تلقى اتحاد الكرة دعوة من نظيره التونسى للعب ودياً مع المنتخب الوطنى فى دبى يوم ٢ يناير المقبل فى إطار استعدادات الفريقين لبطولة أمم أفريقيا. وأعلن الاتحاد التونسى عن رغبته فى اللعب مع المنتخب المصرى وكوت ديفوار يومى ٢ و٤ يناير على هامش معسكر الفريق فى دبى خلال الفترة من أواخر ديسمبر حتى السابع من يناير.
ورفض الجهاز الفنى العرض التونسى، خصوصاً أنه أحد الفرق المرشحة لمواجهة المنتخب مع الكاميرون فى دور الثمانية، حيث يلعبان بالمجموعة الرابعة وتركزت مفاوضات الاتحاد على عدد من الدول الأفريقية منها أنجولا وتوجو وغانا وبوركينافاسو، حيث طلب شحاتة اللعب مع منتخبات التصنيف الأول من فرق المجموعتين الأولى والثانية.
يأتى هذا فى الوقت الذى استقر فيه الجهاز الفنى على إعلان الأسماء يوم ٢١ من الشهر الحالى، عقب انتهاء مباريات الجولة الخامسة عشرة، حيث ينتظر أن يختار ٢٤ لاعباً بخلاف المحترفين، على أن يبدأ الفريق فى نفس اليوم استعداده للبطولة.
من ناحية أخرى، سادت حالة من القلق أعضاء الجهاز الفنى بسبب ابتعاد هانى سعيد لاعب الزمالك عن المشاركة فى المباريات، مما يقلل من فرص الجهاز فى الاعتماد عليه، رغم أنه أحد العناصر الأساسية التى تقوم عليها خطة اللعب ٥/٣/٢، ويترقب الجهاز مشاركة اللاعب فى المباريات المتبقية، على اعتبار أن آخر مشاركاته الرسمية كانت أمام حرس الحدود قبل أسبوعين.
ويدرس الجهاز ضم إبراهيم سعيد لاعب الأهلى الليبى، والإبقاء على عبدالظاهر السقا، تحسباً لتراجع مستوى هانى، خصوصاً أنه يعانى حالة نفسية سيئة بسبب ابتعاده عن مباريات الزمالك منذ تولى حسام حسن المسؤولية.
على صعيد آخر، طلب الجهاز من مسؤولى الشؤون القانونية الاستفسار عن موقف عصام الحضرى فى ضوء اللوائح التى تمنع إيقافه فى نفس موسم صدور العقوبة ضده، وجاء تحرك مسؤولى الجهاز فى ضوء تصريحات نصر أبوالحسن، رئيس النادى الإسماعيلى، الذى أكد على لسان المحامى السويسرى ألكسندر أن لوائح الاتحاد الدولى تمنع إيقاف اللاعب فى نفس موسم صدور العقوبة فى حالة انتقاله إلى ناد جديد.
وينوى شحاتة الإبقاء على معظم العناصر التى شاركت مع الفريق فى مباراتى الجزائر مع إدخال عناصر جديدة فى أضيق الحدود لتعويض غياب بعض اللاعبين أو تراجع مستواهم، ويعد شكابالا أبرز العناصر المرشحة لتعويض غياب أبوتريكة، إضافة إلى إمكانية عودة ميدو فى حالة استمرار تصاعد مستواه، خصوصاً بعد ظهوره بمستوى جيد فى لقاء القمة الأخير.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق