السبت، 10 مارس 2012

توقعات بإعلان عمر سليمان الترشح خلال ساعات

لا تقل قد أنهيت واجبي‏..‏ فالواجب لاينتهي مع الشرفاء‏,‏ بهذه الكلمات تم أمس تدشين الحملة الشعبية الرسمية لمناشدة اللواء عمر سليمان الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بأحد فنادق القاهرة‏,‏ وذلك في مفاجأة من العيار الثقيل .‏

وخاصة أنه كان قد أعلن عن الغاء المؤتمر في أعقاب إعلان وسائل الإعلام عدم ترشح سليمان  وامتلأت القاعة باللافتات مثل لقد دقت ساعة العمل فلنسير علي بركة الله مؤمنين بصلابة هذا الشعب وبأيدينا نستطيع أن نجعل المستقبل باهرا ولقد عاهدت الله وأعاهدكم علي أن أعمل من أجل هذا الوطن بكل ما أملكه من قدره للحفاظ علي أمنه ورخاء شعبه وتصدرت القاعه الرئيسية صورة اللواء عمر سليمان وأسفلها نريدك رئيسا.
كما حضر إلي القاعة ممثلو جبهات تأييد اللواء عمر سليمان في المحافظات, حيث تم الإعلان رسميا عن تأييد محافظات الشرقية والغربية وكفر الشيخ وقنا والأقصر وسوهاج والمنيا وأسيوط ودمياط والإسكندرية والدقهلية للواء عمر سليمان وانضمامها لحملات تأييده وجمع التوكيلات الرسمية له للترشح لرئاسة الجمهورية.وأكدت ياسمين أحمد المنسق العام لحملة عمر سليمان أن مؤيديه لن يتنازلوا عن ترشح اللواء عمر سليمان رئيسا للجمهورية.وفي مفاجأة من العيار الثقيل, هاجم شاب من الجبهة الثورية في السويس, حملة تأييد اللواء عمر سليمان خلال انعقاد المؤتمر,ومن المنصة الرئيسية حيث فاجأ الجميع بالسؤال: لماذا تؤيدون عمر سليمان؟, وهو ما أحدث ضجة كبيرة داخل القاعة وحاول البعض ابعاده عن المنصه والقاعة بأكملها التي امتلأت بنحو300 مؤيد للواء عمر سليمان.وبعد مناقشات عديدة ومفاوضات قادها اللواء محمد خميس رئيس النقابة العامة لضباط الشرطة علي المعاش, تم دعوة الشاب السويسي إلي المنصة من جديد حيث تحدث عن أسباب عدم تأييده للواء عمر سليمان وتناقش معه الحضور بقوة في أجواء مشحونة ومتوترة, وبعد مرور نحو نصف ساعة كاملة تم خلالها تفنيد كل ما قاله الشاب من ضرورة التغيير والابتعاد عن الوجوه المألوفة, قال الشاب ويدعي محمد: كلنا نحب مصر و التي في حاجه إلي رجل مثل عمر سليمان.وعلم الأهرام أن أنصار عمر سليمان سيتوجهون اليوم إلي منزله لإيضاح موقفه كاملا ومطالبته بالترشح, وتؤكد المؤشرات عن قرب إعلان عمر سليمان رسميا خوض انتخابات رئاسة الجمهورية و ربما يكون ذلك خلال ساعات علي الأكثر.



المصدر : الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق