فتحت لجان الانتخابات، صباح الاربعاء أبوابها للمرة الرابعة لاستقبال الناخبين ضمن جولة إعادة تكميلية وأخيرة لانتخابات مجلس الشعب بنظامى القوائم الحزبية والفردى فى الدائرة الأولى بالقليوبية وتضم «بنها وكفرشكر وطوخ وقها»، تنفيذا للأحكام القضائية الصادرة ببطلان الجولة الأول.
وقالت تقارير صحفية ان الإقبال محدود من الناخبين على التصويت، استنادا إلى نسبة التصويت فى الجولة التكميلية الأولى الأسبوع الماضى، وبلغت 20% فقط، ويتنافس فيها 14 قائمة حزبية، فيما يبلغ عدد من لهم حق التصويت بالدائرة نحو 800 ألف ناخب.
وأعلنت المحافظة حالة الطوارئ مع بداية الجولة الانتخابية، ودعا اللواء محمد الكيكى، رئيس غرفة عمليات المحافظة، وتحت إشراف المحافظ عادل زايد، فى اجتماع الأمس إلى تلافى سلبيات الجولات السابقة، وشدد على ضرورة التزام النظام والحيادية.
وعلى المستوى الميدانى، احتدمت معركة الإعادة على مقعد الفئات والعمال بين 4 مرشحين هما القيادى الإخوانى محسن راضى، عن حزب الحرية والعدالة، ورفيقه فى الحزب هانى جاد الشهير بهانى عربى على مقعد العمال، إلى جانب على ونيس، مرشح حزب الأصالة، الممثل للجماعة الإسلامية والذى يلقى دعما من حزب النور السلفى، ورامى بربش، مؤسس ائتلاف الثورة عن حزب الوعى.
وشهدت الساعات الأخيرة قبل فشل التوصل إلى أى تحالفات للمرشحين الأربعة، فلم يتوصل الإخوان والسلفيون إلى حل وسط لتأسيس تكتل انتخابى واحد، خصوصا بعد انهيار تحالفهما غير المعلن فى الجولة الملغاة، بينما أعلن المستقل رامى بربش عدم تحالفه مع أى من الطرفين، فى ظل تردد أنباء عن التنسيق بين مرشح السلفيين وبربش والعمل كفريق واحد ضد مرشحى الحرية والعدالة راضى وهانى، ومن المتوقع أن تشهد الجولة مشاركة نسائية واسعة لسيدات الإخوان والسلف.
وفى سياق متصل، كثف مرشحا الحرية والعدالة تحركهما لحشد أكبر عدد من الناخبين فى المعركة الانتخابية الأخيرة، وكان راضى قد حصل نحو 130 ألف صوت، وبفارق أقل حصد منافسه ونيس نحو 118 ألف صوت، وفى منافسات العمال حصل جاد على 62 ألف صوت، مقابل 54 ألف لمنافسه بربش. ومن ناحيته تقدم رامى بربش ببلاغ إلى قسم شرطة بنها ضد كل من أحمد أنيس، وزير الإعلام، ومحسن راضى مرشح حزب الحرية والعدالة، يتهمهما بخرق قاعدة الصمت الانتخابى، من خلال تعمد القائمين على قناة نايل سينما استضافة المرشح ضمن حوار في أحد البرامج، بحسب البلاغ.
المصدر : اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق