الخميس، 25 فبراير 2010

ايران تقول انها قادرة على التعامل مع عقوبات البنزين


بسبب الانشطة النووية الايرانية
اكدت ايران استعدادها للتعامل مع أي عقوبات على وارداتها من البنزين قد تفرضها القوى العالمية بسبب الانشطة النووية الايرانية المختلف بشأنها وحسب ما ذكرة مسؤول كبير بقطاع النفط .
وهون المسؤولون الايرانيون مرارا من تأثير العقوبات المفروضة على طهران بسبب توسع أنشطتها النووية التي يخشى الغرب أن تكون ستارا لصنع قنابل وهو ما تنفيه طهران قائلة ان برنامجها النووي موجه للاغراض السلمية.
وقال فريد عامري العضو المنتدب للشركة الوطنية الايرانية لتوزيع المنتجات النفطية ان ايران لديها ما يكفيها من مخزونات البنزين وان مصافيها يمكنها انتاج ما يكفي من وقود السيارات للاستهلاك المحلي في حالة فرض أي عقوبات.
وأضاف ارتفعت احتياطيات ايران من البنزين بواقع مليار لتر منذ بداية السنة الايرانية الحالية والتي بدأت في مارس اذار 2009.وكانت وسائل اعلام ايرانية أفادت في يناير/ كانون الثاني أن ايران رفعت مخزوناتها من البنزين الى 4ر2 مليار لتر.
وتستورد ايران خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم 40 بالمئة من احتياجاتها من البنزين لتلبية الطلب المحلي لان قدرتها على التكرير محدودة.
وتحاول ايران تعزيز انتاج البنزين باستخدام مصافي البتروكيماويات ، وكانت قد قالت في نوفمبر/تشرين الثاني ان منشات البتروكيماويات يمكن استخدامها لانتاج نحو 14 مليون لتر من البنزين يوميا بما يرفع الانتاج الاجمالي الى 5ر58 مليون لتر.وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها من الامم المتحدة فرض عقوبات على ايران تشمل حظرا أوسع على واردات البنزين. وطالبت اسرائيل التي ترفض ايران الاعتراف بها الاثنين الماضى بفرض حصار فوري على قطاع الطاقة الايراني.
وقال بعض خبراء الطاقة ان فرض عقوبات على واردات الوقود الايرانية من شأنه أن يرفع الاسعار لكنه لن يوقف الامدادات لان حدود البلاد مليئة بالثغرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق