عريقات يصف اجتماع أوباما وعباس بالإيجابي جدا
تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجراء تحقيق دقيق وجدي في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، فيما صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بأن الانتقال إلى المحادثات المباشرة سيتم بعد إحراز تقدم على صعيد محادثات التقارب غير المباشرة الجارية حاليا.
وقال أبو مازن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس أوباما عقب لقائهما في البيت الأبيض إنه وأوباما يبذلان جهدا كبيرا لإنجاح هذه المفاوضات، مؤكدا أن الفلسطينيين لم يضعوا شروطا لذلك، وأوضح أنه والرئيس أوباما يعملان على تحقيق تقدم على هذا الصعيد.
وقال أوباما إنه فيما يتعلق بمسألة التحقيقات في واقعة الهجوم على نشطاء أسطول الحرية فإنه كلف فريقا خاصا بالعمل مع إسرائيل لضمان إجراء تحقيق دقيق وجدي، وقال إنه فيما يتعلق برفع الحصار عن غزة فإنه يعني تلبية المطالب الأمنية لإسرائيل وفي نفس الوقت الاحتياجات الإنسانية لمواطني القطاع مع التركيز على تضييق سبل وصول الأسلحة إلى حماس.
وأضاف أنه يجري التحدث حاليا مع النظراء الأوروبيين ومصر لوضع إطار لهذا بما يضمن خلق وضع مستمر في غزة.
وقال إنه ينبغي استغلال المأساة (الهجوم على أسطول الحرية) وتحويلها إلى فرصة لخلق واضع أفضل في غزة، وأن الطريق الوحيد لحل هذه المشكلة على المدى الطويل هو قيام الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل الآمنة.
في هذه الاثناء، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الاجتماع بين الرئيس الامريكي باراك اوباما ونظيره الفلسطيني محمود عباس في البيت الابيض كان "ايجابيا جدا وصريحا جدا".
وقال عريقات إن "الاجتماع ايجابي جدا وصريح جدا والرئيس عباس اكد للرئيس اوباما ضرورة انهاء الصراع وانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ العام 1967 لجميع الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق