الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

السعودية تقصف حوثيين استخدموا الأشجار للتسلل لأراضيها


واصلت القوات المسلحة السعودية تصديها لمحاولات المتسللين بالقرب من قرية الغاوية وجبل الدود، حيث قصفت طائرات "اف 15"، و"الأباتشى"، و"المدفعية" مواقع يتحصن فيها متسللون حوثيون كانوا يريدون السيطرة على مواقع سعودية، لكن القوات المسلحة السعودية ردعت تلك المحاولات من خلال القصف المستمر أغلب الفترات.
وواصلت القوات البحرية تمركزها من خلال سفنها الحربية بخليج عدن، كما واصلت طائرات "السوبر بوما" مسحها للساحل البحرى من (جازان) وحتى منطقة (الموسم) على الحدود السعودية اليمنية، فيما لم تسجل القوات البحرية أية محاولات لدخول المياه الإقليمية السعودية لمتسللين أو محاولة إدخال أى نوع من الأسلحة والذخائر.
وذكرت صحيفة "عكاظ"السعودية - فى عددها الصادر أمس الاثنين نقلا عن مصدر عسكرى ميدانى - أن قائد إحدى طائرات الأباتشى لاحظ أثناء طلعاته الجوية فوق جبل الدخان أشجارا تتحرك بطريقة مريبة ولم يعطها أدنى اهتمام، لكنه حدد إحداثياتها بدقة وانسحب من موقعه ليعطى العدو فرصته فى التأكد من عدم رصده.وأضاف "أن الطيار عاد بعد قليل إلى الموقع نفسه وشاهد الأشجار تتحرك ما جعله يحدد هدفه بدقة ويبدأ قصفه للموقع على تلك الأشجار، التى تبين أنها عبارة عن عناصر من المخربين حاولوا الاختباء تحت أغصان الأشجار".
على الصعيد الداخلي باليمن انتشرت قوات الامن في مدينة عدن بجنوب البلاد الاثنين للتصدي لاظهار أي نزعات انفصالية عند الاحتفال بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا.وقال سكان ان مئات الجنود اصطفوا في شوارع عدن حيث كان نشطاء جنوبيون يعتزمون الاحتفال بذكرى مغادرة اخر جندي بريطاني عام 1967.وخلال الاستعداد للاحتفال نشبت عدة مصادمات بين القوات الحكومية والجنوبيين الذين طالما اشتكوا من أن الشماليين يسيئون استغلال اتفاقية الوحدة التي أبرمت عام 1990 لاستنزاف مواردهم والتمييز ضدهم.وقالت مواقع لنشطاء جنوبيين على الانترنت ان قوات الامن أغلقت جميع مداخل عدن التي حذرت السلطات فيها من عقد أي تجمعات أو مظاهرات دون تصريح.وتحارب الحكومة اليمنية بالفعل تمردا في الشمال من جانب الاقلية الزيدية التي تشكو هي الاخرى من الاهمال والاضطهاد.وانزلقت المملكة العربية السعودية في الصراع في الاونة الاخيرة عندما سيطر المتمردون الحوثيون على أراض سعودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق