الاثنين، 30 نوفمبر 2009

الجميلة و المليونير و النهاية الغامضة


يصطدم زواج المطربات من رجال الأعمال في مسألة احترافهن للفن فالزوج يعتبر أنه يقدم للفنانة كل شئ بدءا من الثراء الفاحش حتي الحماية والبرستيج الكبير، لكن المطربات يؤكدن علي أن كل ذلك لايساوي الشهرة الفنية وحفاوة الجمهور، كما أن العديد منهن يملكن روحاً متمردة ترفض سجن التقاليد والقيود من أجل العودة للنجومية والأضواء، وهذا ما فعلته دومنيك عندما قررت أن تعود إلي الفن فقد استأنفت نشاطها الفني من خلال فيلم البيه رومانسي।لتكتب فصلا جديدا في علاقة الفنانات برجال الأعمال، فصل لايعرف الخلافات الدموية والنزاع الحاد وإنما تخلف روح التفاهم لأن زوجها مقتنع تماما بكونها فنانة لكن مشوارها مع الفن والزواج ملئ بالعديد من التطورات المثيرة।دومنيك حوراني آخر النجمات اللبنانيات لحاقاً بقطار السينما المصرية تشارك محمد عادل إمام في الفيلم الكوميدي البيه رومانسي وهو أول بطولة مطلقة لمحمد إمام ومن أشهر أغنيات دومنيك حوراني عتريس بالإضافة إلي دويتو مع مطرب سوري.دومنيك بدأت حياة الاضواء من خلال عملها كعارضة أزياء وهي حاصلة علي ماجستير في إدارة الاعمال من الجامعة الأمريكية في بيروت، إلا أن حياتها مليئة بالأسرار والمفارقات والتي كان أهمها زواجها من ملياردير إيراني اسمه ريزار والذي ينتمي لأسرة غير معروفة في لبنان لأنه قضي فترات حياته في النمسا إلا أن حنينه إلي دول الشرق جعله يتعرف علي دومنيك من خلال الإنترنت عندما كانت تشارك في إحدي مسابقات الجمال وتطورت المعرفة إلي قصة حب شديدة التوهج فعلي الرغم أن دومنيك لاتري فيه مواصفات فارس أحلامها إلا أن حبه الجنوني لها جعلها ترحب بطلبه للزواج منها.قدم الملياردير الإيراني لدومنيك حوراني 10 ملايين دولار كمهر قبل الزواج بالإضافة إلي عمارة كبيرة في وسط بيروت وبما أنها مسيحية وهو مسلم شيعي إلا أن الزواج قد تم علي الطريقة الإسلامية وعاشت معه لمدة عامين بين النمسا وبلجيكا ومونت كارلو في شهور عسل متواصلة ولكن حنينها إلي لبنان جعلها تعود إليها لترجع إلي نشاطها الفني الذي بدأته منذ عدة سنوات ولم يقف زوجها أمام رغبتها لأنه ظل يلح علي الزواج منها ولم توافق إلا بعد أن تعهد لها بأن يكون عاملاً أساسيا في دعم فنها.زوج دومنيك حوراني تاجر ألماس كبير وفر لها طائرة خاصة تسهل لها تنقلاتها كما أنها تسكن في قصر منيف في بيروت مزود بكل وسائل الرفاهية وقد وضعت دومنيك ابنتها ديلا راما في جناح المشاهير بأكبر مستشفي للولادة في مونت كارلو وكانت إنجلينا جولي تريد الفوز بهذا الجناح لتضع فيه توأمها لأنها تتفاءل به بعد أن وضعت ابنها الأول فيه ولكن دومنيك سبقتها إليه ووضعت ابنتها في هذا الجناح الشهير واختار زوجها الذي لم يتجاوز 35 عاماً اسم ديلاراما الفارسي ليكون اسما مميزاً لأنه اسم والدته، ولكن خوفه علي ابنته جعله يرفض تصويرها من قبل وسائل الإعلام كما أنها عندما تسير في شوارع بيروت يحيط بها أكثر من 10 بودي جاردات علي الأقل من أجل حمايتها بالإضافة لابتعاد ريزار عن الأضواء وحرصه علي أن يكون في الظل.وقد تردد مؤخراً أنه يتاجر في السلاح وأن سبب خوفه علي ابنته يرجع إلي رغبته في أبعادها عن عيون المافيا وأن هناك من يترصده لاسهامه في تسهيل حصول روسيا علي صفقة أسلحة، وعندما سئلت دومنيك حوراني عما إذا كان زوجها متورطاً في تهريب السلاح للشيشان قالت إن ذلك مجرد شائعة.الطريف أن قصة الفيلم تدور أحداثها حول الزواج وأثره في نقل الاشخاص العاديين من الحياة الميسورة إلي درجة كبيرة من الثراء وهو نفس الأمر الذي حدث مع دومنيك في الواقع لأن زواجها من الملياردير الإيراني قد انعكس علي حياتها بقدر كبير من التحولات فبعد أن كانت فتاة عادية أصبحت تعيش مثل الأميرات.

روز اليوسف - مها متبولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق