أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن امتنانه لحصوله على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 مقرا بتفهمه للجدل الذي أثاره قرار منحه الجائزة التي تسلمها فى العاصمة النرويجية أوسلو.
واعترف أوباما في كلمته عقب تسلم الجائزة التي تقدر قيمتها المالية بما يعادل مليون يورو أن إنجازاته لا تزال قليلة، وأنه قائد دولة تخوض حربين إلا أنه رأى أن أحد الحربين في طريقها للانتهاء في إشارة إلى حرب العراق وأن بلاده مجبرة على المضي في الأخرى ( حرب افغانستان)حتى لا تتعرض للمزيد من الهجمات.
كما أقر أوباما بمسؤوليته عن "قرار نشر الآلاف من الأمريكيين الشباب في مناطق نائية ربما يتعرضون للقتل فيها"
واعترف أنه لا يملك حلولا قاطعة لمشكلات الحروب وأن هناك أوقاتا ترى فيها الدول استخدام القوة ، ليس فقط ضروريا ، وإنما مبررا من الناحية الأخلاقية.
ومضى اوباما يقول :"لا يمكنني أن أقف مكتوف الايدي في وجه التهديدات التي يواجهها الشعب الأمريكي فالمفاوضات لن تقنع قادة تنظيم القاعدةبالتخلي عن السلاح".
وأوضح الرئيس الامريكي أن الحربين لم يكونا خيارا أمريكيا فقط، ، وأن العالم بأسره سار خلف الولايات المتحدة في اعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر ولا يزال يدعمها في أفغانستان وأن العالم هو نفسه الذي اعترف بالحاجة إلى مواجهة الرئيس العراقي الراحل, صدام حسين , عندما غزاالكويت.وشدد أوباما على أن التزام بلاده بأمن العالم لن يتغير إلا أنه لا يمكنها أن تتحرك بمفردها كما يحدث في مواجهة مشكلة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
واستشهد أوباما على جهود بلاده لتجنب المزيد من الحروب عبر العقوبات التي يتم فرضها على من لا يلتزمون بالقانون خاصة فيما يتعلق بانتشار الأسلحة النووية.
كاسترو يتهم أوباما بالرياء لقبوله الجائزة
من جهته انتقد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو الرئيس الامريكي باراك أوباما لقبوله جائزة نوبل للسلام في الوقت الذي يصعد فيه الحرب الامريكية في أفغانستان ويرسل الى هناك قوات اضافية.
وكان كاسترو قد قال قبل شهرين ان منح لجنة نوبل الجائزة لاوباما هو "خطوة ايجابية". وكانت اللجنة قد أعلنت قرارها في أكتوبر تشرين الاول.
وكتب كاسترو فى الصحف الكوبية يقول "لماذا يقبل أوباما جائزة نوبل للسلام في الوقت الذي قرر فيه خوض الحرب الافغانية الى النهاية.. لم يكن مضطرا الى هذا الرياء رئيس الولايات المتحدة لم يقل كلمة واحدة عن مئات الالاف من الناس من بينهم أطفال ومسنون أبرياء ماتوا في العراق وأفغانستان". وأضاف ان سياسة واشنطن الحالية لم تختلف عن سياسة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش.
واعترف أوباما في كلمته عقب تسلم الجائزة التي تقدر قيمتها المالية بما يعادل مليون يورو أن إنجازاته لا تزال قليلة، وأنه قائد دولة تخوض حربين إلا أنه رأى أن أحد الحربين في طريقها للانتهاء في إشارة إلى حرب العراق وأن بلاده مجبرة على المضي في الأخرى ( حرب افغانستان)حتى لا تتعرض للمزيد من الهجمات.
كما أقر أوباما بمسؤوليته عن "قرار نشر الآلاف من الأمريكيين الشباب في مناطق نائية ربما يتعرضون للقتل فيها"
واعترف أنه لا يملك حلولا قاطعة لمشكلات الحروب وأن هناك أوقاتا ترى فيها الدول استخدام القوة ، ليس فقط ضروريا ، وإنما مبررا من الناحية الأخلاقية.
ومضى اوباما يقول :"لا يمكنني أن أقف مكتوف الايدي في وجه التهديدات التي يواجهها الشعب الأمريكي فالمفاوضات لن تقنع قادة تنظيم القاعدةبالتخلي عن السلاح".
وأوضح الرئيس الامريكي أن الحربين لم يكونا خيارا أمريكيا فقط، ، وأن العالم بأسره سار خلف الولايات المتحدة في اعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر ولا يزال يدعمها في أفغانستان وأن العالم هو نفسه الذي اعترف بالحاجة إلى مواجهة الرئيس العراقي الراحل, صدام حسين , عندما غزاالكويت.وشدد أوباما على أن التزام بلاده بأمن العالم لن يتغير إلا أنه لا يمكنها أن تتحرك بمفردها كما يحدث في مواجهة مشكلة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
واستشهد أوباما على جهود بلاده لتجنب المزيد من الحروب عبر العقوبات التي يتم فرضها على من لا يلتزمون بالقانون خاصة فيما يتعلق بانتشار الأسلحة النووية.
كاسترو يتهم أوباما بالرياء لقبوله الجائزة
من جهته انتقد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو الرئيس الامريكي باراك أوباما لقبوله جائزة نوبل للسلام في الوقت الذي يصعد فيه الحرب الامريكية في أفغانستان ويرسل الى هناك قوات اضافية.
وكان كاسترو قد قال قبل شهرين ان منح لجنة نوبل الجائزة لاوباما هو "خطوة ايجابية". وكانت اللجنة قد أعلنت قرارها في أكتوبر تشرين الاول.
وكتب كاسترو فى الصحف الكوبية يقول "لماذا يقبل أوباما جائزة نوبل للسلام في الوقت الذي قرر فيه خوض الحرب الافغانية الى النهاية.. لم يكن مضطرا الى هذا الرياء رئيس الولايات المتحدة لم يقل كلمة واحدة عن مئات الالاف من الناس من بينهم أطفال ومسنون أبرياء ماتوا في العراق وأفغانستان". وأضاف ان سياسة واشنطن الحالية لم تختلف عن سياسة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق