تعقد أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن مؤتمراً صحفياً يوم السبت القادم بعنوان "الدكتور عمر عبد الرحمن بين جرائم أمريكا وتجاهل مصر"، بمقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية، بمشاركة المنتدى العالمى للوسطية، وذلك لمطالبة المجلس العسكرى ومجلسى الشعب والشورى للتدخل لعودة الدكتور عمر عبد الرحمن إلى وطنه، لاسيما فى هذا التوقيت الذى نجد فيه من يهدد الأمن القومى المصرى من الأمريكان يرجع إلى بلاده معززاً مكرماً دون محاكمات، فى إشارة إلى إطلاق سراح المتهمين الأجانب فى قضايا التمويل الأجنبى.
ومن المقرر حضور عدد كبير من القوى السياسية والوطنية وعلى رأسهم، الشيخ تاج الدين الهلالى مفتى مسلمى أستراليا، والشيخ محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى، والدكتور أسامة رشدى القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ومنتصر الزيات المحامى بالنقض ورئيس منتدى الوسطية، وخالد الشريف أمين عام منتدى الوسطية، والدكتور محمد مورو الباحث والكاتب الإسلامى.
وقالت الأسرة فى بيان لها اليوم، إن الشيخ يسومونه سوء العذاب منذ 19 عاماً، لا لجريمة إلا لأنه رمز من رموز الإسلام، وكان معارضاً ثائرًا على نظام مبارك، وأنه قد ضغط النظام المصرى على واشنطن كى يتخلصون منه واستجابت واشنطن لهذا الضغط مقابل أن يبيع مبارك بلده بثمن بخس "دراهم معدودة".
وأشارت الأسرة إلى أن الدكتور عمر عبد الرحمن كان منسيا طوال فترة حكم مبارك، بل كان الكلام عليه محرماً، وأنهم توقعوا أن يعود إلى مصر فور قيام الثورة، إلا أنهم فوجئوا باستمرار التجاهل من المسئولين حتى بعد هذه الثورة المجيدة، مضيفة أنه بدلاً من أن يكون أحد أبطال الثورة الحقيقيين الذين من الواجب أن يسارعون بعودتهم، نجد التجاهل فى قضيته حتى هذه اللحظة على الرغم من أن أسرة الشيخ قد اقتربت إلى العام ما بين وقفات عديدة وعشرات المؤتمرات، واعتصام مفتوح منذ شهر رمضان وحتى يومنا هذا.
كما تعجب البيان، من عدم تحرك البرلمان بشكل فعال والذى يمثله الأغلبية من التيار الإسلامى، ومناقشة قضية الدكتور عمر عبد الرحمن فى مجلس الشعب وتكليف المسئولين بمصر بتقديم طلب عاجل إلى الخارجية الأمريكية يطالبون فيه بعودة الشيخ، إلى بلاده انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل.
وطالبت الأسرة، المسئولين بمصر ولاسيما البرلمان بضرورة أن يتعامل مع الإدارة الأمريكية بمبدأ المعاملة بالمثل، فإذا ما قبلت الإدارة الأمريكية إهدار أحكام القضاء المصرى حتى قبل صدوره، فليس أقل بألا يقبل المصريون بإهدار أحكام قضائهم مثلا بمثل ويدا بيد، مؤكده على أن تجاهل مصر لقضية الدكتور عمر عبد الرحمن وبقاءه حتى الآن فى سجون الأمريكان، ما هو إلا دليل على أن مصر ما زال حكامها يصرون على أن تظل مصر مرهونة بالقرار الأمريكى.
المصدر : اليوم السابع
ومن المقرر حضور عدد كبير من القوى السياسية والوطنية وعلى رأسهم، الشيخ تاج الدين الهلالى مفتى مسلمى أستراليا، والشيخ محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى، والدكتور أسامة رشدى القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ومنتصر الزيات المحامى بالنقض ورئيس منتدى الوسطية، وخالد الشريف أمين عام منتدى الوسطية، والدكتور محمد مورو الباحث والكاتب الإسلامى.
وقالت الأسرة فى بيان لها اليوم، إن الشيخ يسومونه سوء العذاب منذ 19 عاماً، لا لجريمة إلا لأنه رمز من رموز الإسلام، وكان معارضاً ثائرًا على نظام مبارك، وأنه قد ضغط النظام المصرى على واشنطن كى يتخلصون منه واستجابت واشنطن لهذا الضغط مقابل أن يبيع مبارك بلده بثمن بخس "دراهم معدودة".
وأشارت الأسرة إلى أن الدكتور عمر عبد الرحمن كان منسيا طوال فترة حكم مبارك، بل كان الكلام عليه محرماً، وأنهم توقعوا أن يعود إلى مصر فور قيام الثورة، إلا أنهم فوجئوا باستمرار التجاهل من المسئولين حتى بعد هذه الثورة المجيدة، مضيفة أنه بدلاً من أن يكون أحد أبطال الثورة الحقيقيين الذين من الواجب أن يسارعون بعودتهم، نجد التجاهل فى قضيته حتى هذه اللحظة على الرغم من أن أسرة الشيخ قد اقتربت إلى العام ما بين وقفات عديدة وعشرات المؤتمرات، واعتصام مفتوح منذ شهر رمضان وحتى يومنا هذا.
كما تعجب البيان، من عدم تحرك البرلمان بشكل فعال والذى يمثله الأغلبية من التيار الإسلامى، ومناقشة قضية الدكتور عمر عبد الرحمن فى مجلس الشعب وتكليف المسئولين بمصر بتقديم طلب عاجل إلى الخارجية الأمريكية يطالبون فيه بعودة الشيخ، إلى بلاده انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل.
وطالبت الأسرة، المسئولين بمصر ولاسيما البرلمان بضرورة أن يتعامل مع الإدارة الأمريكية بمبدأ المعاملة بالمثل، فإذا ما قبلت الإدارة الأمريكية إهدار أحكام القضاء المصرى حتى قبل صدوره، فليس أقل بألا يقبل المصريون بإهدار أحكام قضائهم مثلا بمثل ويدا بيد، مؤكده على أن تجاهل مصر لقضية الدكتور عمر عبد الرحمن وبقاءه حتى الآن فى سجون الأمريكان، ما هو إلا دليل على أن مصر ما زال حكامها يصرون على أن تظل مصر مرهونة بالقرار الأمريكى.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق