أثبتت نيابة الفيوم ملكية مطرانية الأقباط الأرثوذكس في الفيوم لعشرين قيراطا في قرية العزب، كانت تتنازع عليها مع خمسة أفراد وضعوا اليد عليها، وطلبوا تقنينها على هذا الشكل.وكانت المطرانية قد تقدمت بشكوى ضد 5 أشخاص من عائلة واحدة، اتهمتهم فيها بالاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 20 قيراطا، مملوكة لدير الأنبا إبرام، في قرية العزب التابعة لمركز الفيوم. وقالت الكنيسة في شكواها إنها تمتلك قطعة الأرض هذه منذ عام 1999، وأنها كانت أحضرت "طوب بلوكات أبيض" لاستكمال البناء حولها، إلا أن أربعة أشخاص وضعوا البلوكات داخل الأرض باعتبارها ملكا لهم، فأبلغت شرطة النجدة وعمدة الناحية بالواقعة.وقالت الكنيسة إن لديها مستندات تثبت ملكيتها الأرض، منها عقود شراء من الملاك، فيما أكد المشكو في حقهم أنهم اشتروا نفس قطعة الأرض بعقد ابتدائي منذ عام 2007 من أحد الأشخاص. حرر محضر بالواقعة وقيدت تحت رقم 2556 لسنة 2010 مركز الفيوم، وأثبتت تحقيقات النيابة، التي أجراها عبد الله عبدالرازق، وكيل النيابة أن الأرض مملوكة للدير، وأقر مسئولو الجمعية الزراعية بالقرية بذلك.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق