وأكد المتظاهرون أن المجلس العسكري يريد رئيسا يتعامل معه مثلما يتعامل مع رؤساء الحكومات التي جاء بها. وأشاروا إلي أن هناك تربيطات وصفقات من أجل الاتيان بهذا الرجل الذي يتصرفون من خلاله. وأكدوا أن جمعية اللجنة التأسيسية من الميدان, ومن ثم يجب تشكيلها بميدان التحرير, مؤكدين أن الشرعية الحقيقية هي شرعية الميدان.
ومن جانبه أكد الشيخ عبدالعزيز النجار مدير إدارة الدعوة بالبحوث الإسلامية في خطبة بالميدان أمس رفض رئيس جمهورية إعطاء حصانة للمجلس. رافضا انتخابات الرئاسة قبل رحيل العسكري وعودته إلي ثكناته. ومن جانبه أكد مظهر شاهين في خطبته بمسجد عمر مكرم أن الثورة في محنة, وأن مصر تنتظر رئيسا يحمي ثورتها ويستكمل أهدافها.
وأكد أن الهدف من هذا العدد الهائل الذي سيدخل انتخابات الرئاسة هو تفتيت الأصوات وتوجيه الأصوات لمرشح بعينه, وأن تمزق الأصوات يخدم أشخاصا بعينهم.
وناشد شاهين مرشح الرئاسة بضرورة التجرد, بحيث إذا رأي مرشح أن منافسه يستحق ولو بنسبة نصف في المائة سيتنازل عن الترشح من أجل مصر. كما ناشدهم ان يبحثوا عن أعفائهم والا سوف تنقسم الأصوات ولا نجني إلا الخيبة والحسرة.
المصدر : الاهرام
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق