أعلنت وزارة الثقافة المصرية الخميس العثور على عملات ذهبية أثرية جنوب غربي القاهرة ترجع الى العصر العباسي 750/-1258 ميلادية.
وقال المجلس الاعلى للاثار في بيان ان البعثة البولندية التابعة لمعهد الاثار البولندية بالقاهرة اكتشفت في حجرة خاصة بالرهبان داخل دير الملاك بمنطقة وادي النقلون بالفيوم اناء فخاريا صغيرا مزينا مليئا بكمية كبيرة من العملات الذهبية.
واكد زاهي حواس الامين العام للمجلس ان الاناء وجدت به 16 عملة كاملة و62 من بقايا العملات الذهبية التي ترجع للعصر العباسي مضيفا أن البعثة عثرت أسفل أحد الجدران على شمعدان ومصباح مصنوعين من البرونز، وتابع أن هذه العملات تحمل كتابات باللغة العربية مثل (لا اله الا الله محمد رسول الله) وحولها نقوش اسلامية.
وفى نفس السياق ، قررت الرئاسة الفرنسية اعادة خمس اجزاء من جدارية اثرية طالبت بها مصر ومعروضة حاليا بمتحف اللوفر، جاء ذلك بناء على اجماع اللجنة العلمية الوطنية للمتاحف في فرنسا.
ياتي هذا القرار استجابة لمطالبة المجلس الاعلى للآثار في مصر بإستعادت القطع الاثرية ،حيث رأت اللجنة العلمية الوطنية لمتاحف فرنسا أن هذه اللوحات خرجت بالفعل بصورة غير مشروعة من مصر، وبالتالى يتعين اعادتها لمصر، وفقا لاتفاقية اليونسكو لعام 1970 والخاصة بمكافحة تجارة وتهريب الممتلكات الثقافية .
وكان الدكتور زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثارالمصرية قد أعلن عن تعليق التعاون مع متحف اللوفر لحين اعادته لهذه اللوحات المسروقة ، بالرغم من شراء اللوفر للقطع الاثرية في 9 اكتوبر/تشرين اول 2008.
واوضحت الرئاسة الفرنسية ان ساركوزي "سيتحدث" عن هذا الامر في الغداء الذي سيجمعه بالرئيس المصري في قصر الاليزيه و"انه لن يكون هناك احتفال خاص".
وستكون واحدة من هذه القطع موجودة في الاليزيه في اشارة الرمزية الى اعادة هذه القطع الجدارية الى مصر، فيما ستسلم القطع الاربع الباقية الى السفارة المصرية.
وتعود هذه القطع الى قبر احد اعيان الاسرة الثامنة عشرة (1550-1290 قبل الميلاد) في وادي الملوك قرب مدينة الاقصر.
وقال المجلس الاعلى للاثار في بيان ان البعثة البولندية التابعة لمعهد الاثار البولندية بالقاهرة اكتشفت في حجرة خاصة بالرهبان داخل دير الملاك بمنطقة وادي النقلون بالفيوم اناء فخاريا صغيرا مزينا مليئا بكمية كبيرة من العملات الذهبية.
واكد زاهي حواس الامين العام للمجلس ان الاناء وجدت به 16 عملة كاملة و62 من بقايا العملات الذهبية التي ترجع للعصر العباسي مضيفا أن البعثة عثرت أسفل أحد الجدران على شمعدان ومصباح مصنوعين من البرونز، وتابع أن هذه العملات تحمل كتابات باللغة العربية مثل (لا اله الا الله محمد رسول الله) وحولها نقوش اسلامية.
وفى نفس السياق ، قررت الرئاسة الفرنسية اعادة خمس اجزاء من جدارية اثرية طالبت بها مصر ومعروضة حاليا بمتحف اللوفر، جاء ذلك بناء على اجماع اللجنة العلمية الوطنية للمتاحف في فرنسا.
ياتي هذا القرار استجابة لمطالبة المجلس الاعلى للآثار في مصر بإستعادت القطع الاثرية ،حيث رأت اللجنة العلمية الوطنية لمتاحف فرنسا أن هذه اللوحات خرجت بالفعل بصورة غير مشروعة من مصر، وبالتالى يتعين اعادتها لمصر، وفقا لاتفاقية اليونسكو لعام 1970 والخاصة بمكافحة تجارة وتهريب الممتلكات الثقافية .
وكان الدكتور زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثارالمصرية قد أعلن عن تعليق التعاون مع متحف اللوفر لحين اعادته لهذه اللوحات المسروقة ، بالرغم من شراء اللوفر للقطع الاثرية في 9 اكتوبر/تشرين اول 2008.
واوضحت الرئاسة الفرنسية ان ساركوزي "سيتحدث" عن هذا الامر في الغداء الذي سيجمعه بالرئيس المصري في قصر الاليزيه و"انه لن يكون هناك احتفال خاص".
وستكون واحدة من هذه القطع موجودة في الاليزيه في اشارة الرمزية الى اعادة هذه القطع الجدارية الى مصر، فيما ستسلم القطع الاربع الباقية الى السفارة المصرية.
وتعود هذه القطع الى قبر احد اعيان الاسرة الثامنة عشرة (1550-1290 قبل الميلاد) في وادي الملوك قرب مدينة الاقصر.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق