الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

"حد سامع حاجة" كوميديا تحمل الغموض بأحداثها


تجربة جديدة يخوضها المخرج سامح عبدالعزيز في فيلمه الجديد حد سامع حاجة الذي يلعب بطولته الفنان رامز جلال والوجه اللبناني الجديد ـ لامتيا ـ وادوارد وماجد الكدواني الفيلم من تأليف أحمد عبد الله وهو ثالث فيلم يجمع مؤلفه ومخرجه بعد فيلمي كباريه والفرح الذي حققا نجاحا كبيرا علي المستوي الفني والجماهيريعن الفيلم كونه ثالث أعمال مؤلفه ومخرجه الذي قال عنه انه ليس له اي علاقة بالفيلمين السابقين فهو فيلم مختلف حيث تدور أحداثه في إطار كوميدي يحمل في احداثه العديد من مشاهد الغموض والـتشويق وهو أمر جديد علي فيلم كوميدي حيث يناقش العمل فكرة الصراع الدائرة بين قيم الخير والشر وانتصار احدهما علي الآخر من خلال مؤلف روائي يجسد دوره الفنان رامز جلالوحول الجديد الذي يقدم بالفيلم يقول‏:‏ هذا الفيلم اقدم من خلاله تكنيكا مختلفا علي مستوي الاخراج وايضا سيجد المشاهد تكنيكا مختلفا علي مستوي التمثيل والكتابة ايضا فهناك حوار مفتوح مابين الممثل والمشاهد وهذا أمر جديد علي السينما المصرية وحول اسباب اتجاهه مرة أخري لتقديم افلام كوميدية بعد نجاح فيلمي كباريه والفرح يقول انا لا احب ان اصنف في إطار واحد فأنا كمخرج احب تقديم جميع الاشكال المختلفة من تراجيدي الي اكشن الكوميدي ويتساءل سامح لماذا يعتقد البعض ان تقديمي واتجاهي للفيلم الكوميدي مرة أخري يعني انني سأقدم فيلما دون المستوي فأنا قد ادفع بالفيلم الكوميدي الي الامام من خلال فكر جديد وتكنيكا مختلفا وهذا ماحرصت عليه في هذا الفيلموعن اختياره لممثلة لبنانية للمشاركة بالفيلم يؤكد ان لاميتا هي ملكة جمال لبنان كما ان الدور يحتاج الي فتاة بنفس مواصفاتها حيث تلعب دور فتاة لبنانية من خلال تقديمها لشخصية صاحبة احدي الشركات والتي ترتبط برامز جلال بعلاقة عاطفية أما الفنان رامز جلال فيؤكد انه سعيد بهذا الدور الذي يعتبره كوميديا مختلفة عن أفلامه السابقة خاصة انها كوميديا تدور في احداثها الغموض والتشويق ويضيف رامز انا سعيد بتكرار التجربة معه بعد نجاح فيلمنا الأول أحلام الفتي الطائش خاصة ان هناك استجابة وتفاهما كبيرا بيننا وهو ماشجعنا علي تكرار التجرية وحول دوره يقول العب دور شامي وهو شاب مثالي يصطدم بأشياء كثيرة في المجتمع تجعله يجد نفسه في صراع بينها من خلال عمله كمؤلف روائي واتمني ان يلاقي الفيلم النجاح
الاهرام - أميرة أنور عبد ربه‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق