بعد أن حرمت نساء سويسرا من حق التصويت في الانتخابات العامة حتى 1971 ستتولى لاول مرة وجوه نسائية أعلى ثلاثة مناصب سياسية في البلاد العام القادم।
فقد اختيرت وزيرة الاقتصاد دوريس لويتهارد من الحزب الديمقراطي المسيحي لتولي رئاسة البلاد عام 2010.
أما باسكال بروديرير من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والبالغة من العمر 32 عاما فستتولى رئاسة مجلس النواب لتكون أصغر من يشغل هذا المنصب. وسترأس ايريكا فورستر فانيني من الحزب الديمقراطي الحر مجلس الولايات وهو المجلس الاعلى بالبرلمان.
وتتولى لويتهارد رئاسة البلاد خلفا لهانز رودولف ميرتس الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الحر والذي يتولى أيضا وزارة المالية. وتعرض ميرتس هذا العام لانتقادات شديدة بسبب التخلي عن سرية حسابات مصرفية سويسرية تحت ضغط دولي ولخلاف مع ليبيا.
وانتخبت لويتهارد لتولي الرئاسة بلا منازع اذ أنها أقدم وزير بمجلس الوزراء لم يشغل هذا المنصب بعد. وتنتقل الرئاسة بصورة دورية الى أعضاء مجلس الوزراء السبعة كل سنة.
ولم تنل النساء في اقليم أبنزل اينرهودن الريفي المحافظ حق التصويت في الانتخابات المحلية الا في عام 1990 تحت ضغط من محكمة وطنية.
ولا تمثل النساء الان الا 30 في المئة من أعضاء مجلسي البرلمان وفقا لمكتب الاحصاء السويسري.
وأصبحت المساواة بين الجنسين حقا دستوريا في سويسرا عام 1981 لكن لم يتم سريان قانون اتحادي يحظر التمييز في أماكن العمل الا عام 1996.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق