نفى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الاحد ان تكون سوريا طلبت من حماس توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية خارج مصر متهما في المقابل واشنطن بتعطيل هذه المصالحة..
وقال مشعل للصحافيين في الدوحة "لا احد في دمشق او غير دمشق قدم نفسه بديلا عن القاهرة ولم يرد احد توقيع الورقة في بلده بدلا عن القاهرة".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلن ان حماس طلبت توقيع ورقة المصالحة خارج مصر متهما حماس بتعطيل المصالحة.
ويزور مشعل قطر في اطار جولة عربية واقليمية شملت اليمن وايران وليبيا والسعودية والبحرين وسوريا.
وبشان المفاوضات التي يجريها الوسيط الالماني لتبادل الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط بمئات المعتقلين الفلسطينيين قال مشعل ان الحركة ستبلغ الوسيط الالماني "موقفها الواضح والنهائي من صفقة تبادل الاسرى خلال ايام قليلة".
وردا على سؤال عما اذا كان الرئيس السوري بشار الاسد عرض عقد لقاء بين مشعل والرئيس محمود عباس قال مشعل "نعم حاول الرئيس بشار الاسد جمعنا مع ابو مازن وكان هناك رفض من طرف الاخير كما ان هناك عواصم اخرى حاولت جمعنا دون جدوى".
وكان عباس اعلن من الدوحة الثلاثاء رفض عقد اي لقاء مع حماس قبل التوقيع على الوثيقة المصرية. وقال "اللقاء بين فتح وحماس يتم بعد التوقيع".
ورفض عباس ادخال اي تعديل على وثيقة المصالحة الفلسطينية التي تم التوصل اليها مع حماس في القاهرة معتبرا انه "اذا فتحنا باب التعديلات فان هناك 15 منظمة فلسطينية ستدلي بدلوها وعندها سنعود الى عام او عامين من الحوار".
وقال مشعل للصحافيين في الدوحة "لا احد في دمشق او غير دمشق قدم نفسه بديلا عن القاهرة ولم يرد احد توقيع الورقة في بلده بدلا عن القاهرة".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلن ان حماس طلبت توقيع ورقة المصالحة خارج مصر متهما حماس بتعطيل المصالحة.
ويزور مشعل قطر في اطار جولة عربية واقليمية شملت اليمن وايران وليبيا والسعودية والبحرين وسوريا.
وبشان المفاوضات التي يجريها الوسيط الالماني لتبادل الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط بمئات المعتقلين الفلسطينيين قال مشعل ان الحركة ستبلغ الوسيط الالماني "موقفها الواضح والنهائي من صفقة تبادل الاسرى خلال ايام قليلة".
وردا على سؤال عما اذا كان الرئيس السوري بشار الاسد عرض عقد لقاء بين مشعل والرئيس محمود عباس قال مشعل "نعم حاول الرئيس بشار الاسد جمعنا مع ابو مازن وكان هناك رفض من طرف الاخير كما ان هناك عواصم اخرى حاولت جمعنا دون جدوى".
وكان عباس اعلن من الدوحة الثلاثاء رفض عقد اي لقاء مع حماس قبل التوقيع على الوثيقة المصرية. وقال "اللقاء بين فتح وحماس يتم بعد التوقيع".
ورفض عباس ادخال اي تعديل على وثيقة المصالحة الفلسطينية التي تم التوصل اليها مع حماس في القاهرة معتبرا انه "اذا فتحنا باب التعديلات فان هناك 15 منظمة فلسطينية ستدلي بدلوها وعندها سنعود الى عام او عامين من الحوار".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق