الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

إيران تلمح إلي عدم جدوي "معاهدة الإنتشار النووي"


قال مسؤول رفيع الاثنين ان ايران لا ترى مغزى يذكر للاستمرار في عضوية معاهدة منع الانتشار النووي وذلك بعد يوم واحد من اعلان خطط لبناء عشر محطات نووية جديدة في ضربة للضغوط المتزايدة التي تتعرض لها لكبح جماح أنشطتها النووية.
وقالت روسيا انها يساورها قلق عميق من اقتراح توسعة ضخمة لبرنامج ايران النووي. ونددت واشنطن بالخطط بوصفها انتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الامن الدولي مطالبة اياها بتعليق تخصيب اليورانيوم.
وسلطت تصريحات علي لاريجاني رئيس البرلمان الضوء على تدهور العلاقات بين ايران والقوى العالمية بعد تقارب دبلوماسي استمر لفترة قصيرة قبل شهرين كان يهدف الى الوصول لحل سلمي للمواجهة المستمرة منذ فترة طويلة بشأن برنامج ايران النووي المثير للخلافات.وفي الاسبوع الماضي وبخ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكونمن 35 دولة ايران لبنائها محطة للتخصيب سرا مما دفع ايران الى الاعلان عن اقامة عشرة مواقع أخرى.
ويعتقد محللون استراتيجيون أن ايران ستفكر مرتين قبل الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي لان هذه الخطوة ستكشف عن طموحاتها بامتلاك أسلحة نووية ويمكن أن تؤدي الى شن اسرائيل وربما الولايات المتحدة هجوما وقائيا.
ويرى المحللون أن ايران التي تعاني من عقوبات وتواجه مشاكل في الحصول على المواد والمكونات من الخارج ربما تحتاج سنوات عديدة لتزويد المحطات العشر الجديدة بالمعدات وتشغيلها.

الاختبارات فى المحطة تجرى بشكل جيد
اعلن مصدران ان روسيا تعتزم تشغيل المفاعل النووي في محطة توليد الطاقة الايرانية في بوشهر في مارس/ اذار 2010 ليتزامن ذلك مع السنة الفارسية الجديدة. كما ان روسيا أمرت بأن تكون المحطة جاهزة للتشغيل بحلول السنة الفارسية الجديدة في منتصف مارس.
وقال أحد المصادر "كلفنا بمهمة تدشين المحطة بحلول السنة الايرانية الجديدة فى حين أكد مصدر اخر ان روسيا امرت بان تكون المحطة جاهزة بحلول السنة الفارسية الجديدة وذكر ان الاختبارات في المحطة تجري بشكل جيد.
من ناحية اخري، نقلت وكالات أنباء محلية عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله ان روسيا قلقة بشدة من خطط ايران لتوسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وأعلنت ايران الاحد عن عزمها بناء عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم في توسعة كبيرة لبرنامجها النووي بعد أيام من توبيخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة لها لقيامها بهذه الانشطة بشكل سري.
كانت روسيا التي دعمت قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي وبخ ايران دعت الجمهورية الاسلامية الاسبوع الماضي الى الرد بجدية على الاشارة التي يحاول المجتمع الدولي أن يبعث بها.ورفضت روسيا حتى الان أن تدعم علنا نداءات الولايات المتحدة بالتهديد بفرض عقوبات ضد ايران بسبب برنامجها النووي.
ويعتقد الغرب أن ايران تحاول تصنيع أسلحة ذرية وهو اتهام تنفيه طهران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق