قضت محكمة جنايات الجيزة اليوم، الخميس، برئاسة المستشار مصطفى أبو طالب رئيس المحكمة، بإعدام محمد محمد فتح الله، بعد إدانته بقتل الشيخ السلفى أحمد محمود عامر وزوجته منى سعيد، عمداً مع سبق الإصرار والترصد داخل مسكنهما بالهرم، وذلك بإجماع الآراء، بعد استطلاع رأى المفتى وموافقته.كانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم لفضيلة المفتى، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه، وحددت جلسة الأربعاء للنطق بالحكم، إلا أنها قررت مد أجل النطق به لجلسة الخميس.تعود وقائع الجريمة إلى يونيو الماضى، عندما عثرت أجهزة الأمن بالجيزة على الضحيتين مقتولتين داخل مسكنهما، وكشفت التحريات أن المتهم هو مرتكب الواقعة، وكان صديقاً حميماً للمجنى عليه، ويزوره بصفة مستمرة بصحبة زوجته، ليتعلما منه الدين، وفى يوم الواقعة توجه بمفرده إلى الشيخ السلفى والتقى به، وجلس بصحبته لتبادل الحديث، واستغل تواجد الزوجة داخل غرفة نومها وغافل المجنى عليه، وقام بتكتيفه ووضع على فمه شريطاً لاصقاً وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة، ثم توجه إلى غرفة النوم، وقام بالاعتداء الجنسى على المجنى عليها، ثم ذبحها من رقبتها وسرق مصوغاتها الذهبية وهرب، وبعد 14 يوماً من الهروب ألقى القبض عليه.
المصدر : اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق