
بعد دور الفتاة المتحررة فى مسلسل "الهروب من الغرب"..
ميار الغيطى واحدة من الممثلات الشابات اللائى استطعن أن يحققن نجومية، ولفتت الانتباه إليها فى وقت قصير جدا، وذلك من خلال أعمالها القليلة التى قدمتها للتليفزيون أو للسينما، واستطاعت بخفة دمها وثقل موهبتها وبساطتها فى الأداء أن تنتقل من عمل إلى آخر برغبة مخرجى هذه الأعمال الذين أعجبوا بأدائها وأسلوبها، وهو ما اعتبرته ميار اختبارا، خاصة أن الأدوار التى قدمتها فى أعمالها جميعها مختلفة ومتنوعة وكان آخرها دورها فى مسلسل "الهروب من الغرب
ميار الغيطى واحدة من الممثلات الشابات اللائى استطعن أن يحققن نجومية، ولفتت الانتباه إليها فى وقت قصير جدا، وذلك من خلال أعمالها القليلة التى قدمتها للتليفزيون أو للسينما، واستطاعت بخفة دمها وثقل موهبتها وبساطتها فى الأداء أن تنتقل من عمل إلى آخر برغبة مخرجى هذه الأعمال الذين أعجبوا بأدائها وأسلوبها، وهو ما اعتبرته ميار اختبارا، خاصة أن الأدوار التى قدمتها فى أعمالها جميعها مختلفة ومتنوعة وكان آخرها دورها فى مسلسل "الهروب من الغرب
تم اللقاء مع ميار الغيطي، لتتحدث عن مجمل أعمالها وعلاقتها بوالدها ودراستها أيضا فى كلية الإعلام॥حدثينا عن دورك فى مسلسل "الهروب من الغرب"؟المسلسل بشكل عام يناقش علاقة العرب والغرب بعد أحداث 11 سبتمبر، وفيما يتعلق بدورى فبرغم أنه كان دور فتاة مصرية فرنسية متحررة إلا أنه حمل الحلول للعديد من المشكلات التى قد تواجه الفتاة بشكل عام، خاصة أن أحداث المسلسل قارنت بين الفتاة الفرنسية والفتاة الصعيدية فى قالب واحد، فالفتاة الفرنسية التى حملت شخصيتها كانت لجذور مصرية صعيدية।وفيما يتعلق باختيارى فى المسلسل فقد جاء عن طريق المخرج خيرى بشارة الذى شاهدنى أول مرة فى مسلسل "ملح الأرض"، ثم أعجبه دورى فى فيلم "كابتن هيما".ألم تخشى من تقديم دور فتاة متحررة خاصة أنك مازلت فى أول الطريق الفنى؟المشاهد المصرى بلغ سن الرشد منذ زمن طويل، كما أن الجمهور العربى والمصرى بشكل خاص يمتلك من الوعى ما يمكنه من التفريق بين الممثل والشخصية التى يؤديها، بل ويعجب بذلك أيضا، فموهبة الممثل تقاس بقدرته على تقديم أكبر قدر من الشخصيات المختلفة والمتنوعة بشكل يحمل مضمون قبل الشكل.هل لوالدك المؤلف محمد الغيطى تأثير على ثقافتك قبل فنك؟بالطبع، فالنقاش بيننا لا يتوقف، كما أنه لا يقتصر على موضوعات محددة، وإنما نتحدث فى كل شىء سواء أكانت موضوعات فنية أو سياسية أو حتى ما يتعلق بحياتى الخاصة، ومن جانب آخر فدراستى بكلية الإعلام أضافت لى الكثير سواء أكانت فيما يتعلق بثقافتى أو علاقاتى أو أنماط تفكيرى.وما آخر الموضوعات التى ناقشتموها معا؟مسلسل "منتهى العشق" الذى لم أوافق على المشاركة فيه حتى الآن، ورغم ذلك فأنا معجبة جدا بالمسلسل وقصته التى تحمل كمًّا هائلا من الرومانسية صيغت بشكل "معقول" بمعنى أنها ليست نمطية ولا طويلة ولا مختصرة.ولماذا لم توافقى حتى الآن على الاشتراك فى المسلسل؟بسبب ضيق الوقت، لأننى أدرس بجانب عملى فى مجال التمثيل، ومن ناحية أخرى أحاول التركيز فى مجال السينما بشكل أوسع وأكبر، وأقرأ حاليا سيناريو فيلم سينمائى أعتبره خطوة كبيرة إلى الأمام، كما أنتظر عرض فيلم "عايشين اللحظة" الذى تأجل عرضه إلى إجازة نصف العام.حدثينا عن دورك فى "عايشين اللحظة"؟مساحة دورى فيه أكبر من مساحة دورى فى فيلم "كابتن هيما" وأجسد شخصية فتاة "بيتوتية" تلتزم الجلوس فى المنزل دائما، إلا أن ذلك ليس برغبتها بل بأمر من والديها، مما يصيبها بالكبت الذى ينفجر عندما تلتحق بالجامعة فتحاول الانفتاح لمحاكاة زميلاتها اللاتى يسخرن منها بسبب انكماشها على نفسها، إلا أن انفتاحها يكون بشكل مبالغ فيه مما يعرضها للسقوط فى "الهاوية".لماذا لم يحقق مسلسل "أدهم الشرقاوى" النجاح المنتظر منه؟هذا المسلسل من أهم المسلسلات التى عرضت خلال شهر رمضان الماضى، كما أنه يستعرض فترة تاريخية هامة جدا، ولذلك أستطيع أن أجزم بأن جميع المسلسلات التى عرضت خلال شهر رمضان الماضى لم تأخذ حقها فى المشاهدة، مثلما حدث تماما مع مسلسل "أدهم الشرقاوى"، وذلك بسبب كثرتها. غالبا ما تتردد أقاويل باقتصار أعمالك التليفزيونية على المسلسلات التى يكتبها والدك المؤلف محمد الغيطى؟حتى الآن لم أوافق على المشاركة فى مسلسل "منتهى العشق"، رغم أنه من تأليفه، لأن جميع المسلسلات التى اشتركت بها التى كان من بينها مسلسلات من تأليف والذى جاء اختيارى فيها من قبل مخرجيها، وليس بقرار من أبى أو مجاملة له، إلا أننى اعتدت على مثل هذه الأقاويل ولم أعد أهتم بها كثيرا، وقررت أن أهتم أكثر بخطواتى الفنية التى بدأت تلفت انتباه المخرجين والمنتجين لها، وهو ما كان له أبلغ الأثر على العروض السينمائية التى أتلقاها حاليا، إضافة إلى الأفلام التى اشتركت فيها بالفعل.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق