الوفد يدعم رئيس الاستشارى .. والإخوان يبحثون عن مرشح بخلفية إسلامية
قبيل 48 ساعة من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية, شهد يوم أمس انطلاق ماراثون المنافسة, من خلال اجتماعات ومشاورات وتنافسات حزبية مكثفة, لاختيار المرشحين المحتملين الذين ستدعمهم الأحزاب والتيارات والقوي السياسية في الانتخابات.
ويبدأ بعد غد السبت تلقي طلبات الترشح من التاسعة صباحا حتي الثامنة مساء, ويستمر ذلك حتي الثانية ظهر الثامن من إبريل المقبل.
وفي تطور مهم, أعلن منصور حسن, رئيس المجلس الاستشاري ترشحه لانتخابات الرئاسة, مشعلا بذلك ماراثون الانتخابات, وسيعلن خلال الأيام المقبلة برنامجه الانتخابي.
وأكد حسن أن قرار ترشحه جاء بعد تفكير طويل ودراسة متأنية للموقف والفترة الانتقالية التي تمر بها مصر حاليا.
وقد قررت الهيئة العليا لحزب الوفد فى اجتماعها مساء امس دعم منصور حسن بعد اجراء تصويت داخلى بينه وبين عمرو موسى. وعلمت الاهرام ان حسن اتفق مع الخبير الامنى والاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل ليكون نائبه فى حال فوزه بالانتخابات.
ومن جهة اخرى أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ترشيحه أبوالعز الحريري لخوض الانتخابات الرئاسية, ويعد الحزب حاليا الترتيبات اللازمة لإطلاق حملته الدعائية وإعلان برنامجه الانتخابي.وفي المقابل اعتذر المستشار طارق البشري عن عدم الترشح, بينما قال مصدر وثيق الصلة باللواء عمر سليمان, رئيس المخابرات العامة السابق إنه لن يرشح نفسه, ولم يفكر في ذلك مطلقا.
ويواصل حزب الحرية والعدالة اجتماعاته ومشاوراته, لإقناع شخصيات ومفكرين ذوي ثقل بخوض الانتخابات.
وأكد الدكتور محمد مرسي, رئيس الحزب, أن المرشح الذي سيدعمه الحزب وجماعة الإخوان يجب أن تكون خلفيته إسلامية, ويهتم بشئون الأمة العربية والإسلامية.
وسيعقد مجلس شوري الإخوان, والهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة اجتماعا أوائل إبريل المقبل, للتوافق حول المرشح الذي سيحظي بدعم الجماعة.
من ناحية أخري, شدد المهندس عبدالمنعم الشحات, المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية, علي أن الدعوة لم تستقر علي اختيار مرشح معين لدعمه, وأن ذلك لن يحدث إلا بعد غلق باب الترشح. وقال: إن الاختيار سيكون محصورا في المرشحين المنتمين للمشروع الإسلامي, ونفي ترشيح الدعوة السلفية المستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الأعلي لرئاسة مصر.كما نفي الدكتور يسري حماد, المتحدث باسم حزب النور, أن يكون الحزب قد حدد موقفه لمصلحة أحد المرشحين.
أما حزب التجمع فيجري حاليا مشاورات مكثفة مع الأحزاب اليسارية والليبرالية, للاتفاق علي مرشح واحد. وقال نبيل زكي, المتحدث باسم الحزب: إنه سيتم إعلان اسم المرشح خلال أيام.
وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي أن حزبه لم يتوصل إلي اتفاق مع المرشحين المحتملين المطروحين علي الساحة, مشيرا إلي أنه التقي عددا منهم.
وأكد مصطفي النجمي, المتحدث باسم الاتحاد العام للثورة ـ الذي يضم11 ائتلافا وحركة ـ أن شباب الثورة سيكون لهم دور فعال في اختيار الرئيس المقبل.
وقال: نرفض بشدة المرشحين الذين لهم علاقة بالنظام السابق.وأعلن تحالف الثورة مستمرة أن أحزاب التحالف لن تدعم مرشحا واحدا, بل سيدعم كل حزب المرشح الذي يتوافق مع برنامجه. وفي الوقت الذي اختارت فيه قيادات الكنيسة الصمت حتي وضوح الرؤية وإعلان أسماء المرشحين, أكد عدد من الناشطين السياسيين الأقباط رفضهم أي مرشح محسوب علي النظام السابق, أو التيارات الدينية المتشددة, وطالبوا باختيار رئيس لكل المصريين دون أي انتماءات تؤثر علي توجهاته.
ومن ناحية أخري, يعقد بالقاهرة غدا أول اجتماع لائتلاف القبائل العربية المصرية بهدف التشاور للتوافق علي مرشح الرئاسة, وذلك بعد صلاة الجمعة بمنطقة الشباب بمدينة العبور.
المصدر : الاهرام
قبيل 48 ساعة من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية, شهد يوم أمس انطلاق ماراثون المنافسة, من خلال اجتماعات ومشاورات وتنافسات حزبية مكثفة, لاختيار المرشحين المحتملين الذين ستدعمهم الأحزاب والتيارات والقوي السياسية في الانتخابات.
ويبدأ بعد غد السبت تلقي طلبات الترشح من التاسعة صباحا حتي الثامنة مساء, ويستمر ذلك حتي الثانية ظهر الثامن من إبريل المقبل.
وفي تطور مهم, أعلن منصور حسن, رئيس المجلس الاستشاري ترشحه لانتخابات الرئاسة, مشعلا بذلك ماراثون الانتخابات, وسيعلن خلال الأيام المقبلة برنامجه الانتخابي.
وأكد حسن أن قرار ترشحه جاء بعد تفكير طويل ودراسة متأنية للموقف والفترة الانتقالية التي تمر بها مصر حاليا.
وقد قررت الهيئة العليا لحزب الوفد فى اجتماعها مساء امس دعم منصور حسن بعد اجراء تصويت داخلى بينه وبين عمرو موسى. وعلمت الاهرام ان حسن اتفق مع الخبير الامنى والاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل ليكون نائبه فى حال فوزه بالانتخابات.
ومن جهة اخرى أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ترشيحه أبوالعز الحريري لخوض الانتخابات الرئاسية, ويعد الحزب حاليا الترتيبات اللازمة لإطلاق حملته الدعائية وإعلان برنامجه الانتخابي.وفي المقابل اعتذر المستشار طارق البشري عن عدم الترشح, بينما قال مصدر وثيق الصلة باللواء عمر سليمان, رئيس المخابرات العامة السابق إنه لن يرشح نفسه, ولم يفكر في ذلك مطلقا.
ويواصل حزب الحرية والعدالة اجتماعاته ومشاوراته, لإقناع شخصيات ومفكرين ذوي ثقل بخوض الانتخابات.
وأكد الدكتور محمد مرسي, رئيس الحزب, أن المرشح الذي سيدعمه الحزب وجماعة الإخوان يجب أن تكون خلفيته إسلامية, ويهتم بشئون الأمة العربية والإسلامية.
وسيعقد مجلس شوري الإخوان, والهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة اجتماعا أوائل إبريل المقبل, للتوافق حول المرشح الذي سيحظي بدعم الجماعة.
من ناحية أخري, شدد المهندس عبدالمنعم الشحات, المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية, علي أن الدعوة لم تستقر علي اختيار مرشح معين لدعمه, وأن ذلك لن يحدث إلا بعد غلق باب الترشح. وقال: إن الاختيار سيكون محصورا في المرشحين المنتمين للمشروع الإسلامي, ونفي ترشيح الدعوة السلفية المستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الأعلي لرئاسة مصر.كما نفي الدكتور يسري حماد, المتحدث باسم حزب النور, أن يكون الحزب قد حدد موقفه لمصلحة أحد المرشحين.
أما حزب التجمع فيجري حاليا مشاورات مكثفة مع الأحزاب اليسارية والليبرالية, للاتفاق علي مرشح واحد. وقال نبيل زكي, المتحدث باسم الحزب: إنه سيتم إعلان اسم المرشح خلال أيام.
وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي أن حزبه لم يتوصل إلي اتفاق مع المرشحين المحتملين المطروحين علي الساحة, مشيرا إلي أنه التقي عددا منهم.
وأكد مصطفي النجمي, المتحدث باسم الاتحاد العام للثورة ـ الذي يضم11 ائتلافا وحركة ـ أن شباب الثورة سيكون لهم دور فعال في اختيار الرئيس المقبل.
وقال: نرفض بشدة المرشحين الذين لهم علاقة بالنظام السابق.وأعلن تحالف الثورة مستمرة أن أحزاب التحالف لن تدعم مرشحا واحدا, بل سيدعم كل حزب المرشح الذي يتوافق مع برنامجه. وفي الوقت الذي اختارت فيه قيادات الكنيسة الصمت حتي وضوح الرؤية وإعلان أسماء المرشحين, أكد عدد من الناشطين السياسيين الأقباط رفضهم أي مرشح محسوب علي النظام السابق, أو التيارات الدينية المتشددة, وطالبوا باختيار رئيس لكل المصريين دون أي انتماءات تؤثر علي توجهاته.
ومن ناحية أخري, يعقد بالقاهرة غدا أول اجتماع لائتلاف القبائل العربية المصرية بهدف التشاور للتوافق علي مرشح الرئاسة, وذلك بعد صلاة الجمعة بمنطقة الشباب بمدينة العبور.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق