أرحمونا من تصريحات المسئولين التي أضرت بحركة التعاملات
خبراء البورصة.. طلبوا الكثير من الحكومة.. لكي تنتعش البورصة المصرية.. التي تعتبر مرآة الاقتصاد واحد أضلاعه الهامة.. خصوصا إذا أردنا الخروج بالاقتصاد من هذا النفق المظلم بعد أحداث تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية. ياسر سعد طلبة رئيس شركة الاقصر للأوراق المالية والخبير بالبورصة يقول: إن مطلبنا الاساسي من حكومة الدكتور نظيف ان تلزم المسئولين عن سوق الأوراق المالية في مصر.. بالتراجع عن التصريحات التي تضر بحركة التعاملات داخل مقصورة البورصة.. لأن بعض هذه التصريحات قد تكون في الهواء.. ولكنها تترك تأثيرا سلبيا علي المستثمرين داخل البورصة خصوصا الأجانب.. لأن رأس المال في النهاية جبان جدا ويبحث عن الأماكن الدافئة والهادئة لكي ينمو ويزدهر. دراسة تجارب الآخرين اضاف: ليس عيبا ان ندرس تجارب الآخرين ونتعلم منهم خصوصا ان هناك دولا كثيرة حولنا سبقتنا في الاطار الاقتصادي وحققت نجاحات مذهلة. وطالب بدراسة القرارات التي تسببت في تطفيش المستثمرين مثل قرارات مايو 2008 بالغاء المناطق الحرة حتي لا نقع في مثل هذه الاخطاء الخطيرة التي تضر بالاقتصاد القومي. قال: إن جذب الاستثمارات الاجنبية في هذه الفترة مطلوب حتي نوفر السيولة داخل مقصورة البورصة بشرط ان نشجع المستثمرين المصريين الافراد والمؤسسات المالية الكبري علي الاستثمار في البورصة حتي نحدث عمليات التوازن في حركة التعاملات لنتجنب الوقوع في فخ انسحاب المستثمرين الأجانب بشكل مفاجئ كما حدث في بعض الدول الاسيوية مما تسبب في انهيار اقتصادياتها. البحث عن آليات اشرف سالم محلل بالبورصة يقول: إن البحث عن آليات جديدة لادارة حركة التعاملات داخل البورصة مطلب عادل لأن ادارة البورصة استنفدت قواها خلال السنوات الماضية ولم يعد هناك جديد لانعاش حركة التعاملات حتي اصبحت الشائعات هي التي تدير البورصة وتحركها بشكل يومي.قال: لابد من وجود حزم ضد شركات السمسرة المخالفة بعد أن كثرت حالات التلاعبات في أموال المستثمرين وهروب أصحاب هذه الشركات بأموال هؤلاء المستثمرين بالاضافة إلي التصدي للشركات المقيدة بالبورصة التي لا تلتزم بالشفافية في الاعلان عن نتائج اعمالها أو التلاعب في أرقام الارباح والخسائر.. ومعاقبة هذه الشركات بمنتهي القسوة.. لأنها تغش المتعاملين داخل المقصورة. وأكد علي ضرورة تنظيم حملات اعلامية لتوعية المستثمرين في البورصة حتي لا يقعوا في فخ المضاربات.. خصوصا أن هناك تجارب قاسية لكثير من المستثمرين الصغار في البورصة ومعظمهم خسر أمواله وكل ما يملك بسبب مضاربات الكبار وعمليات تسخين الاسهم والاندفاع في بيع الاسهم في فترات الأزمات المعروفة باسم الاثنين والثلاثاء الأسود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق