أول امتحانات ثانوية عامة فى عهد "بدر" تبدأ السبت..
الطلاب يكتشفون اختفاء مراجعات 17 مادة من بنك أسئلة الوزارة..
والوزير يحاول طمأنة أولياء الأمور: لا تنتظروا أبناءكم أمام اللجان
فوجئ طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية بعدم وجود مراجعات نهائية لـ17 مادة دراسية فى بنك الأسئلة، الذى توفره وزارة التربية والتعليم على موقعها الإلكترونى، وهذه المواد هى "اللغة العربية" التى يؤدى فيها الطلاب امتحاناً يوم السبت المقبل، و"التربية الدينية"، و"اللغة الأجنبية الأولى"، و"رياضة 1"، و"اللغة الألمانية" للمرحلة الأولى، ومواد "التربية الدينية"، و"رياضة 2"، و"اللغة الأجنبية الأولى"، و"الجغرافيا"، و"الفلسفة"، و"الجيولوجيا"، و"التربية الوطنية"، و"الكيمياء"، و"التاريخ"، و"الاقتصاد" و"الإحصاء".ولم يجد الطلاب فى بنك الأسئلة سوى مراجعات 5 مواد فقط، هى "الفرنسية" و"الأحياء" و"الفيزياء" و"علم النفس" و"اللغة العربية للمرحلة الثانية"، وهو ما دفعهم إلى مطالبة الدكتور أحمد زكى بدر بالتدخل لتوفير أسئلة ومراجعات بقية المواد سواءً للدارسين باللغة العربية أو باللغات.ودعا طلاب الثانوية، الذين تلقى اليوم السابع اتصالاتهم، الوزارة إلى عدم الاكتفاء بتوفير نماذج امتحانات السنوات السابقة فى بنك الأسئلة والإسراع فى نشر أسئلة ومراجعات جديدة، لأن "التعليم"، وبحسب قولهم، سبق وأن أعلنت أن امتحانات هذا العام ستشهد زيادة فى نسبة الأسئلة التى تعتمد على "الابتكار"، وهو ما لم يكن متحققاً فى امتحانات الأعوام السابقة، وأضافوا أن طول المدة الزمنية لبرامج الحصص التخيلية، الموجودة على موقع الوزارة، يحول دون استفادتهم منها فى مراجعات ليلة الامتحان. فى السياق نفسه تبدو امتحانات الثانوية العامة، التى يخوضها 469 ألف طالب بدءاً من السبت، مختلفة عن مثيلاتها فى الأعوام الدراسية السابقة، فهى الأولى فى عهد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الجديد، والأكثر اعتماداً على "الفهم" وليس "الحفظ" بحسب إعلان الوزارة، كما أنها ستشهد تخرُّج طلاب سنة "الفراغ" من التعليم قبل الجامعى. هذه المعطيات المختلفة دفعت وزارة التربية والتعليم إلى رفع درجة استعداداتها إلى الحد الأقصى على أكثر من محور من أجل إنجاح الامتحان، فعلى مستوى التأمين استعانت الوزارة لأول مرة، وحسبما أعلن مجلس الوزراء الاربعاء بالقوات المسلحة لنقل أوراق أسئلة الامتحان من القاهرة إلى لجان الامتحان بالمحافظات لضمان تأمينها وسرعة نقلها منعاً لوقوع أى تسريب، كما يشترك فى خطة تأمين الامتحانات المحافظين ووزارة الداخلية ممثلة فى مديريات الأمن. أما على مستوى "الاستعدادات الفنية" لعقد الامتحانات، فإن الخميس شهد تسليم مقار لجان انعقاد الامتحان، وعددها 1358 لجنة، من مسئولى الإدارات المدرسية إلى رؤساء اللجان وسط حراسة مشددة تستمر حتى انتهاء الامتحانات فى 27 يونيو الجارى، أما يوم غدٍ الجمعة، والذى يمثل ليلة الامتحان، فسيشهد وصول استعدادات "التعليم" إلى ذروتها، ففيه سيحضر جميع الملاحظين إلى مقار لجانهم فى تمام الساعة الخامسة عصراً للاجتماع برؤساء اللجان والمراقبين الأوائل للإطلاع على تعليمات الامتحان وتحديد طبيعة العمل داخل كل لجنة، فيما سيعقد ملاحظو لجان المحافظات النائية اجتماعهم فى نفس اليوم، لكن صباحاً.وسيوجِّه رؤساء اللجان، خلال اجتماعات اليوم تعليمات مشددة للملاحظين والقائمين بأعمال الامتحانات، أهمها الحضور إلى اللجنة فى اليوم الأول من الامتحانات قبل 30 دقيقة من بدء الوقت المحدد للاختبار، وقبل بدئه بـ20 دقيقة فى باقى أيام الامتحانات، وتوخى اليقظة الشديدة فى الملاحظة، وعدم تحدث الملاحظين مع بعضهم البعض داخل اللجان، والتفرغ تماماً لملاحظة الطلاب، والامتناع عن كتابة أى شىء على أوراق إجابة الطلبة، والاستمرار باللجنة طوال فترة الملاحظة كلها على ألا يحل الملاحظ الاحتياطى مكان الأصلى إلا لعذر قهرى يقبله رئيس اللجنة مع إخطار المراقب ورئيس اللجنة بمحاولة أى طالب الغش. من جانبه وجَّه الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، رسالة إلى الطلاب الممتحنين، عبر حلقة من برنامج "العاشرة مساءً" على قناة دريم الفضائية، دعاهم فيها إلى الابتعاد عن التوتر قبل الامتحان والتيقن من مطابقته للمواصفات التى حددها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، ودعا أولياء الأمور إلى عدم التوجه إلى مقار اللجان وانتظار أبنائهم الطلاب أمامها لحين انتهائهم من حل الأسئلة، حتى لا يكسبهم ذلك مزيداً من القلق. وبحسب الجدول الذى أعلنته الوزارة فى نهاية إبريل الماضى، تبدأ امتحانات الثانوية العامة غدا السبت باختبار مادة اللغة العربية لطلاب المرحلة الأولى، وعددهم 399 ألفاً و258 طالباً وطالبة، وتصل مدته إلى 3 ساعات من التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، فيما يخوض طلاب المرحلة الثانية "سنة الفراغ"، وعددهم 70 ألفاً و765 طالباً وطالبة، اختبارا فى مادة التربية الدينية من الواحدة ظهرا وحتى الثالثة.
الطلاب يكتشفون اختفاء مراجعات 17 مادة من بنك أسئلة الوزارة..
والوزير يحاول طمأنة أولياء الأمور: لا تنتظروا أبناءكم أمام اللجان
فوجئ طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية بعدم وجود مراجعات نهائية لـ17 مادة دراسية فى بنك الأسئلة، الذى توفره وزارة التربية والتعليم على موقعها الإلكترونى، وهذه المواد هى "اللغة العربية" التى يؤدى فيها الطلاب امتحاناً يوم السبت المقبل، و"التربية الدينية"، و"اللغة الأجنبية الأولى"، و"رياضة 1"، و"اللغة الألمانية" للمرحلة الأولى، ومواد "التربية الدينية"، و"رياضة 2"، و"اللغة الأجنبية الأولى"، و"الجغرافيا"، و"الفلسفة"، و"الجيولوجيا"، و"التربية الوطنية"، و"الكيمياء"، و"التاريخ"، و"الاقتصاد" و"الإحصاء".ولم يجد الطلاب فى بنك الأسئلة سوى مراجعات 5 مواد فقط، هى "الفرنسية" و"الأحياء" و"الفيزياء" و"علم النفس" و"اللغة العربية للمرحلة الثانية"، وهو ما دفعهم إلى مطالبة الدكتور أحمد زكى بدر بالتدخل لتوفير أسئلة ومراجعات بقية المواد سواءً للدارسين باللغة العربية أو باللغات.ودعا طلاب الثانوية، الذين تلقى اليوم السابع اتصالاتهم، الوزارة إلى عدم الاكتفاء بتوفير نماذج امتحانات السنوات السابقة فى بنك الأسئلة والإسراع فى نشر أسئلة ومراجعات جديدة، لأن "التعليم"، وبحسب قولهم، سبق وأن أعلنت أن امتحانات هذا العام ستشهد زيادة فى نسبة الأسئلة التى تعتمد على "الابتكار"، وهو ما لم يكن متحققاً فى امتحانات الأعوام السابقة، وأضافوا أن طول المدة الزمنية لبرامج الحصص التخيلية، الموجودة على موقع الوزارة، يحول دون استفادتهم منها فى مراجعات ليلة الامتحان. فى السياق نفسه تبدو امتحانات الثانوية العامة، التى يخوضها 469 ألف طالب بدءاً من السبت، مختلفة عن مثيلاتها فى الأعوام الدراسية السابقة، فهى الأولى فى عهد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الجديد، والأكثر اعتماداً على "الفهم" وليس "الحفظ" بحسب إعلان الوزارة، كما أنها ستشهد تخرُّج طلاب سنة "الفراغ" من التعليم قبل الجامعى. هذه المعطيات المختلفة دفعت وزارة التربية والتعليم إلى رفع درجة استعداداتها إلى الحد الأقصى على أكثر من محور من أجل إنجاح الامتحان، فعلى مستوى التأمين استعانت الوزارة لأول مرة، وحسبما أعلن مجلس الوزراء الاربعاء بالقوات المسلحة لنقل أوراق أسئلة الامتحان من القاهرة إلى لجان الامتحان بالمحافظات لضمان تأمينها وسرعة نقلها منعاً لوقوع أى تسريب، كما يشترك فى خطة تأمين الامتحانات المحافظين ووزارة الداخلية ممثلة فى مديريات الأمن. أما على مستوى "الاستعدادات الفنية" لعقد الامتحانات، فإن الخميس شهد تسليم مقار لجان انعقاد الامتحان، وعددها 1358 لجنة، من مسئولى الإدارات المدرسية إلى رؤساء اللجان وسط حراسة مشددة تستمر حتى انتهاء الامتحانات فى 27 يونيو الجارى، أما يوم غدٍ الجمعة، والذى يمثل ليلة الامتحان، فسيشهد وصول استعدادات "التعليم" إلى ذروتها، ففيه سيحضر جميع الملاحظين إلى مقار لجانهم فى تمام الساعة الخامسة عصراً للاجتماع برؤساء اللجان والمراقبين الأوائل للإطلاع على تعليمات الامتحان وتحديد طبيعة العمل داخل كل لجنة، فيما سيعقد ملاحظو لجان المحافظات النائية اجتماعهم فى نفس اليوم، لكن صباحاً.وسيوجِّه رؤساء اللجان، خلال اجتماعات اليوم تعليمات مشددة للملاحظين والقائمين بأعمال الامتحانات، أهمها الحضور إلى اللجنة فى اليوم الأول من الامتحانات قبل 30 دقيقة من بدء الوقت المحدد للاختبار، وقبل بدئه بـ20 دقيقة فى باقى أيام الامتحانات، وتوخى اليقظة الشديدة فى الملاحظة، وعدم تحدث الملاحظين مع بعضهم البعض داخل اللجان، والتفرغ تماماً لملاحظة الطلاب، والامتناع عن كتابة أى شىء على أوراق إجابة الطلبة، والاستمرار باللجنة طوال فترة الملاحظة كلها على ألا يحل الملاحظ الاحتياطى مكان الأصلى إلا لعذر قهرى يقبله رئيس اللجنة مع إخطار المراقب ورئيس اللجنة بمحاولة أى طالب الغش. من جانبه وجَّه الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، رسالة إلى الطلاب الممتحنين، عبر حلقة من برنامج "العاشرة مساءً" على قناة دريم الفضائية، دعاهم فيها إلى الابتعاد عن التوتر قبل الامتحان والتيقن من مطابقته للمواصفات التى حددها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، ودعا أولياء الأمور إلى عدم التوجه إلى مقار اللجان وانتظار أبنائهم الطلاب أمامها لحين انتهائهم من حل الأسئلة، حتى لا يكسبهم ذلك مزيداً من القلق. وبحسب الجدول الذى أعلنته الوزارة فى نهاية إبريل الماضى، تبدأ امتحانات الثانوية العامة غدا السبت باختبار مادة اللغة العربية لطلاب المرحلة الأولى، وعددهم 399 ألفاً و258 طالباً وطالبة، وتصل مدته إلى 3 ساعات من التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، فيما يخوض طلاب المرحلة الثانية "سنة الفراغ"، وعددهم 70 ألفاً و765 طالباً وطالبة، اختبارا فى مادة التربية الدينية من الواحدة ظهرا وحتى الثالثة.
اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق