الجمعة، 11 يونيو 2010
روسيا تنفى بيع صواريخ اس - 300 لـ ايران بسبب العقوبات
نجاد يصف القرار بانه لا قيمة له
قال أندريه نيسترينكو المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ان العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي ضد طهران لا تلزم موسكو بعدم تنفيذ اتفاق لبيع صواريخ ارض جو لايران.
وكان نيسترينكو يتحدث بعد أن قالت وكالة انترفاكس نقلا عن مصدر بصناعة السلاح الروسية لم تكشف عنه ان روسيا ستجمد اتفاق بيع أنظمة الصواريخ اس-300 لايران بسبب العقوبات.
وكانت موسكو وطهران توافقت منذ مدة طويلة على تسليم تلك الصواريخ. لكن روسيا لم تعمد الى تسليم تلك الاسلحة بحجة وجود مشاكل تقنية.
وانتقدت اسرائيل والولايات المتحدة واوروبا هذا العقد لان هذا النظام المتطور يتيح لايران الدفاع عن منشاتها النووية في شكل فاعل جدا.
وعلى الصعيد نفسه اعتبر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الاربعاء أن قرار فرض عقوبات جديدة على بلاده لا قيمة له وينبغي القاؤه في سلة المهملات مثل المناديل المستعملة.
واضاف نجاد متحدثا للصحفيين ردا على سؤال بشأن اقرار العقوبات الجديدة " هذه القرارات لا قيمة لها، انها مثل المناديل المستعملة التي يتعين القاؤها في سلة المهملات." تصريحات الرئيس الايراني جاءت خلال زيارة يقوم بها لطاجيكستان.
وأقر المجلس المكون من 15 عضوا مشروع القرار الذي كان نتاج خمسة اشهر من المحادثات بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا والصين وروسيا. وصوت 12 عضوا لصالح القرار وبذلك يكون قد تلقى الدعم الاقل بين قرارات العقوبات الايرانية الاربعة التي صدرت منذ عام 2006.
العودة إلي أعلي
ردود فعل دولية حول جولة العقوبات
وقد أثار قرار مجلس الامن بشأن فرض جولة جديدة من العقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل ردود فعل دولية .
ففى انقرة حذر وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو من أن استمرار محاولات فرض العزلة على إيران ستقضي على أرضية الحوار والتفاوض معها حول برنامجها النووي .
وفى لبنان انتقد حزب الله قرار الحكومة اللبنانية الامتناع عن التصويت على العقوبات التي اقرها مجلس الامن الدولي الاربعاء ضد ايران على خلفية برنامجها النووي ، معتبرا ان القرار الدولي "جائر ومجحف".
فى حين نددت حركة حماس "بشدة" بقرار مجلس الامن معتبرة ان القرار "نموذج لسياسة المعايير المزدوجة".
واكدت الصين انها تولي اهمية كبرى لعلاقاتها مع ايران بعد تبني عقوبات جديدة ايدتها بكين ضد طهران بسبب اصرارها على مواصلة برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ان "الصين تولي اهمية كبرى لعلاقاتها مع ايران وترى انها تسهل السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة".
و من جهتها رحبت اسرائيل بالقرار حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان العقوبات الجديدة تشكل "اجراء ايجابيا". وعبر عن امله في ان "يتبع هذا الاجراء الايجابي تحرك حازم من قبل الدول يستهدف خصوصا قطاع الطاقة في ايران".
وفي باريس قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان العقوبات الجديدة لا تعني "رفضا للحوار" بل "على العكس انها تاكيد لضرورة الحوار".
واكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان العقوبات "يجب ان تستخدم لاعادة ايران الى طاولة المفاوضات".
وعبرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عن موقف اكثر تشددا ، مؤكدة ان "العالم سيتاكد من ان ايران لن تمتلك ابدا سلاحا نوويا".
في المقابل لم تخف تركيا قلقها من هذه العقوبات وقالت انها تخشى ان تعرقل التوصل الى تسوية دبلوماسية لازمة برنامج ايران النووي.
وقالت الخارجية التركية ان انقرة "قلقة لاحتمال ان يضر قرار مجلس الامن بالجهود الدبلوماسية وبالنافذة التي فتحت امام تسوية سلمية لمسألة البرنامج النووي الايراني".من جهته ،رأى الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ان قرار مجلس الامن "انتصار باهظ الثمن"حيث اضاف "انه تطور يضعف مجلس الامن الدولي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق