الجمعة، 9 مارس 2012

أنصار موسي وأبو إسماعيل والعوا غاضبون‏..‏ والقراء شاكرون وساخطون

قبل أن يبدأ الأهرام في الاعداد لسلسلة حلقاته حول مرشحي الرئاسة كنا ندرك جيدا أن الشعب المصري والعربي كله متعطش لمعرفة المعلومات والتفاصيل حول حياة كل مرشح, وكان الدافع الأول والأخير أن يقف الأهرام علي مساحة واحدة من كل المرشحين .
أبو اسماعيل والعوا وموسى
أبو اسماعيل والعوا وموسى

 بشرط أن نتعرض لكل الحقائق والأحداث الحيوية التي عاشها المرشح في حياته علي مدي سنوات عمره وفي عمله.. وكذلك ما يتعلق بنشأته وجذوره وعائلته.
كان شغلنا الشاغل أن نقدم حقائق جديدة ونقرأ شخصية كل مرشح بطريقة حيادية, لم نفكر مطلقا في غضب هذا أو رضا ذاك عما نقوم به... وكانت المفاجأة أن طوقنا القراء باهتمام وحرص علي المتابعة فاق كل التوقعات وردود فعل في الداخل والخارج وعلي المواقع الالكترونية
وفي سياق آخر يتعلق بالمرشحين أنفسهم عندما نشرنا الحلقة الأولي عن السيد عمرو موسي طالتنا سهام الأتهامات من أنصار المرشح ومؤيديه وتهديدات باللجوء الي القضاء وغيرها ولم يكن بوسعنا إلا نقنع كل المتصلين بنا خاصة لحملة السيد عمرو موسي) بأننا نقدم المرشح ماله وما عليه والحكم للقاريء وليس لأحد غيره.. وفي الوقت الذي هاجمنا فيه مؤيدو عمرو موسي تلقينا إتصالات عديدة من دبلوماسيين وكتاب كانت لهم صلة وثيقة بالخارجية كشفوا لنا عن معلومات أخري وتفاصيل جديدة فقلنا لهم نحن لسنا في خصومة مع السيد عمرو موسي وليس هدفنا أن نقوم بحملة ضده فنحن نقدمه للناخب شأنه شأن بقية المرشحين.
وكنا نظن أن حلم الشيخ سوف يسبق غضبه, لكن الذي حدث هو العكس فقد أقام الدنيا ولم يقعدها وأنهال علينا انصاره بالسب والقذف عبر المواقع فمرة يتهموننا بالعمالة وأخري بالتشويه, حتي الشيخ نفسه خرج علي إحدي الفضائيات يفتري علينا. وفي خضم هذه الحالة الغاضبة تلقينا مكالمة من إعلامي بارز بثقل الأستاذ طارق حبيب يبدي تقديره وإعجابه بما نشرناه.. ورسالة أخري من دكتورة وقارئة تدعي سحر الميداني تقول كلمة واحدة شكرا للأهرام. وغيرهما.. بينما تأتي ردود فعل غاضبة.
وفي يوم الأحد(2102/3/4) كنا نشرنا تنويها عن حلقة الدكتور سليم العوا وأشرنا الي أنه سوري الأصل وبدأت ردود فعل حملة الدكتور العوا مبكرا فأرسلت لي معلومات عبر الايميل حول سيرته الذاتية لكنها خلت من الجديدنا
وبعد النشر تلقينا ذات الاتهامات السابقة وانهالت علينا الاتصالات بأننا نشوه الرجل أيضا لحساب آخرين وتلقينا ردا من خلال الفاكس من حملة المرشح جاء فيه: المكتب الإعلامي لحملة الدكتور سليم العوا يبلغكم إستياءه الشديد من المنشور في جريدتكم الغراء والذي نراه يفتقد الي الموضوعية والمهنية اللازمة حيث لم يعرض التساؤلات والشكوك التي أثيرت حول الدكتور العوا, وطالبت حملة العوا الأهرام بأن يكون علي مستوي الحدث في أول انتخابات رئاسية..
وفي تعليقنا نؤكد أننا تناولنا جميع المرشحين بمنتهي الموضوعية والصدق وبدلا من الرد السطحي الذي تلقيناه من حملة الدكتور العوا كان يجب أن يقدموا الردود المقنعة لما نشر خاصة فيما يتعلق بمواقف المرشح المتناقضة وما يلتصق به من إتهامات بالتشيع والتحيز لايران.وأخيرا ننشر بعض ردود الفعل كما أوردها القراء وبأقلامهم مع التأكيد علي أننا علي مسافة واحدة من الجميع, كما أننا سوف نكمل النشر حول باقي المرشحين في أوقات لاحقة.


..وعن سليم العوا ؟
> عامر البطر: الله اعلم بنية صاحب المقال الذي جار بقسوة علي ماهية الدكتور العوا, فهو رجل واضح ومحترم.. واعتقد هذه الصفات التي نحتاجها.
> مهندس مصطفي: مواقف العوا من قضية وفاء قسطنين وكاميليا شحاتة كانت داعية للفتنة والقلاقل وزعزعة للأمن..
> المهندس ـ محمود عبد الحافظ: مرحبا بكل من يريد خدمة مصر
> سيد رشاد: اوعي يجيلك العو!
> الاغتيال السياسي( كما يسمي نفسه): لستم ضد أو مع انت شركتم الراجل وشرحتموه من اصله لفصله لتفريغ الساحة لشخص بعينه
> عبد اللطيف المرسي: الإخوة الأعزاء ـ لنتعلم سياسة الاختلاف دون تجريح, ثانيا: الأهرام لم تذكر تشكيك بيشوي في القرآن الكريم ذاته في نفس التصريحات ونفس اليوم المشئوم.
>( بدون اسم): انتخبوا الأهرام رئيسا: تلميع عمرو موسي تشويه حازم أبو إسماعيل ـ حرق سليم العوا ـ والبقية تأتي أنها ديمقراطية علي طريقة الأهرام هل يدفع عمرو موسي تمويل الأهرام ماسبب هذا التمليع مع انه يكفيه شرف علاقته بمبارك.
> أسامة محمد أحمد العدوي: المقال في مجمله يحتوي علي بنود عديدة تبدو منها ملامح وصفات ومؤهلات لشخصية عامة ترتقي ايجابياتها علي سلبياتها بمسافات كبيرة.
> شكاوي: لاه سوري باه مش عايزين سوري ولابشار ولا أمويين ولاعلويين ولابعثيين احنا عايزين بكار,
> حسن عمار: يعلم الله وحده ان ما سأقوله الآن من قلبي وأرجو نشره ـ انا اتابع احاديث العوا وكتبه منذ أوائل التسعينيات وهذا الرجل ليس متناقضا في فكره كما اراد ان يوحي لنا الكاتب.
> علاء: يجب علي الرئيس ان يراعي مصالح كل المصريين ويعمل علي تحقيق مطالبهم جميعا ولا يوجد لديه نية في التمييز ضد طائفة أو فئة.
> مصطفي مصطفي: الدوحة ـ قطر: شكرا.. شكرا لكاتب هذا المقال المحترم وجزاه الله خيرا فقد كنت مترددا بنسبة50% ان اعطي صوتي للدكتور العوا أما الآن فأصبحت متأكدا100% ان له صوتي وأنا مرتاح البال والضمير.
> حسام توفيق: كون اصول العوا من سوريا لايعيبه اطلاقا.
> جريدة الأهرام علي حق فهي تذكر الحقيقة وتظهر المساوئ والمميزات لكل مرشح ومن يرفض هذا هو كل من يريد ان يخدع الناس.
> أشرف الشامي: المقال: اغتيال معنوي مع سبق الاصرار للرجل سمع ـ انتماء ـ عقيدة ـ كرامة ـ مصداقية ـ علم ـ إلخ. وليس اغتياله كمرشح للرئاسة.
> الراعي يوسف: انت فيالأهرام غير امناء فمنذ عدة أيام تمجدون في عمرو موسي.
> محمد: العوا هو الرئيس القادم لانه مرشح الإخوان والمجلس العسكري منذ أول يوم.
> ياريت الناس تقرأ جيدا قبل ان تنتقد المقال فهو مكتوب بطريقة موثقة وكأنه دراسة ويعبر عن مواقف حقيقية للمرشح وهو الذي يجب ان يرد ليس المرتزقة المتخلفين الذين يعتبرون الدفاع عن أي مرشح متأسلم واجب مقدس.
> جيهان: ـ لما كل هذا الهجوم علي صاحبة هذا التحقيق وإلي متي سنظل ندفن رءوسنا في التراب ونري عيوبنا, ولانعترف بها لقد تناولت الأستاذة الموضوع بمنتهي الشفافية والحيادية دون أدني تحيز فما عرضته حقائق مدعمة فمن يكذب المستندات والفيديو فهو العرض ولكل شخص الحرية الكاملة في انتخاب من يريد ولكن اود ان اوجه رسالة شكر إلي صاحبة هذا التحقيق.
> ماشاء الله: الكمال لله وحده عليالأهرام تناول الموضوع بحيادية وعلي العوا ان يشرح موقفه ازاء ماكتب خاصة في موضوع التشيع والمسيحيين ـ والمصريين زي ماوقعوا مبارك لو اللي جاي معجبهمش هايوقعوا برده.


ماذا قالوا عن عمرو موسي ؟
>HishamKhalaf: معظم الشعب المصري لا يعلم شيئا عن المرشحين للرئاسة, و هذه بداية طيبة من الأهرام بإعطاء نبذة عن السيد عمرو موسي, و ننتظر الآخرين, أما عن نفسي فسيكون اختياري بالاستبعاد,
> سيد رشاد: بكل امانة وصدق الرئيس القادم لم يظهر بعد فكل الوجوه الموجودة لاتصلح.
> ابو اسكندر: حتي السلبيات التي ذكرتموها تؤهله للرئاسه بكل امانة وحب.
>aboushanab: بداية رائعة للحديث عن مرشحي الرئاسة.. تحسب للأهرام. شكرا أيها الزميل أحمد فرغلي.. وفي انتطار القادم.
> تعليق ـ عبد الله عطا: مهما يكن من تلميع لمستر عمروموسي فإن موقعة دافوس تنزله الي الصفر بالاضافة إلي سنة فهو عجوز ومتفق مع معلق سبق وقال كيف لعجوز يمسك البلد ولما يسافر او يكون في مهمة رئاسية ينام بعدها يومين لا يتحرك من السرير.
> تعليق ـ قابيل: ارجو قراءة المقال عن عمرو موسي عدة مرات فقد يكون رئيسا وارجو ان يتم تحليل كل مرشح.
>mansorahmed: بغض النظر عن موقفي من موسي كمرشح, اري ان كاتب المقال قد تحامل عليه كثيرا فيذكر احدي مميزات موسي في كلمة ثم يدحضها في عشر ويفند كثيرا في النقد مع اضافة بعض المديح.
>MOHAMMEDISMAIL: دعايه قوية جدا للمرشح عمرو موسي. تستحق التصفيق.
> حسان المصري: اقول لأحمد فرغلي كاتب المقال: اتق الله فلماذا هذا الكلام الان وفي هذا التوقيت عمروا موسي لايعيبه انه بتقدير مقبول وطموحه اوصله لهذا المنصب.
>KamalMelek: المرشحون لرئاسة الجمهورية غير معروفين بدرجة كافية للشعب المصري, استمرار الأهرام في تعريف الشعب بهؤلاء المرشحين شيء مفيد جدا, بشرط ألا يعطي الأهرام رأي الجريدة في الموضوع.
> حسين: الشخصية المطلوبة:
نحن نريد رئيسا يخشي ربه ويحب وطنه وينسي نفسه يبني المجد.
>gandaly: يا الله!!
> نبيل مبروك: والله انا سمعت عمرو موسي في لقاء مع احد البرامج يقول انه يؤيد جمال مبارك لرئاسه الجمهورية.
> مختار شعله: كل ما جاء بالأهرام صحيح..
> م.حسن حلمي: بعد هذا المقال ازدادت قناعتي بصلاحية عمرو موسي لقيادة مصر في هذه المرحلة من تاريخ مصر, فالرجل لديه من الخبرة والحنكة السياسية أكثر, ودهاء ووطنية أكثر.
> دبلوماسي حر: أتمني قبل مناقشة ما أضافه عمرو موسي لوزارة الخارجية أن نتتبع تصرفات السيد عمرو موسي أثناء توليه المنصب لا سيما الطائرات الخاصة التي كان يستقلها اثناء زياراته وبدل السفر الذي كان يصرفه للاعلاميين حتي يلمعوه!.
> محمد.. كفاية: رأيي الخاص أنه كفاية بقي المنصب يكون محتكر ا علي كبار السن الذين لا ينظرون للمستقبل لأنهم لن يشهدوه.
> صريح للغاية: لا يسيطر علي أسرته وعلي الشعب.
> أمين أصرف: أنا شخصيا بعد هذا الاستعراض الدقيق لحياة عمرو موسي ما ازددت الا اقتناعا بانه رجل المرحلة المناسب.
> أم أحمد: ماشاء الله.. ده احنا عندنا فساد لو اتوزع علي الدنيا هيكفيها ما شاء الله.
> مجدي الشامي: فين شعبولا؟ يا سلااااام لو شعبولا يعمل كده كام أغنية.. لزوم التلميع الشعبي اللي هيجيب أصوات الغلابة.
> فاروق عبدالجليل: لا لكل المنافقين الذين يحاولون تشويه صورة الرجل وسأنتخبه.
> جمال: براءة الأطفال في عينيه.. ياعم الأستاذ فرغلي, بعد كل اللي قلته, في عمرو موسي, وتقطيعه, وفرمه, وإشي استومك, وإشي مستقيمة, وإشي يمين شمال.. عايز تقنعني إنك لا معه ولا ضده.


.. وعن الشيخ حازم ؟
> فخري سليمان: الحقيقة ان الكاتبين قدما في هذا التحقيق أحسن دعاية لحازم أبوإسماعيل ولكنها مقدمة بذكاء بحيث تتخيل انهما ينتقدانه.
> هادي: نعم الولد الذي يخلد ذكري والده الحسنة وكون الشيخ حازم يسير علي خطي والده الذي شهد له الجميع بالصلاح ليس عيبا بل هو شرف له ومفخرة.
> معتز: مع احترامي لكل المعلومات الواردة في المقال, والتي لي تحفظات علي بعضها, إلا أنه لو قارنا حازم صلاح أبوإسماعيل بباقي المرشحين قبل قراءة المقال كنت لا أرشح الشيخ حازم ولكن بعد قراءة هذا المقال الباهت قررت دعم ومناصرة الشيخ حازم.
> تامر نصار
بصراحة أنا أشكر كاتبي هذا التقرير لانه عرفني تاريخ وشخصية رجل أحبه ولكن كنت لا أعرف عنه شيئا وقد تبين لي ولجميع القراء انه قائد منذ نعومة أظافره.
> أحمد أبوأسماعيل: التقرير سليم ومفصل عن حياته وياليت تكتبون عن كل المرشحين بالتساوي وعندي ملاحظة وهي ان الشيخ صلاح أبوإسماعيل رحمه الله توفي في مطار أبوظبي اثناء زيارته للإمارات وليس في دولة قطر.
> سعيد عبدالمنعم: بعدما قرأت مقالكم الرائع والذي اشم فيه رائحة الاساءة للمرشح المحترم حازم أبوإسماعيل ايقنت تماما ان اختياري له صائب.
> صلاح عيد: رجل صادق من أسرة عريقة تربي علي الدين وخدمة الناس اتابعه جيدا.
> زهير في تعليقه هانتخبه هانتخبه هانتخبه.. كررها كثيرا وتلاه معلق آخر ابوغندية مش هانتخبه أحسه يتملق للسلطة.
> ربنا يهديه ويهدينا ويعرف طريق الحق لان والده كان نعم الداعية بحق ـ بس ياريت أي احد يعلق بحق.
> صقر: المشكلة في ـ الشيخ حازم ـ تصريحاته العنترية التي انشأت حالة من العداء بينه وبين الجيش.
> محمد محمد: واضح ان جريدة الأهرام تبنت طرح ماتراه من بحث عن كل مرشح يوميا بالامس قرأت عن عمرو موسي واليوم عن حازم أبوإسماعيل وانا لا اتفق مع الزملاء الذين يهاجمون لانني اري ان تلك الفترة تحتاج ان نقرأ عن كل مرشح.
> مروة: بعمل زي ما انصار الشيخ حازم ما بيعملوا وبقول للي كاتبين تعليق الشيخ حازم رئيسا لمصر الشيخ حازم بياع كلام وكل كلامه من أول السياحة لحد العشوائيات كلام هجص مينفعشقارنوا بين كلامه وبين فعل محمد صبحي في العشوائيات.
شكرا للأهرام لانها أكدت لي ان الراجل ده كبيره رئيس مركز شباب.
> مصري: الحزب الوطني كان بيحطه في دايرة العجوزة أمام آمال عثمان مجرد ديكور ما كنتش بيفتح بقه.
> علي حازم: قرأت فقط تعليقات السادة القراء ووجدت ان كثيرا منهم جعلوا من أبوإسماعيل إله ياسادة هو بشر يخطئه ويصيب
> شهيرة: قرأت الموضوع ووجدت انه يسير في اتجاه تعريف الشعب للمرشحين وهذا شيء طيب وايجابي وقرأت تعليقات القراء ووجدت انها جعلت من المرشح المعروف في القاهرة وضواحيها فقط الها واحدا.



المصدر : الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق