الاثنين، 11 يناير 2010

نص رسائل المحمول من الكومي إلي خلود


لم تجد خلود العنزي أمام اتهامها بالسرقة والنصب علي يحيي الكومي ان تقول إنها كانت زوجته في السر.. قالت ذلك حتي تحمي نفسها من مساءلة قانونية.. ففي اليوم الذي جاءت فيه الفجر لم تقل لنا شيئا وكما قلنا عن زواجها السري حتي انها لم تلمح الي ذلك.. لكن أمام النيابة كان الوضع خاصاً جدا.. كلامها يسيء اليها شخصيا.. فسيدة زعمت أنها من الأسرة المالكة في السعودية تتزوج سرياً خوفاً من الفضيحة وفجأة تتخلي عن كل هذا لتعلن أنها كانت متزوجة عرفياً والعقد العرفي كتب من ورقة واحدة وقع عليها شهود لكنها قامت بتمزيق الورقة.. نسيت في لحظة أن شروط زواج من ينتمي للعائلة المالكة السعودية أولا ان توافق المملكة علي هذا الزواج وإلا يكون الزواج عرفيا أو سرياً وهو ما لم تفعله خلود العنزي التي قالت فيما بعد إنها أصرت علي سرية الزواج حفاظا علي سمعة العائلة وان وضعها الخاص يحتم عليها ذلك فشقيقاتها متزوجات من أمراء سعوديين ينتمون للعائلة المالكة.. لقد قالت خلود الحقيقة عندما قالت إنها لا تنتمي للعائلة المالكة فبيانات جواز سفرها تؤكد ذلك.. جواز سفرها جواز عادي جدا فهو ليس جواز سفر دبلوماسياً أو جواز سفر خاصاً.. هي خلود بنت فليح بن مقداد العنزي وتاريخ ميلادها 10 يوليو 1975 صدر جوازها في 14 يونيه 2008 وينتهي في 20 أبريل 2013 صادر من الرياض.. لقد قال يحيي الكومي إنه تعرف عليها في الفورسيزونز وهو ما أكدته خلود العنزي في تحقيقات النيابة.. ذهبت الي النيابة بعد أن حرر ضدها الكومي محضرين المحضر الأول حرره ضدها في الشيخ زايد يتهمها فيها بأنها سرقت حقيبتين منهما حقيبة بها ساعات ثمينة وحقيبة أخري بها مجوهرات قدر ثمنهما بـ 21 مليون جنيه والمحضر الآخر قام بتحريره في قسم الجيزة يتهم فيه خلود بالنصب عليه في خمس فيللات.. يوم السبت الماضي ذهبت خلود العنزي الي نيابة الجيزة الكلية للتحقيق معها تحت إشراف حمادة الصاوي المحامي العام الاول لنيابات الجيزة ويباشرها احمد الركيب رئيس النيابة في هذا اليوم رفضت خلود العنزي اخطار البعثة الدبلوماسية واكتفت بمحاميها فقط..في التحقيقات قالت خلود العنزي انها تعرفت علي الكومي في فندق الفورسيزونز عرض عليها نفسه وعرض عليها ان تشتري الفيللات فسألت عليها في بنك الاسكان والتعمير.. الكومي وكما قالت خلود لم ينتظر كثيرا حتي عرض عليها الزواج وهي لم تأخذ وقتا في التفكير فقد وافقت علي الزواج فورا لكن قبل الزواج تم الاتفاق علي اتمام عملية البيع وشراء الفيللات التي قال ان ثمنها من 22 الي 23 مليون جنيه وانها سلمته ثمن الفيللات مجوهرات قدرها هو شخصيا بـ 21 مليون جنيه.. سلمته هذه المجوهرات امام شهود كثيرين.. ثم جري اتمام الزواج في بيتها امام شهود كثيرين منهم شقيقها و ابن اختها واشترطت عليه ان تكون العصمة في يدها وان يكون عقد الزواج من ورقة واحدة وان تكون هذه الورقة معها شخصيا وتم الدخول عليها في منزلها.. في التحقيقات اعترفت خلود انها ذهبت الي مزرعة الكومي مرتين وقالت إنها بعد الزواج اكتشفت انه مفلس وكان يحضر الي منزلها ليختبئ عندها من الذين يطاردونه بسبب شيكات بدون رصيد وكان يذهب اليها وهو سكران.. بعد 3 أسابيع من الزواج قررت خلود انهاء هذه العلاقة، خلالها كانت قد حصلت علي تنازله عن الفيللات أمام البنك.. بعدها ظلت خلود العنزي ولمدة 10 أيام لا تذهب الي الكومي وعندما جاء اليها في بيتها رمت عليه يمين الطلاق وانها حصلت علي الخمس فيللات بهدف الاستثمار كما انها اشترت 3 شقق بالقاهرة ولديها في دبي 4 شقق وفي الرياض قصر وشقق.. قالت خلود ايضا ان الكومي قدر الفيللات الخمس من 25 مليوناً إلي 26 مليون جنيه وبعد الاتفاق تسلم المجوهرات ثمنا لها بعد ان قدر ثمن المجوهرات بـ 21 مليون جنيه وقال ان باقي المبلغ هو مهر الزواج بعد الاتفاق علي إتمامه.. وافقت خلود علي الزواج من الكومي وكما قالت في التحقيقات بعد شروطها وهي ان يكون الزواج عرفياً والعصمة في يدها والعقد من ورقة واحدة.. وافقت علي الزواج العرفي لأنها تريد إنسان في الحلال وحضر الزواج شقيقها خلف وابن اختها الامير نايف بن حمد، وحضر وأيضا شقيقتها الاميرة هنا وغادة وغالية واثنان من الشهود هما احمد سكرتيرها الخاص والكوافير عمرو وكان موجودا بالشقة لحظة التوقيع 10 أشخاص آخرين وبررت خلود اختيارها لسكرتيرها والكوافير الخاص بها ليكونا من الشهود علي العقد هو ان تضمن سرية الزواج كما انها بررت هذا الزواج العرفي بأنها كانت تعرف من قبل ان الكومي انسان سيئ كما بررت تمزيقها لعقد الزواج بانه لم يكن في حساباتها كل ما يجري الآن من محاضر واتهامات بالسرقة والنصب والانتقال من اقسام الشرطة الي النيابات.. في التحقيقات قالت خلود إنه لم يتم الاتفاق علي قيمة المهر لأن الكومي اخبرها بأنه متعثر مادياً وانه في انتظار اموال سوف تصله خلال 3 شهور.. كما أخبرها ان بقية ثمن الفيللات هو مهرها.. وعندما سألت النيابة خلود عن وصف المجوهرات قالت إنها لا تستطيع وصفها لكن لهذه المجوهرات صور في السعودية سوف تحضرها.. امام النيابة ايضا أنكرت خلود حكاية الحقيبة الممتلئة بالمجوهرات والتي تمت سرقتها من قصره قالت انه من غير المنطقي ان يحتفظ اي انسان بأشياء ثمينة تبلغ قيمتها وعلي حد قوله 20 مليون جنيه في غرفة المعيشة.. أمام النيابة ايضا قالت خلود انها تحتفظ برسائل علي موبايلها الخاص أرسلها لها الكومي لتؤكد أنها كانت متزوجة منه تحت اسم المرسل يسرية نصها" خلود انا كنت عارف ان هذا الزواج ليس عادلاً ورغم ذلك أقدمتي عليه لأنني احبك وتأكدت توقعاتي وفي أول زعلة قلت لي ان العصمة في ايدي.. عموما طمني نفسك ان الزواج بينا كان اعوج والنتيجة واضحة من الأول ومتوقعة.. قلت لك كثيرا ان التحديات كبيرة وكثيرة لكن سقطنا في اول اختبار حقيقي.. وقعت انا في الفخ وانتي بلعتي الطعم ولم نستطع مواجهة التحديات" ورسالة أخري نصها " اود ان أؤكد لكي حبي واخلاصي ولا يمكن بعد اليوم التفريط فيه وان يزداد حبنا يوم بعد يوم مع حبي وتقديري.. زوجك" رسالة اخري فيها" والله العظيم لم اقصد اي اساءة او لفظ غير مؤدب ".. رسالة أخري" وحشني.. بحبك موت ومش قادر علي بعدك كل دا.. مستنيكي بشوق كتير وسعيد جدا بالزواج واؤكد لكي في هذه المناسبة المحافظة عليكي طول العمر وانك تكوني سعيدة ما حييت.. طول العمر لكي حب وشوق مع تحياتي.. يحيي".. أمام النيابة اعترفت خلود انها رمت يمين الطلاق علي الكومي ومزقت الورقة في 21 /12 قبل البلاغ بيوم واحد لأنه كان «سكران» كما أنها كانت قد شاهدته من قبل مع سيدات وكان يطلب منها اموالاً لينفقها لأنه مفلس.. قالت ايضا انها عندما مزقت الورقة لم يكن معها أحد فقد كانت في غرفة النوم.. حكت خلود ايضا عن واقعة ضرب تعرضت لها علي يد الكومي وقالت ان ذلك حدث امام احمد سكرتيرها الخاص وشقيقتها والشغالات.. وكما أخذت النيابة اقوال خلود أخذت اقوال الشهود ومنهم سكرتيرها الخاص احمد سعيد سليمان طالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة حلوان.. قال احمد انه يحجز تذاكر السفر لخلود وتذاكر السينمات ويرافقها في المشاوير الهامة قال ايضا انه شهد علي عقد زواجها من يحيي الكومي والزواج تم منذ 3 أسابيع في بيت الاميرة خلود وقبل المغرب.. قال ايضا ان الاميرة غادة والاميرة هنا وابو مشعل وابن شقيقتها «والخدامين» وعمرو الكوافير واحمد التوني كل هؤلاء حضروا عقد الزواج الذي كان عبارة عن ورقة واحدة أحضرها الكومي.. لم يقرأ احمد الورقة كما قال لكنه كان يعرف انها عقد زواج.. قال احمد ايضا انه شاهد يحيي الكومي وهو يصفع خلود علي وجهها وهو يقول" انتي ما تعرفيش انا مين.. انا ممكن اعمل فيكي زي سوزان تميم ومش حاخد ساعة" وقال إن واقعة الضرب حدثت في الساعة الحادية عشرة صباحاً امام الخدامين والاميرة هنا وام أحمد.. كما حكي احمد عن انه شاهد يحيي الكومي وهو يأخذ حقيبة المجوهرات من خلود امام بنك التعمير والاسكان وان ذلك حدث قبل الزواج
الفجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق