الخميس، 25 فبراير 2010
فانونو يرفع اسمه من مرشحي نوبل حتى لا يوجد شئ يربطه بـ بيريز
لانه امر باختطافه
ذكر رئيس معهد نوبل النرويجي جير لونديستاد أن الخبير النووي الإسرائيلي موردخاي فانونو ،الذي اتهم بإفشاء أسرار نووية، طلب مجددا رفع اسمه من قائمة مرشحين لجائزة نوبل للسلام.
وقال رئيس المعهد، الذي يتخذ من العاصمة النرويجية أوسلو مقرا له،:"بعث (فانونو) رسائل إلينا في العام الجاري والماضي أيضا،معربا فيها بوضوح عن عدم رغبته في أن يكون مرشحا لجائزة نوبل للسلام".
وذكر فانونو، الفني النووي السابق الذي احتجز على خلفية إدانته باتهامات تتعلق بتسريب تفاصيل حول البرنامج النووي الإسرائيلي لصحيفة بريطانية في عام 1986، قال إنه لا يرغب في أن يوجد شيء "يربطه" بأي طريقة بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام .
وجرى إطلاق سراح فانونو من السجن في عام 2004 بعد 18 عاما قضاها وراء القضبان على خلفية إدانته بتهمة "الخيانة".
وقال فانونو في رسالة نشرت العام الماضى إن بيريز "هو الرجل الذي أمر باختطافي" في روما عام 1986.
وأكد رئيس المعهد إنه من غير العادي أن يطلب أحد المرشحين المحتملين للفوز بنوبل مثل هذا الشيء، مشيرا إلى أنه في عام 1973، رفض لي دوك ثو ،كبير مفاوضي (فيتنام الشمالية) حينها في محادثات الهدنة مع الولايات المتحدة، قبول الجائزة التي أعلن فوزه بها مناصفة مع نظيره الأمريكي حينذاك هنري كيسنجر.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فاز بجائزة نوبل للسلام في عام 2009.
وكان فانونو أحد المرشحين للجائزة في 2009 والذين سجل عددهم مستوى قياسيا بلغ 205 مرشحين، بينهم 33 منظمة.
ولم تعلن لجنة نوبل، التي تتألف من 5 أعضاء حتى الآن قائمتها النهائية للمرشحين للجائزة في عام 2010، غير أن لونديستاد أشار إلى احتمال تسجيل عدد قياسي جديد للمرشحين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق