الخميس، 25 فبراير 2010

بسمة : جدي يهودي أشهر إسلامه .. و ليس صهيونيا


عبّرت الفنانة المصرية بسمة -بطلة فيلم "رسائل بحر"- عن غضبها من سوء الفهم الذي يُطاردها بسبب ديانة جدها اليهودية، مشيرة إلى أنه أشهر إسلامه لاحقا للبقاء في مصر.



وقالت بسمة إن البعض يربط بين ديانة جدها لأمها، المناضل السياسي يوسف درويش، وبين الصهيونية وإسرائيل، مؤكدة أنه كان بالفعل يهوديا وليس إسرائيليا أو صهيونيا.



وأوضحت أنه كان ينتمي إلى طائفة "اليهود القرائين" وليس "الربانيين"، مشيرة إلى أن هناك فرقا شاسعا بين الطائفتين؛ إذ إن الأولى تلتزم حرفيا بتعاليم التوراة التي تشبه الإسلام كالصلاة في الركوع والسجود، ووضع السيدة غطاء الرأس، وكذلك خلع الحذاء قبل الصلاة.
أما الطائفة الثانية (اليهود الربانيون) -كما تقول بسمة- فهي التي تلتزم بالتلمود منهجا فقط.
وأرجعت سبب إشهار جدها إسلامه في عام 1947 إلى رغبته في البقاء في مصر في أواخر عقد الأربعينيات؛ حيث كان عمره لا يتجاوز 30 عاما.
وأضافت أن جدها تخرج في كلية الحقوق، ثم تحول للنضال في صفوف اليسار المصري؛ حيث كان يناضل دفاعا عن حقوق العمال، واصفة إياه بأنه كان وطنيا شريفا يحب بلاده.

قبلات غير مثيرة
من جانب آخر؛ كشفت بسمة أنها قدمت شخصية فتاة الليل من خلال فيلم رسائل بحر دون اعتماد على الجنس، مشيرة إلى أن القبلات في العمل غير مثيرة بشهادة النقاد والجمهور.
وقالت إنها يكفيها شرفا الوقوف أمام عدسة المخرج داود عبد السيد، فأفلامه ليست تجارية، وإن كانت في ذات الوقت تحقق أعلى الإيرادات، وهو ما حدث مع "رسائل بحر".
وبررت وضع لافتة (للكبار فقط) على فيلمها بأن موضوعه لا يناسب الصغار، ولكن ليست به مشاهد ساخنة.
وأضافت أن معظم أفلامها تحمل علامة "الكبار فقط" مثل (النعامة والطاووس) لأنها تتحدث عن المشكلات الجنسية، وهو أمر مرفوض للصغار من وجهة نظر الرقابة، على الرغم من أن كل شيء أصبح موجودا على الإنترنت بمجرد لمسة واحدة.
وتدور قصة فيلم "رسائل بحر" الذي شارك في بطولته أسر ياسين، وبسمة، حول يحيى الذي يمتهن الصيد، بعد أن فشل كطبيب بسبب صعوبة النطق التي يعانيها، ويرتبط خلال الأحداث بقصة حب مع نورا (بسمة) التي يعتقد طوال الفيلم أنها فتاة ليل تبيع جسدها مقابل المال، لكنها في النهاية تقرر العودة إليه.
ويتناول الفيلم ظاهرة الشذوذ الجنسي بين الفتيات من خلال كلارا التي ترتبط بعلاقة حبّ بيحيى في بداية القصة، بعد أن قضيا معًا أجمل أيام الطفولة، لكنها تتخلى عن حبها له بعد أن تتواعد مع إحدى زبائن الأتيليه الذي تمتلكه، وتقوم بممارسة الجنس معها، بعد أن تخلع لها ملابسها، وتتطور العلاقة بينهما، لتظهر معها نفس الفتاة مرة أخرى في منزلها لممارسة الجنس مرة أخرى

mbc - مروة عبد الفضيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق