الجمعة، 20 يناير 2012
غينيا الاستوائية و الجابون يضعان الرتوش النهائية لاستضافة العرس الأفريقى
عيسى حياتو
الكاف قلق من التنظيم.. وملايين لتجهيز البنية التحتية.. والإنترنت والمحمول تعرقل النجاح..
انتهت غينيا الاستوائية والجابون من وضع اللمسات الأخيرة على كافة الترتيبات لاستضافة بطولة أمم أفريقيا 2012 من منشآت رياضية ومرافق عامة، والاستعدادات الأمنية لتأمين كافة المنتخبات المشاركة وجماهيرها، وذلك قبل 24 ساعة على انطلاق البطولة التى تستضيفها البلدان، غدا السبت، وتستمر حتى 12 فبراير المقبل.بالرغم من تشكيك الكثيرين بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" برئاسة الكاميرونى عيسى حياتو، فى قدرة البلدين على تنظيم البطولة، إلا إنها نجحوا فى الانتهاء من كافة الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستضافة العُرس الأفريقى، من خلال ضخ الاستثمارات الضخمة، لتشييد الملاعب وتجديدها، وتحسين الطرق وبناء الفنادق.تستضيف غينيا الأستوائية مباريات المجموعتين الأولى والثانية، فى مدينتى "باتا" و"مالابو"، فيما تستضيف الجابون مباريات المجموعتين الثالثة والرابعة بمدينتى "ليبرفيل" و"فرانسفيل".من جانبها، استعدت غينيا الاستوائية التى تعد واحدة من أغنى دول القارة السمراء، لما تمتلكه من النفط بكميات كبيرة، جيداً لاستضافة البطولة، والتى تسعى من خلالها للفت أنظار العالم إليها، بعدما قامت بتحسين وسائل النقل والمواصلات فى البلاد بنسبة 80%، كما قامت بتشييد وتجديد ملعبين بتكلفة إجمالية بلغت 75 مليون يورو.الملعب الأول، وهو "مالابو" الدولى الذى يقع فى العاصمة، التى شهدت بناء وتجديد العديد من الفنادق، ويتسع لـ15 ألف متفرج، ويحتضن مباريات المجموعة الثانية التى تضم منتخبات كوت ديفوار والسودان وبوركينافاسو وأنجولا.أما الملعب الثانى يقع فى مدينة "باتا" ويتسع لـ38 ألف متفرج، ويستضيف المباراة الافتتاحية بين منتخبى غينيا الأستوائية وليبيا، وكذلك مباراة السنغال وزامبيا، ضمن لقاءات المجموعة الأولى.بالرغم من الجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة الغنية بالنفط، لتنظيم هذا الحدث للمرة الأولى فى تاريخه، إلا أن العديد من المشاكل ستواجه البعثات والجماهير والإعلاميين، لعل أبرزها الشبكة الضعيفة لخطوط المحمول هناك، وارتفاع تكاليف استخدام الإنترنت، بالإضافة إلى مشاكل متعلقة بالسكن والمواصلات فى مدينة "باتا".أما الجابون، يخشى مسئولو "الكاف" فشل الدولة فى تنظيم البطولة، بسبب بطء الاستعدادات، وتغيير اللجنة المنظمة للبطولة بالبلاد ثلاث مرات، حيث يمكن القول أن الجابون لم تبدأ فى الاستعدادات لتنظيم الحدث إلا فى عام 2009.تكلفت الجابون نحو 600 مليون يورو، للصرف على الملاعب والبنية التحتية، ورغم هذه التكلفة الضخمة، إلا أن الدولة تعانى من عدة مشاكل أبرزها الازدحام المرورى، وسوء مستوى الأقامة فى الفنادق.
المصدر : اليوم السابع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق