تلقى الاتحاد المصرى لكرة القدم خطابا رسميا من الفيفا يستفسر فيه عن سير التحقيقات بشأن كارثة بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 74 مشجعا من جماهير الأهلى بخلاف مئات المصابين عقب مباراة المصرى والأهلى ضمن بطولة الدورى الممتاز.
وقال عزمى مجاهد المتحدث الرسمى باسم اتحاد الكرة -لموقع شبكة أخخ بالعربية- إن الفيفا أرسل خطابا يستفسر فيه عن التحقيقات التي تمت بشأن مذبحة بورسعيد، وعن العقوبات التي وقعت على النادى المصرى".
وأضاف مجاهد "أبلغنا فيفا أن التحقيقات مازالت مستمرة في النيابة العامة، وننتظر نتيجة تلك التحقيقات قبل إصدار عقوبات على النادي المصري".
وتابع المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة المصري قائلا "إذا ثبت تورط النادي المصري في تحقيقات النيابة العامة، فإن الهبوط للدرجة الأدنى ستكون أقل عقوبة ستصدر بحق النادي".
وأشار عزمي مجاهد إلى أن اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد برئاسة المدير التنفيذي أنور صالح عقب استقالة مجلس الإدارة برئاسة سمير زاهر رفضت التعجل في إصدار قرارا ضد النادي المصري قبل انتهاء تحقيقات النيابة حتى لا تتهم بمعاداة النادي البورسيعيدي، خاصة وأن أعضاء مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد يرفضون معاقبته مؤكدين أن جماهير النادي ليس لها علاقة بما حدث.
وكان السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وصف أحداث بورسعيد في الأول من فبراير الماضى بـ"السوداء" لأنها الواقعة الأولى من نوعها في تاريخ ملاعب كرة القدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق