السبت، 21 يناير 2012
نيويورك تايمز :الاقتصاد يهدد مستقبل الديمقراطية فى مصر
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الأزمة الاقتصادية التي تواجها مصر أخطر مما يتوقع الجميع، وتهدد بشكل قوي انتقالها إلى الديمقراطية، خاصة أن الاقتصاد والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشهاأغلب المصريين كانت أحد أهم الأسباب الرئيسية للثورة.
وذكرت الصحيفة وفقا لبوابة الوفد ان مصر واجهت منذ تنحى حسنى مبارك العديد من التحديات من بينها التعامل بعنف مع المحتجين والمؤيدين للديمقراطية، وصعود الإسلاميين في الانتخابات، إلا أن الازمة الاقتصادية التي تتفاقم الآن تهدد الآمال في مستقبل ديمقراطي.
وأضافت "لقد انخفضت احتياطيات البلاد من العملة الأجنبية من 36 مليار دولار إلى نحو 10 مليار دولار فقط، ويمكن أن ينفد تماما بحلول مارس 2012" ، مشيرة إلى ان العملة تقع تحت ضغط شديد، وتعاني من انخفاض حاد في سعر الصرف مما يمكن أن يجلب اضطرابات مؤلمة وتضخم كبير،وان نسبة البطالة بين الشباب بلغت حوالي 25 %،مما يعد امرا خطيرا لان 60 % من المواطنين تحت سن 30.
وتابعت الصحيفة ان المصريون يريدون فرص للعمل والتعليم وبان يكون لهم رأي في الحكم،معربه عن غضب الكثيرين بسبب الأوضاع الاقتصادية ، مشيرة إلى انهم ليسوا وحدهم الذين لهم مصلحة في النجاح، فمصر هي رابع أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، ونجاحها أو فشلها سيكون له تأثير كبير على المنطقة وخارجها.
المصدر: ايجى نيوز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق