واصلت الطائرات الحربية الاسرائيلية تصعيدها الخطير على قطاع غزة والتى بدأت عصر الجمعة وحتى الساعات الاولى من فجر السبت ما ادى الى استشهاد 12 بينما ردت ألوية الناصر صلاح الدين باطلاق 25 صاروخا وقذيفة وذلك ردا على استشهاد امينها العام الشيخ زهير القيسي والقيادي باللجان محمود حنني في غارة للطائرات الاسرائيلية على قطاع غزة استهدفت سيارة كانت تقلهما عصر الجمعه.
وأصيب سكان قطاع غزة بالهلع خاصة النساء والأطفال من شدة وكثرة الغارات التي نفذتها طائرات الاحتلال ما أعاد الى أذهانهم أجواء حرب الرصاص المصبوب التى شنتها اسرائيل على القطاع بنهايةعام 2008 واوائل عام 2009 وادت الى استشهاد 1400 اضافة الى مئات الجرحى.
كما صعدت فصائل المقاومة الفلسطينية من ردها على هذه الغارات باطلاق كثيف للصواريخ على البلدات المحاذية لقطاع غزة وقالت سرايا القدس انها ردت حتى فجر اليوم بحوالي 49 صاروخا وقذيفة.
وكان التصعيد الإسرائيلي قد بدأ عصر الجمعة باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وصهره الأسير المحرر قبل 5 سنوات محمود حنني والذي ينحدر من مدينة نابلس حيث تم استهداف سيارتهما في حي تل الهوى بمدينة غزة مما أدى إلى استشهادهما على الفور وتلاها سلسلةغارات على مناطق واهداف مختلفة فى القطاع.
وقال الناطق باسم الإسعاف والطواريء أدهم أبو سلمية إن جثث الشهداء التى وصلت مستشفيات القطاع كانت عبارة عن أشلاء ممزقة أغلبها مفصولة الرأس من شدة القصف كماان هناك 21 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة لتلقي العلاج من إصابات مختلفة ومن بين الإصابات طفل وصحفي وزوجته وبعض الحالات الخطيرة.
وقد أطلقت طائرات الاحتلال ثلاثة صواريخ على موقع "أبو عطايا" التابع للجان المقاومة الشعبية في مدينة رفح جنوب القطاع كما استهدفت بصاروخين موقع "بدر" التابع لكتائب القسام في حي الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة.
ووضعت السطالت الاسرائيلية المدن القريبة من الحدود مع قطاع غزة في حالة تأهب قصوى كما طلبت من السكان فى هذه المدن البقاء على مقربة من الملاجئ.
المصدر : ايجى نيوز
وأصيب سكان قطاع غزة بالهلع خاصة النساء والأطفال من شدة وكثرة الغارات التي نفذتها طائرات الاحتلال ما أعاد الى أذهانهم أجواء حرب الرصاص المصبوب التى شنتها اسرائيل على القطاع بنهايةعام 2008 واوائل عام 2009 وادت الى استشهاد 1400 اضافة الى مئات الجرحى.
كما صعدت فصائل المقاومة الفلسطينية من ردها على هذه الغارات باطلاق كثيف للصواريخ على البلدات المحاذية لقطاع غزة وقالت سرايا القدس انها ردت حتى فجر اليوم بحوالي 49 صاروخا وقذيفة.
وكان التصعيد الإسرائيلي قد بدأ عصر الجمعة باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وصهره الأسير المحرر قبل 5 سنوات محمود حنني والذي ينحدر من مدينة نابلس حيث تم استهداف سيارتهما في حي تل الهوى بمدينة غزة مما أدى إلى استشهادهما على الفور وتلاها سلسلةغارات على مناطق واهداف مختلفة فى القطاع.
وقال الناطق باسم الإسعاف والطواريء أدهم أبو سلمية إن جثث الشهداء التى وصلت مستشفيات القطاع كانت عبارة عن أشلاء ممزقة أغلبها مفصولة الرأس من شدة القصف كماان هناك 21 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة لتلقي العلاج من إصابات مختلفة ومن بين الإصابات طفل وصحفي وزوجته وبعض الحالات الخطيرة.
وقد أطلقت طائرات الاحتلال ثلاثة صواريخ على موقع "أبو عطايا" التابع للجان المقاومة الشعبية في مدينة رفح جنوب القطاع كما استهدفت بصاروخين موقع "بدر" التابع لكتائب القسام في حي الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة.
ووضعت السطالت الاسرائيلية المدن القريبة من الحدود مع قطاع غزة في حالة تأهب قصوى كما طلبت من السكان فى هذه المدن البقاء على مقربة من الملاجئ.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق