأ علي الاطلاق في الالفية الثالثة‏..‏ والاسباب مختلفة وتعبر عن خطايا ارتكبتها الاندية عند ادارة الملف الشائك والاغلي ماليا علي الاطلاق‏.‏ويحمل موسم الانتقالات أزمات ومشكلات لاحصر لها وينتظر ان تنفجر في الايام المقبلة عند انطلاق منافسات الدوري الممتاز بنسخته الجديدة بسبب الخطايا التي تمثل الحصاد الحقيقي لعالم الانتقالات نرصدها في الاسطر التالية‏:‏ تكديس السوبر في الفريق الواحد المعروف ان التعاقد مع لاعب جديد يعبر عن نقص عددي في المركز أو الحاجة الي نجم سوبر لافتقاده فنيا في المركز مقارنة بزملائه‏..‏ لكن التعاقدات في مصر خلال صيف‏(2010)‏ خضعت للاهواء الشخصية وصنعت ازمة تكدس في مراكز بنجوم سوبر ينتظر ان تصنع أزمات ومشكلات لاحصر لها في المستقبل‏.‏ ومهما كان اسم النجم السوبر فإن معيار الحاجة اليه لنقص عددي لم تكن متوافرة في اندية كبري وصاعدة ذهبت فقط الي ادارة ملف التعاقدات بمفهوم تكديس النجوم في المركز الواحد‏.‏ فالأهلي يتصدر هذه القائمة من الاندية بفضل تعاقداته المثيرة للجدل‏..‏ ففي البداية تعاقد مع محمود أبوالسعود حارس مرمي المنصورة برقم مالي قياسي رغم امتلاكة حارسين لم يستغن عن احدهما وهما شريف اكرامي واحمد عادل عبدالمنعم‏..‏ كما ضم الثنائي السوبر محمد شوقي وحسام غالي الي صفوفه في وقت يمتلك‏4‏ لاعبين علي مستوي فني وبدني مميز في مركز محور الارتكاز وهم حسام عاشور واحمد فتحي ومعتز اينو وشهاب الدين احمد بالاضافة الي اجادة احمد حسن اللعب في نفس المركز‏.‏ولم يختلف الوضع في الزمالك الذي صنع أزمة حقيقة له وللمنتخب الوطني مستقبلا بعد قراره بضم عصام الحضري حارس مرمي الاسماعيلي والافضل في افريقيا في وجود بديله الاول في المنتخب وهو عبدالواحد السيد قائد الفريق والذي يعتبر افضل حراس مرمي الدوري الممتاز في الموسمين الماضيين‏..‏ وعندما عاني الاسماعيلي من ازمة في هجومه وحاجته الي ثنائي هجومي مميز علي اقصي تقدير للعب بجوار احمد علي ومحمد محسن ابوجريشة‏..‏ فوجئ الجميع بمسئولي النادي يبرمون تعاقدات قياسية بضم‏4‏ مهاجمين دفعة واحدة في اليوم الاخير من فترة الانتقالات وهم المغربي عبدالسلام بن جلون والنيجيري جودوين والانجولي لوماجارسيا بالاضافة الي مصطفي جعفر ليصبح الفريق لديه‏6‏ مهاجمين دفعة واحدة بالاضافة الي امكانية الاعتماد علي الثنائي عبدالله السعيد وعمر جمال في الهجوم‏..‏ وذهب انبي نفسه لضم محمدشعبان من بتروجت ولديه في مركزه عادل مصطفي وعبدالعزيز توفيق وغيرهما من لاعبي الارتكاز المميزين‏.‏ العائدون أكبر من المهاجرين من أهم سلبيات موسم الانتقالات خسارة الكرة المصرية لمقاعد اوروبية عبارة عن تجارب احترافية للاعبين في الخارج عادوا الي الاندية هذا الصيف وكذلك عدم تفوق المحترفين الجدد المغادرين الي اوروبا عن عدد العائدين‏..‏ فالمعروف ان الانتقالات الصيفية شهدت احتراف عماد متعب مهاجم الاهلي الذي انتهي عقده مع ناديه في ستاندرلييج البلجيكي‏..‏ واعير احمدالمحمدي جناح أيمن فريق انبي الي سندرلاند الانجليزي لمدة موسم وبعد عام كامل من المفاوضات‏..‏ في المقابل كان عدد العائدين من الاحتراف اكبر بكثير‏..‏ فالاهلي حاز بمفرده علي ثنائي محترف في الخارج فسخا عقديهما مع نادييهما من اجل العودة للعب في الأهلي وهما محمد شوقي لاعب وسط مدافع قيصري سبورت التركي‏,‏ وحسام غالي محور ارتكاز النصر السعودي‏,‏ وكلاهما عاد للأهلي في صفقة انتقال حر‏,‏ كذلك استعاد الزمالك جهود مهاجمه عمرو زكي بعد نهاية فترة إعارته إلي هال سيتي الإنجليزي التي لم يجر تجديدها‏,‏ وكالعادة لم يتسن لزكي استكمال رحلة الاحتراف ولو علي سبيل الإعارة في ظل الإحجام بسبب المطالب المالية الضخمة للزمالك التي تصل إلي‏5‏ ملايين جنيه في الموسم الواحد‏.‏ وشهدت كواليس الإسماعيلي عودة أخري لحسني عبدربه لاعب الوسط المدافع بعد إعارة لمدة موسمين في أهلي دبي الإماراتي‏,‏ ولم يحصل الإسماعيلي علي عرض مالي مناسب للاستغناء عن عبدربه لناد خارجي‏,‏ خاصة أن لعبدربه تسعيرة معروفة في الإسماعيلي تصل إلي‏10‏ ملايين جنيه علي أدني تقدير للموافقة علي رحيله‏.‏ومن الأندية التي دخلت سباق استعادة الطيور المهاجرة في أوروبا إنبي‏,‏ الذي أعاد الثنائي الدفاعي دفعة واحدة إلي الملاعب المصري في الموسم المقبل وهما عبدالظاهر السقا‏(36‏ عاما‏)‏ عميد المحترفين في تركيا الذي وقع لمدة‏3‏ مواسم مقبلة بعد نهاية مشواره في اسكشهير سبورت التركي‏,‏ وكذلك يظهر عمرو الحلواني الظهير الأيسر المحترف في أثينايوس اليوناني‏,‏ ووقع بدوره لإنبي بعد‏4‏ أعوام له في الملاعب اليونانية لعب خلالها لأكثر من ناد‏,‏ وهي بلاشك من أسوأ ظواهر موسم الانتقالات الصيفية في الملاعب المصرية‏.‏ تعاقد ثم إلغاء إلي جانب كل هذه السلبيات كانت هناك ظاهرة مثيرة فرضت نفسها علي الأندية الكبري خلال إدارة ملف التعاقدات الجديدة‏,‏ وهي إبرام صفقات والتهليل لها وقبل ساعات من تقديم القائمة الثانية تفاجأ باستبعاد للصفقات الجديدة وإلغاء سريع في الوقت نفسه للعقود المبرمة بين الطرفين من جانب النادي‏.‏وهي خطيئة ارتكبتها الأندية الكبري في مصر‏,‏ والمفترض أنها تعيش الاستقرار‏,‏ وتدار بهدوء في الوقت نفسه‏.‏البداية هنا من الأهلي الذي ارتكب هذا الخطأ الفادح عندما أعلن في فبراير الماضي حصوله علي توقيع جمال حمزة مهاجم الجونة وهداف الزمالك السابق بعد لمدة‏3‏ مواسم تبدأ اعتبارا من موسم‏2011/2010,‏ وبالفعل بدأ جمال حمزة مشواره مع الأهلي خلال فترة الإعداد بالقاهرة ثم سافر إلي ألمانيا ضمن معسكر الإعداد الخارجي للفريق الذي شهد إعلانا رسميا من جانب هادي خشبة مدير الكرة عن فسخ للتعاقد المبرم بين الأهلي وجمال حمزة بالتراضي علي أن يرد اللاعب المقدم المالي الذي حصل عليه‏,‏ وكان المبرر المعلن من الأهلي هو رغبة حمزة في الرحيل لعدم قيده ضمن القائمة الإفريقية‏,‏ وغادر اللاعب معسكر الأهلي في أوروبا ووقع للجونة من جديد في صفقة انتقال حر‏,‏ والطريف أن الجونة حصل علي عرض مالي قدره‏3‏ ملايين جنيه للاستغناء عن حمزة لمصلحة الزمالك تم رفضه بسبب قيد اللاعب في القائمة الثانية وحجزه لمقعد وصعوبة تعويضه بمهاجم آخر قبل غلق باب الانتقالات الصيفية‏.‏ والزمالك الذي ذهب ليطارد حمزة هو نفسه الذي أتم التعاقد مع محمد عبدالله لاعب بترول أسيوط في الموسم الماضي‏,‏ الذي ارتدي قميص الزمالك لنحو عامين‏,‏ وسدد الزمالك‏150‏ ألف جنيه قيمة الشرط الجزائي في عقد عبدالله مع الاتحاد السكندري الذي أعاره لبترول أسيوط في الدور الثاني للموسم الماضي‏.‏ والمثير أن صفقة عبدالله التي جري التهليل لها وتأكيد قدرة حسام حسن المدير الفني علي إعادة اكتشاف اللاعب مجددا‏,‏ جري إلغاؤها دون سابق إنذار قبل‏48‏ ساعة من غلق باب القيد في اتحاد الكرة‏,‏ ورحل اللاعب مجانا بعد ذلك إلي سموحة السكندري وبات من حقه الحصول علي تعويض مالي من الزمالك‏.‏وفي النادي الإسماعيلي كان معروفا أن أول صفقات الإسماعيلي الرسمية هي ضم عمرو الفيومي هداف الرباط والأنوار البورسعيدي نظير شرط جزائي‏,‏ وأنه اكتشاف يقدمه الدراويش في هجومه الذي عاني خلال الموسم الماضي‏,‏ والطريف أن الفيومي لم يحصل علي الفرصة لتقديم أوراق اعتماده بعد إلغاء التعاقد معه من جانب الإسماعيلي بداعي عدم اقتناع الهولندي مارك فوتا المدير الفني الجديد بقدراته الفنية‏.‏ وارتكب الخطأ نفسه النادي المصري خلال انتقالات الصيف عندما ذهب رئيسه كامل أبو علي لضم الزامبي الدولي تشامبيو الذي اعتبر صفقة رسمية‏,‏ ووصف بأنه لاعب سوبر قبل أن يتم إلغاء التعاقد المبرم معه وخسارة ما تم إنفاقه عند إبرام الصفقة بقرار فني من جانب مختار مختار المدير الفني لعدم اقتناعه باللاعب‏.‏أصحاب المشكلات أبرز الوافدين التعاقد مع لاعبين لهم ذيول في خلافات ونزاعات قانونية سواء مع أندية سابقة أو شخصية كانت من الأخطاء التي ادارت بها الاندية التعاقدات وتصدر الاهلي المشهد بحصوله علي توقيع محمد ناجي جدو مهاجم الاتحاد السكندري مقابل‏7‏ ملايين جنيه والموافقة علي انتقال الثنائي احمد علي وهاني العجيزي للفريق السكندري وتعد قضية جدو مع الزمالك هي النزاع الاشهر حاليا في الوسط الكروي خاصة بعد تقديم الزمالك قنبلة احقيته في شرط جزائي قدره‏30‏ مليون جنيه من اللاعب وبدأت تفاصيل النزاع من خلال ايقاف اتحاد الكرة للاعب محليا وعدم استفادة الاهلي من جهوده في مباراة حرس الحدود بكأس السوبر المحلي‏.‏ ولايخرج الزمالك عن نفس الدائرة بتعاقده مع عصام الحضري مقابل مليوني جنيه حصل عليهما ناديه السابق الاسماعيلي وتمت الصفقة بعد ايام معدودة من صدور حكم المحكمة الرياضية الدولية الخاص بإيقاف الحضري لمدة‏4‏ اشهر تبدأ ببداية الموسم الكروي مع تغريمه هو وإف‏.‏سي سيون السويسري‏800‏ الف دولار لمصلحة الاهلي عقابا علي واقعة هروب الحضري الشهيرة في فبراير عام‏2008‏ من الاهلي وهناك ترقب حاليا لما يسفر عنه الطعن المقدم من الحارس المخضرم وادرة سيون السويسري الي المحكمة الفيدرالية السويسرية ضد حكم المحكمة الرياضية الدولية ولايزال موقف مشاركة الحضري معلقا من حيث المشاركة في المباريات عند انطلاق الدوري الممتاز‏.‏وتعاقد انبي مع وليد سليمان من بتروجت في صفقة وصفت بالاجبارية وادت الي تعرض اللاعب لأزمة صحية بسبب تجاهل مطالبه بالموافقة علي الانتقال الي صفوف الاهلي في الموسم المقبل وهي المطالب التي اذاعها وليد سليمان عبروسائل الاعلام وتعاقد بتروجت مع عمرو سماكة مهاجم الجونة لتعويض رحيل وليد سليمان الي شقيقه انبي وبعد ايام من ابرام الصفقة بات اللاعب يعيش في قلق عارم بسبب صدور حكم قضائي ضده بالسجن يجري الاستئناف عليه حاليا لإيقاف التنفيذ باتهامه بالقتل الخطأ‏.‏ ويظهر في المشهد ايضا نادي الاتحاد السكندري بتعاقده مع ابراهيم سعيد نجم الاهلي والزمالك والاسماعيلي السابق والبعيد عن الملاعب بصورة حقيقية منذ فبراير‏2009‏ توقيت دخوله في نزاع مع الاسماعيلي حول صحة بنود عقده والاتحاد السكندري مطالب بتعاقده مع ابراهيم سعيد بسداد جزء من الغرامة المالية الموقعة عليه من قبل اتحاد الكرة لمصلحة الاسماعيلي لفسخ تعاقده مع ابراهيم سعيد‏..‏ غياب اكتشاف المواهب غياب القدرة علي اكتشاف أجانب جدد والاعتماد علي الدفاتر القديمة يضاف اليها التعاقد مع وجوه سقطت في اختبارات بأندية اخري مؤشر جديد من مؤشرات فوضي الكرة المصرية احد أسوأ مواسم الانتقالات عبر التاريخ لم يكن هناك اكتشاف لوجوه جديدة عند ادارة ملف استقدام الاجانب من السياسات التي اعتمدت عليها الاندية فالزمالك ضم عماد محمد هداف اصفهان الايراني ومنتخب العراق وهو في الثامنة والعشرين من عمره بعد‏8‏ اعوام كاملة من رفض اللاعب بعدما تعثرت صفقة انتقاله الي الاهلي وضم الزمالك ابوكونيه‏28‏ عاما من الانتاج الحربي وهو اللاعب الذي يراقبه حسام حسن منذ اكثر من عامين وذهب الاسماعيلي لضم عبدالسلام بن جلون الذي كان قريبا من الاهلي في الموسم الماضي وحودوين النيجيري الذي كان محل صراع من الاهلي والزمالك قبل‏3‏ اعوام وضم وادي دجلة مدافع غاني هو ويليام منساه الذي لعب في الماضي لحرس الحدود وطنطا قبل احترافه في بلجيكا موسم واحد وتعاقد النادي مع السوري عبدالفتاح الاغا الذي كان بطل صراع الاهلي والزمالك عليه في يناير الماضي وضم الاتحاد السكندري مارك امبواه الكاميروني الذي لعب في الماضي الي الزمالك قبل‏5‏ اعوام‏.‏ وهناك أندية ضمت لاعبين خضعوا لاختبارات فنية وبدنية في أندية أخري ورحلوا لأسباب قيل إنها فنية‏,‏ فالأهلي ضم اللبناني محمد غدار الذي تعثر في اتحاد الشرطة‏,‏ وتعاقد سموحة مع الغاني صامويل أفوم الذي رفضه مارك فوتا مدرب الإسماعيلي بعد فترة اختبار‏,‏ وتعاقد مصر المقاصة مع إبراهيما توريه الإيفواري الذي اختبره حسام حسن في الزمالك ولم يبرم تعاقدا معه ووافق علي رحيله‏.‏اخسر مكانا في القائمة اخسر مكانا في قائمتك‏..‏ عنوان لظاهرة سلبية أخري عرفتها إدارة الأندية لموسم الانتقالات الصيفية الذي شهد قيد فرق لاعبين في قوائمها لن يلعبوا معها في الموسم المقبل‏,‏ سواء لإعارتهم أندية أخري أو لبيعهم فجأة وبعد غلق باب القيد في القائمة الأولي‏,‏ وأبرز ضحايا هذه الظاهرة الأهلي كالعادة الذي تضم قائمته‏3‏ لاعبين لن يكونوا معه في الموسم المقبل وهم‏:‏ هاني العجيزي رأس الحربة المعار إلي الاتحاد السكندري‏,‏ ومصطفي شبيطة لاعب الوسط المدافع المعار إلي وادي دجلة وكلاهما تنتهي فترة إعارته نهاية موسم‏2011/2010,‏ وعبدالله فاروق لاعب الوسط المدافع الذي تم قيده في القائمة الأولي ثم تم بيعه لاتحاد الشرطة في صفقة تأجلت كثيرا من جانب مسئولي الأهلي‏.‏ويظهر أيضا الزمالك الذي تضم قائمته لاعب الوسط المدافع أحمد الميرغني الذي تمت إعارته إلي المصري البورسعيدي ضمن صفقة مقايضة يرحيله معارا وبرفقته أحمد مجدي للمصري مقابل حصول الزمالك علي خدمات محمد عاشور الأدهم ووجيه عبدالعظيم‏,‏ والطريف أن الثنائي الأخير أكبر سنا من الميرغني وأحمد مجدي‏.‏وبسبب عقده الأخير مع الزمالك اضطر مسئولو الاتحاد السكندري إلي التضحية بمقعد ضمن القائمة الأولي تم حجزه لمحمد ناجد جدو قبل تفعيل صفقة انتقاله إلي الأهلي فيما بعد لإضفاء الشرعية علي إجراءات ضم الأهلي له وقيده للاعب في قائمته الثانية بسبب حصول الزمالك علي توقيع جدو له هو الآخر‏.‏ رحيل مجاني استغناءات مجانية لعقود سارية‏..‏ والمحصلة المالية صفر كبير‏..‏ وهي من الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الأندية أيضا خلال إدارة ملف التعاقدات‏.‏ وظهرت استغناءات عن لاعبين لهم عقود سارية المفعول مع أنديتهم بدون مقابل مالي من أجل إفساح مجال لإبرام صفقات جديدة وقيدها ضمن القائمة‏.‏ الأهلي استغني دون مقابل عن‏6‏ لاعبين دفعة واحدة لهم عقود سارية معه وهم‏:‏ رمزي صالح حارس المرمي‏,‏ وجيلبرتو سبيستا والنجم الأنجولي وصاحب المسيرة المميزة مع الفريق‏,‏ وعطية البلقاسي‏,‏ ومحمد خلف‏,‏ ووائل شفيق‏,‏ بالإضافة إلي أحمد علي المنتقل بإرادته إلي الاتحاد السكندري‏.‏ وأطاح الزمالك من قائمته الأولي بأيمن عبدالعزيز كابتن الفريق‏,‏ ومعه سيد مسعد رأس الحربة‏,‏ والإيفواري أديكو لاعب الوسط المهاجم‏,‏ ويملك أيمن عبدالعزيز تحديدا حقا أصيلا في الحصول علي‏500‏ ألف جنيه تعويضا عن استبعاده من القائمة قبل إبلاغه بـ‏15‏ يوما علي الأقل‏.‏ ولم تكن باقي الأندية بعيدة عن ارتكاب الخطأ الفادح نفسه مثل الإسماعيلي الذي استبعد من القائمة الثلاثي المحترف عبدالله كوليبالي المالي‏,‏ ومحمد السليتي التونسي‏,‏ وسوكاي الألباني بدون مقابل مالي‏,‏ وبرفقتهم يوسف جمال‏.‏ وهناك أندية أبعدت أكثر من‏15‏ لاعبا من القائمة الأولي بسبب الصفقات الجديدة وإيجاد مكان لها‏,‏ يتصدرها الثلاثي الصاعد إلي الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه‏:‏ سموحة السكندري‏,‏ ووادي دجلة‏,‏ ومصر المقاصة‏,‏ وهي أندية لم يزد عدد اللاعبين المستمرين معها من قائمة الموسم الماضي علي‏10‏ لاعبين‏,‏ وانضم إليها من فرق الدوري الممتاز المصري البورسعيدي الذي أحدث تغييرات شاملة في قائمة الموسم الجديد واستبعد أكثر من‏10‏ لاعبين لإفساح المجال أمام صفقات جديدة‏.‏ ورحل القدامي المستبعدون بدون مقابل مالي لأنديتهم‏,‏ وهو ما يعد خسارة مالية ضخمة‏

ألاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق