الأحد، 6 يونيو 2010

الخارجية الإسرائيلية : لن نعتذر لـ تركيا .. قطع العلاقات مسألة وقت


أعلن مسئولون بوزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل لن تعتذر لتركيا عن مقتل 9 ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من رعاياها خلال الهجوم الإسرائيلي على سفينة ترفع العلم التركي ضمن أسطول الحرية. وقال أحد المسئولين: "تدهور الأمور مستمر، وقطع العلاقات الدبلوماسية تماما مسألة وقت فقط".ونقلت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مسئول بارز في وزارة الخارجية طلب عدم ذكر اسمه، أن طلب تركيا للاعتذار الرسمي هو في المقام الأول حجة لتبرر مساعي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.وقال مسئولو الخارجية الإسرائيلية إنهم فوجئوا بطلب الاعتذار الذي قدمه السفير التركي لدى واشنطن ناميك تان، نظرا لأن الطلب لم ينقل عبر أي قنوات دبلوماسية أخرى. وأوضح المسئولون أن تان، الذي كان سفيرا لتركيا لدى إسرائيل قبل تعيينه في الولايات المتحدة، عرف بتأييده لإسرائيل .وقال أحد المسئولين: "إذا كان السفير التركي في الولايات المتحدة تحدث بذلك فإنه على الأرجح أمر رسمي تلقاه من مسئولين كبار بالحكومة التركية، ويبدو أن تدهور الأمور مستمر، وأن قطع العلاقات الدبلوماسية تماما مسألة وقت فقط".ومن ناحية أخرى ذكرت هآرتس أن نائب رئيس الوزراء ووزير شئون المخابرات الإسرائيلي دان ميريدور، ألغى مشاركته في مؤتمر دولي يعقد هذا الأسبوع في اسطنبول.ويرعى رئيس الوزراء التركي أردوغان (مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا) الذي يركز على تعزيز الأمن والتعاون في آسيا .وألغى ميريدور مشاركته في المؤتمر لاعتبارات أمنية نظرا لتصاعد المشاعر المناهضة لإسرائيل في تركيا. وسيحل محل ميريدور في المؤتمر مسئولون من القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول والمبعوث الإسرائيلي في أنقرة .
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق