أعلن موقع ويكيليكس أنه سيكشف عن قاعدة البيانات التي لديه بالكامل والتي تشمل251287 برقية صادرة من سفارات امريكية.
في خطوة اعتبرها المراقبون هروبا إلي الأمام من جانب جوليان أسانج مؤسس الموقع بعد تعذر عليه حماية ما لديه من بيانات تخص مراسلات السفارات الأمريكية. يأتي هذا فيما انتقد عدد من الشركاء الإعلاميين لموقع ويكيليكس بشدة قرار نشر كل ما في حوزته من برقيات دبلوماسية سرية أمريكية علي الانترنت كما هي ودون حذف أي شيء منها وجعلها متاحة للجميع.وأدانت صحيفة الجارديان البريطانية وغيرها من الصحف المتعاقدة علي نشر وثائق ويكيليكس هذه الخطوة, خاصة في ضوء الخلاف بين الجارديان والموقع السويدي حول من كان وراء نشر الدفعات السابقة من آلاف الوثائق دون إخضاعها للرقابة. وأوضحت الجارديان أن الوثائق تحتوي علي آلاف المواد المصنفة تحت خاتم سري للغاية وخاضع للحماية, مما يعني في عرف الإدارة الأمريكية أن مصدر تلك المعلومات قد يتعرض لخطر يهدد حياته إذا عرفت هويته, وأشارت كذلك إلي أن بعض الوثائق تتضمن أسماء ضحايا اعتداءات جنسية أو ضحايا للإضطهاد في بلادهم فضلا عن مواقع منشآت حساسة للغاية في الدول المعنية بالوثائق. وكان محضر اجتماع أسانج وزملاء له قد أوضح أنه أراد أواخر العام الماضي الكشف عن كل البرقيات الدبلوماسية الامريكية المسربة بطريقة أو بأخري
في خطوة اعتبرها المراقبون هروبا إلي الأمام من جانب جوليان أسانج مؤسس الموقع بعد تعذر عليه حماية ما لديه من بيانات تخص مراسلات السفارات الأمريكية. يأتي هذا فيما انتقد عدد من الشركاء الإعلاميين لموقع ويكيليكس بشدة قرار نشر كل ما في حوزته من برقيات دبلوماسية سرية أمريكية علي الانترنت كما هي ودون حذف أي شيء منها وجعلها متاحة للجميع.وأدانت صحيفة الجارديان البريطانية وغيرها من الصحف المتعاقدة علي نشر وثائق ويكيليكس هذه الخطوة, خاصة في ضوء الخلاف بين الجارديان والموقع السويدي حول من كان وراء نشر الدفعات السابقة من آلاف الوثائق دون إخضاعها للرقابة. وأوضحت الجارديان أن الوثائق تحتوي علي آلاف المواد المصنفة تحت خاتم سري للغاية وخاضع للحماية, مما يعني في عرف الإدارة الأمريكية أن مصدر تلك المعلومات قد يتعرض لخطر يهدد حياته إذا عرفت هويته, وأشارت كذلك إلي أن بعض الوثائق تتضمن أسماء ضحايا اعتداءات جنسية أو ضحايا للإضطهاد في بلادهم فضلا عن مواقع منشآت حساسة للغاية في الدول المعنية بالوثائق. وكان محضر اجتماع أسانج وزملاء له قد أوضح أنه أراد أواخر العام الماضي الكشف عن كل البرقيات الدبلوماسية الامريكية المسربة بطريقة أو بأخري
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق