السبت، 10 مارس 2012

نقابة الأطباء تبرئ «طبيب البلكيمى» من تهمة «إفشاء الأسرار»

برأت نقابة الأطباء الدكتور محمود ناصف، استشارى جراحة التجميل، من تهمة التشهير بالنائب السلفى أنور البلكيمى، وإفشاء أسراره أمام الرأى العام، وأكدت أن الطبيب لم يخالف آداب المهنة، لأنه أدلى بشهادته حول عملية التجميل التى أجريت للنائب أمام الجهات القضائية.







كانت بعض وسائل الإعلام قد طالبت النقابة، الأسبوع الماضى، بالتحقيق مع «ناصف» بتهمة إفشاء أسرار النائب. وقدم الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة، بلاغا للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، ومذكرة للدكتور خيرى عبدالدايم، نقيب الأطباء، أمس الأول، ضد الدكتور محمد عبدالخالق البديوى، صاحب مستشفى «سلمى» لجراحات التجميل بالعجوزة، والدكتور حمدى عبدالخالق فرج، مدير المستشفى، والدكتور محمود ناصف، طبيب الجراحة بالمستشفى، الذين أجروا الجراحة للنائب، اتهمهم فيهما باستغلال أسرار مريض فى الدعاية لمستشفى خاص.






وقالت النقابة، فى بيان أصدرته أمس الأول، إن الطبيب الذى أجرى الجراحة لـ«البلكيمى» أبدى رأيه بناء على تحقيق رسمى فى النيابة، لذلك فإن ذكره الحقيقة أتى متسقاً مع المادة ٣٠ من لائحة آداب المهنة الصادرة وفق قانون نقابة الأطباء رقم ٤٥ لسنة ١٩٦٩، الأمر الذى يبرئه من واقعة التشهير. وأكد الدكتور أحمد لطفى، مقرر لجنة الإعلام بالنقابة، عضو المجلس، أن النقابة ستقف مع الطبيب وستدافع عنه. وأشار إلى أن الذى ارتكب المخالفة هو مدير المستشفى، لكن النقابة لا تملك سلطة التحقيق معه لأنه ليس طبيباً، بل خريج كلية التربية الرياضية.






من جهة أخرى، تقدمت النقابة بشكوى إلى وزير الداخلية تطالبه فيها بالتحقيق فى واقعة تعدى مساعد الوزير لقطاع الخدمات الطبية بمستشفى الشرطة بالعجوزة على ٣ أطباء أثناء عرضهم مشكلة خاصة بأطباء مستشفى الشرطة بالإسكندرية.






وأعربت النقابة، فى بيان أصدرته أمس الأول، عن استيائها مما وصفته بـ«المعاملة السيئة» للأطباء الثلاثة، الذين طردهم مساعد الوزير من المكان بحجة أن القضية التى أثاروها شأن داخلى للوزارة، فى حين أنهم ذهبوا لمقابلته بناء على طلب من زملائهم، وبعد إبلاغ مكتب مساعد الوزير بزيارة الأطباء قبلها بيوم.






 
المصدر : المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق