الجمعة، 11 ديسمبر 2009

احتجاز 55 رهينة بـ الفلبين معظمهم أطفال


أغار رجال قبائل مسلحين على مدرسة ابتدائية بجنوب الفلبين الخميس واحتجزوا 55 طفلا ومدرسا على الاقل كرهائن.وقال مسؤولون ان الرهائن محتجزون في منطقة جبلية قرب بلدة بروسبيريداد في اقليم اجوسان ديل سور.
وذكرت الشرطة أن المسلحين خطفوا 75 شخصا لكنهم أفرجوا فيما بعد عن 18 من بينهم 17 طفلا فيما فر اثنان اخران ووصفت السلطات الخاطفين بأنهم لصوص ولم يتقدموا بمطالب بعد.
وقال لينو كالينجاسان قائد الشرطة الاقليمي "هناك مفاوضات جارية برئاسة رئيس مكتب الرعاية الاجتماعية الاقليمي "لسنا على علم بأي دافع للخطف لكن الرجال المسلحين طلبوا بقاء الجنود وضباط الشرطة بعيدا عن المنطقة.
وفي الشهر الماضي قتل 57 شخصا بينهم 30 صحفيا بعد أن استوقفوا عند نقطة تفتيش في اقليم ماجوينداناو بجنوب الفلبين ايضا. وأدت جرائم القتل الجماعي الى شن حملة ضد قادة الفصائل في الجنوب وفرض الاحكام العرفية في ماجوينداناو الاسبوع الماضي.
وقال جنرال بارز بالجيش الفلبيني ان رجال قبائل مسلحين خطفوا نحو 75 شخصا معظمهم من تلاميذ المدارس بعد غارة على مدرسة ابتدائية نائية بجنوب البلاد الخميس.
وصرح جنرال ريموندو فيرير بأن مجموعة من المدرسين والتلاميذ كانت تستعد لبدء فصولها الدراسية اليوم في بلدة بروسبيريداد حين اقتادهم رجال مسلحون من قبيلة مانوبو.
وقال فيرير "أرسلنا قوات للمساعدة في انقاذ الرهائن واصفا المسلحين بأنهم مجموعة من اللصوص وحملهم اللائمة في العديد من جرائم السطو والقتل بالمنطقة.
وأضاف "ليس لدينا علم بأي مطالب سياسية لكن المفاوضات جارية الان لتحرير الرهائن ومن بينهم اثنان من حراس الغابات وبعض أولياء الامورالذين كانوا بالمدرسة في ذلك الوقت نلعب هناك دورا داعما فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق