فى حلقة اقل ما توصف به بأنها بداية حرب ضد الروافض ( وهم الذين ينكرون السنة النبوية) شن الشيخ خالد الجندي فى برنامجه " المجلس" على فضائية "أزهري" هجوما عنيفا على الدكتور احمد صبحي منصور واتهمه بالجنون ।وقال الجندي فى البرنامج ان الدكتور أحمد صبحي منصور قد أصابه خلل في العقل حيث رفض السنه المحمديه كلها ثم فر الي أمريكا التي بدورها ضمنت له الحمايه وأعطته الجنسيه ، ومشيرا الى انه من ضروب الجنون ايضا ان منصور دعا كل المسلمين الأحرارعلي الأرض على اخترف مذاهبهم وطوائفهم عدا الوهابيين الي أجتماع للحد من مما اسماه ( الأحتلال السعودى للمقدسات الاسلاميه )والتحكم وحدها فيها.وهب الشيخ خالد الجندي مدافعا عن السعودية والوهابية ، ومثمنا غاليا الجهد الذى تبذله المملكة لحماية المقدسات والانفاق عليها .وقال الشيخ الجندي أنه لايوجد مذهب أوطائفه تسمى الوهابيين وأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان يتبع المذهب الحنبلي وأنه رحمه الله اضاف الي الأسلام والمسلمين في عصره .واضاف الشيخ خالد : الحمد الله أن السعودية هي التي تسيطر علي هذه المقدسات حيث انها لا تدعو الي أى طائفه كما أنها تقدم كل شئ للحفاظ علي هذه المقدسات من توسيعات أو أموال.يذكر ان أحمد صبحي منصور، كان يعمل مدرساً بجامعة الأزهر ثم فصل في الثمانينيات بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتأسيس المنهج القرآني الذي يكتفي بالقرآن كمصدر وحيد للتشريع الإسلامي. سافر إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت، ثم عاد إلى القاهرة ليصبح أحد أركان مركز ابن خلدون وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام ألفين هاجر إلى في الولايات المتحدة، ليعمل مدرساً في جامعة هارفارد و بالوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم لينشئ مركزه الخاص تحت اسم المركز العالمي للقرآن الكريم. ينشط الدكتور أحمد صبحى منصور الآن في نشر مقالاته على بعض المواقع في الإنترنت. اشتهر الدكتور منصور بموقفه المعارض لفكر الجماعات الإسلامية.بدأ الدكتور منصور حركته الفكرية منذ سنة 1977 بالبحث والمقال والكتاب والندوات، وصودرت بعض كتبه وطرد من مسجد لآخر ومن الأزهر إلى غيره من مواقع فكرية إلى أن انتهى به المطاف في مركز ابن خلدون، فاستقر فيه خمس سنوات إلى أن أغلقت الحكومة المصرية المركز وطرد الدكتور أحمد منصور فلجأ إلى أمريكا. وبعد أن استقرت أحواله نوعا ما بدأ يكتب مرة أخرى على الإنترنت العربى منذ أكتوبر 2004.وولد أحمد صبحي منصور في أبو حرير، كفر صقر بمحافظة الشرقية بمصر في الأول من مارس عام 1949. درس في الأزهر وصل إلى الإعدادية الأزهرية وصنف في الدرجة الثانية على مستوى الجمهورية المصرية، ثم حصل على الثانوية الأزهرية بالقسم الأدبي وحل في المرتبة الرابعة على الجمهورية. وفي أثناء دراسته الأزهرية تابع المنهج الثانوي العام بنظام خارجي لمدة ثلاث سنوات حتى حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1976. حصل على المركز الأول في سنوات دراسته الجامعية الأربعة في قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بالأزهر، ثم حصل على الإجازة العلمية مع مرتبة الشرف عام 1973. ثمّ حَصلَ على درجة الماجستير في التأريخِ الإسلاميِ والحضارة الإسلامية بامتياز. وأخيرا حصل على الدكتوراه في قسم الحضارة والتاريخ الإسلامي بمرتبة الشرف بعد صراع مع شيوخ الأزهر الذين اضطروه خلال المناقشة لحذف ثلثي رسالته ويعتبر الأب الروحي للقرآنيين ومؤسس منهج الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي.ومن أفكاره :تقسيم الكفر إلى كفر سلوكي وكفر عقائدي. الصلاة على النبي تعني اقتداء المؤمن بالنبي. الصلاة الوسطى هي الصلاة التي تثمر عملا صالحا وتحقق تقوى الله
البشاير - أميمة أبو الـعـطا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق