السبت، 12 ديسمبر 2009

الإعلام الألمانى يسخر من ليمان لتبوله فى الملعب أمام ٤٠ ألف متفرج



حالة من الاستياء سيطرت على الجماهير التى تابعت لقاء شتوتجارت الألمانى مع أونريا الرومانى فى دورى أبطال أوروبا الأربعاء الماضى بعد أن نقلت شاشات التليفزيون قيام ليمان بالتبول بجانب إحدى لوحات الإعلانات خلف مرماه مستغلاً شن فريقه لهجمة على مرمى المنافس.
وأوضح ليمان أن ما فعله على أرضية ملعب مرسيدس بينز أرينا كان بسبب أنه لم يشعر بهذا التوتر من قبل.
كان شتوتجارت قد تأهل لدور الـ١٦ من دورى الأبطال بتغلبه على أونريا بثلاثة أهداف مقابل هدف فى ختام مباريات المجموعة السابعة. وسخرت وسائل الإعلام الألمانية مما فعله ليمان، مشيرة إلى أن الحارس الدولى كان متوتراً لدرجة أنه لم يدرك أنه يفعل ذلك أمام ٤٠ ألف متفرج فى الملعب، والملايين عبر شاشات التليفزيون.
من جهة أخرى، يواجه ليمان خطر التعرض للعقاب من قبل ناديه شتوتجارت بسبب مقابلة تليفزيونية أوضح من خلالها أن إدارة النادى انصاعت خاضعة لمطالب الأقلية من مشجعى الفريق فى قرارها بإقالة المدرب ماركوس بابل.
وصرح هورست هيلد، مدير الكرة فى النادى، لشبكة «سكاى سبورتس» الإخبارية الرياضية: «لن نصمت تجاه ذلك، ستكون هناك عواقب بالطبع»، وقال هيلد إن تصريحات ليمان لنفس الشبكة «اتسمت بالأنانية الواضحة».
وقال ليمان فى تصريحات إن إدارة النادى يجب ألا ترضخ بسهولة لمطالب المشجعين.
وأقال النادى المدرب بابل يوم الأحد الماضى بعد تعادل الفريق فى اليوم السابق مع بوخوم ١/١ فى الدورى الألمانى «بوندزليجا».
واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع من أجل تفريق مجموعة كبيرة من المشجعين ومنعهم من اقتحام مقر النادى بعد انتهاء المباراة، بينما اعترض نحو ١٠٠ مشجع قبل بداية المباراة طريق حافلة نقل الفريق لمنعها من دخول الاستاد.
وقال ليمان «هناك مجموعة معينة من المشجعين معظمهم فى سن المراهقة ويؤثرون فى قرارات إدارة النادى، والأمر متروك للنادى حالياً لاختيار طريقة التعامل مع هؤلاء المشجعين، وإذا قرر الخضوع لكل مطلب من المشجعين سيأتى سريعاً الوقت الذى يصعب فيه رفض أى طلب للمشجعين».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق