الجمعة، 26 فبراير 2010

"الداخلية" ترسل فرقا لـ السفارات المصرية لتسهيل الرقم القومي للمغتربين


مجموعات بالمؤسسات الحكومية لاستخراج الوثائق للمواطنين
قامت وزارة الداخلية المصرية بتوجيه فرق عمل من الضباط والمصورين إلى السفارات المصرية بالخارج، لتسهيل استخراج بطاقات الرقم القومى للمصريين المغتربين، بعد اعتمادها كمستند وحيد في التعامل مع المصالح الحكومية في مصر.
وأكد اللواء مصطفى راضي مساعد وزير الداخلية لمصلحة الاحوال المدنية أن هذه البعثات لاقت إقبالا كبيرا من المواطنين المصريين، للحصول على البطاقات التي تسهل التحرك داخل مصر بعد العودة او اثناء الاجازات.
وأوضح مساعد الوزير ـ خلال لقاء في برنامج صباح الخير يامصر الخميس ـ أن هذ الفرق تتجه لاي دولة يتجاوز عدد المصريين بها 500 مواطن، بينما تشترط الولايات المتحدة واستراليا وجود 700 مصرى.
في الإطار ذاته، بدأ استخراج بطاقات الرقم القومى للمصريين المقيمين فى بريطانيا الخميس، وذلك بمقر القنصلية المصرية بلندن وسط إقبال كبير من المواطنين.
وكانت لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تضم 4 أشخاص قد وصلت الاربعاء للبدء في استخراج البطاقات على مدى 5 أيام لتنتهي الاثنين الاول من مارس/آذار.
وقال السفير عمرو الحناوى قنصل مصر فى لندن إن إجراءات استخراج البطاقات تجرى بتيسيرات كبيرة للمصريين المقيمين فى المملكة المتحدة والذين يبلغ عددهم نحو 250 ألف مصرى، مشددا على أهمية هذه البطاقات لاستخراج أية اوراق رسمية أخرى.
قاعدة بيانات
من ناحية أخرى، قال مساعد وزير الداخلية لمصلحة الاحوال المدنية إن الوزارة ستقوم بتوجيه مجموعات عمل للمؤسسات والهيئات الحكومية لإستخراج بطاقات الرقم القومى أو تجديدها أو للحصول على شهادات الميلاد للعاملين بهذه الجهات واسرهم، وذلك تسهيلا على المواطنين.
وأكد اللواء مصطفى راضي أن الوزارة تقوم بطفرة للتكامل المعلوماتى الذي سيحقق قاعدة بيانات قوية للمواطنين فى مصر، تعتمد عليها الجهات الرسمية للدولة والمواطنين فى استخراج الوثائق المهمة لهم.
وأوضح أن الوزارة نجحت بالتعاون مع وزارة التنمية الادارية في انشاء وحدة الحسابات المؤمنة بالوزارة، والتى ستكون قاعدة بيانات للمواطنين المصريين، إضافة إلى البدء في ميكنة عدد من مكاتب الصحة مما يساهم فى وضع قاعدة البيانات الالكترونية عن تسجيل المواليد، ومن خلالها يتم تحديد اعداد المتسربين من التعليم، مما يساعد على السيطرة عليها
اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق