دفن مساء الثلاثاء جثمان الأميرة فريال كبرى بنات الملك الراحل فاروق بالمقبرة الخاصة بالأسرة بمسجد الرفاعي المقابل لمسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة بجوار شقيقتيها الأميرتين الراحلتين فادية وفوزية وبناء على وصيتها.
وتوفيت الأميرة الراحلة الأحد الماضي فى سويسراعقب صراع طويل متأثرة بمرض السرطان ووصل جثمان الفقيدة من مدينة جنيف السويسرية فى وقت سابق من مساء الثلاثاء بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة يرافقه أفراد أسرتها وعلى رأسهم الملك السابق أحمد فؤاد الثانى وأبناء النقراشي باشا صفية وهاني إضافة إلى عدد من المسئولين على رأسهم مندوب من رئاسة الوزراء والخارجية المصرية ومدير المراسم بمجلس الوزراء.
ورغم أن أسرة الراحلة قد صلوا على جثمانها صلاة الجنازة عصر الاثنين بمسجد جنيف الكبير الذى انتقل إليه الجثمان لتكفينه طبقا للشعائر الإسلامية وحفظ فى مكان خاص بالمسجد لحين نقله إلى الطائرة الا أن الأسرة أصرت على إقامة صلاة جنازة ثانية مساء الثلاثاء بمسجد الرفاعي قبل دفن الجثمان وتقبل واجب العزاء فى نفس المسجد.
يذكر أن الأميرة فريال لم تكن بالنسبة لإخوتها مجرد الأخت الكبرى بل كانت الأم لهم ولأخيها الملك السابق أحمد فؤاد الذى عاش حياته كلها بعيدا عن أمه الملكة ناريمان ومنذ عدة سنوات أصيبت الأميرة فريال بسرطان المعدة وأجرت وقتها جراحة لاستئصال الجزء المصاب بالسرطان وتخيلت وقتها أن معاناتها مع السرطان قد انتهت للأبد لكن المرض اللعين عاود مهاجمتها بقوة من خلال العظام ليقضى عليها بعد رحلة مرض استمرت سنوات قضتها بالمستشفى بمدينة منترو ورغم آلامها فى الشهر الأخيرفإنها كانت حريصة على أن تبدو قوية وألا يعلم أحد بحقيقة مرضها.
اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق