افتتحت المصممة اللبنانية ميرنا الحاج دار أزيائها الخاص في دبي والتي خصصت جزءا منها لإعطاء دورات متخصصة للراغبات في تعلم تصميم وتنفيذ الأزياء.
تحاول ميرنا فهم شخصية العروس قبل أن تشرع في التصميم لها، فتقول "على الرغم أنني أصمم مجموعة كل 3 أشهر لكن أغلب زبوناتي تطلب تصاميم خاصة بهن، أو قد يطلبن بعض التعديلات على تصاميم موجودة عندي، وبحكم دراستي وخبرتي وعلاقتي المستمرة مع العرائس أعرف طلبها والتصميم الذي يناسبها قبل أن تقول كلمة بل منذ اللحظة التي تدخل فيها دار أزيائي من مظهرها ومشيتها أخمن أي شخصية تملك".
ما يناسب الشخصية الهادئة الناعمة لا يناسب الشخصية الجريئة القوية، لذلك هناك قاعدة تعمل وفقها ميرنا التي تقول في حديثها مع صحيفة "الإتحاد" الإماراتية "لا يمكن أن أصمم فستانا جميلا إذا لم تجمله المرأة بشخصيتها وحضورها ونعومتها ووقارها فأنا ضد أن أعري العروس ومن يتتبع تصاميمي يجد أن فساتيني بأكمام وصدر غير مفتوح أكثر من اللازم لأنني أحب خجل العروس التي هي لا تزال فتاة تحافظ على حشمتها وأنوثتها".
وتشرح ميرنا الأفكار والقصات التي ركزت عليها تصاميمها الأخيرة، فتقول "اشتملت المجموعة على 12 موديلا اعتمدت في بعضها على قصات بالطول تعطي العروس طول وطلة أجمل وذلك بتركيز الناس على خطوط الفستان الطولية والكرستالات التي صففتها بالطول فيشعرون بأن العروس أطول من حقيقتها، وصممت للعروس القصيرة والنحيفة فستان درابيه بالورب مع كشاكش على الصدر وذيل طويل ليمنحها طولا وزيادة في الحجم"، مشيرة إلى ضرورة الموازنة بين جسم العروس وحجم الفستان ومدى نفخة تنورته لئلا تظهر بأنها ترتدي فستانا أكبر من حجمها.
للعروس الطويلة والنحيفة، صممت ميرنا فستانا بقصة درابيه بالعرض ليخفي نحافتها ويظهرها بمظهر أسمن مما هي عليه، أما العروس ذات البشرة البيضاء فقد صممت لها فستانا بقصة فكتورية ملوكية من قماش الحرير الطبيعي الذي في الأصل لونه أبيض مائل إلى الأوفوايت، حيث لا تنصحها بلبس فستان أبيض ناصع لأن بشرتها بيضاء وستبدو باهتة لا رونق فيها.
وصممت ميرنا كذلك فستان كورسيه بقطعتين للفتاة الطويلة وهو تصميم معروف منذ قديم الزمان ويعود إلى القرن الثامن عشر، وللعروس العربية ذات الملامح البدوية صممت فستانا بقصة البرنسس وطرزت تنورته بأحرف عربية ذهبية اللون، واستخدمت قطعا معدنية ولؤلؤأ وضعتها على الطرحة التي ألصقتها بالفستان لتأخذ شكل الكاب فيما تلتصق بالطرحة أكمام الفستان مثل الجاكيت. وصممت فستانا بقصة إسبانية واستوحت من المروحة الإسبانية طرحة للعروس حيث جاءت على شكل مروحة.
وتفضل أن تدخل ألوانا إلى فستان العروس عبر تطريزه بخيوط حريرية ملونة واستخدام دانتيلات ذهبية أو فضية وغيرها من الألوان بشرط أن تستخدم لونا واحدا إلى جانب الخرز والفولك والكريستال الذي تحب تركيزه على الصدر والخصر أكثر من تركيزه على تنورة الفستان. أما بالنسبة للأقمشة فهي متنوعة كالتول والروسلك والساتان والأورجانزه.
تشير المصممة اللبنانية ميرنا الحاج إلى أن موضة الطرحة القصيرة عادت لكنها تفضل الطرحة الطويلة التي تعطي هيبة وفخامة أكثر من القصيرة، مؤكدة أن مكان إقامة العرس يلعب دوراً في اختيار الفستان وطرحته فالطرحة الطويلة والفستان ذو الذيل أو الشاحط الطويل يناسب حفلات الأعراس التي ستقام في الصالات الكبيرة، أما الأعراس التي ستقام في البيت أو في مطعم صغير فلا يناسبه إلا طرحة قصيرة وفستان بلا ذيل.
تحاول ميرنا فهم شخصية العروس قبل أن تشرع في التصميم لها، فتقول "على الرغم أنني أصمم مجموعة كل 3 أشهر لكن أغلب زبوناتي تطلب تصاميم خاصة بهن، أو قد يطلبن بعض التعديلات على تصاميم موجودة عندي، وبحكم دراستي وخبرتي وعلاقتي المستمرة مع العرائس أعرف طلبها والتصميم الذي يناسبها قبل أن تقول كلمة بل منذ اللحظة التي تدخل فيها دار أزيائي من مظهرها ومشيتها أخمن أي شخصية تملك".
ما يناسب الشخصية الهادئة الناعمة لا يناسب الشخصية الجريئة القوية، لذلك هناك قاعدة تعمل وفقها ميرنا التي تقول في حديثها مع صحيفة "الإتحاد" الإماراتية "لا يمكن أن أصمم فستانا جميلا إذا لم تجمله المرأة بشخصيتها وحضورها ونعومتها ووقارها فأنا ضد أن أعري العروس ومن يتتبع تصاميمي يجد أن فساتيني بأكمام وصدر غير مفتوح أكثر من اللازم لأنني أحب خجل العروس التي هي لا تزال فتاة تحافظ على حشمتها وأنوثتها".
وتشرح ميرنا الأفكار والقصات التي ركزت عليها تصاميمها الأخيرة، فتقول "اشتملت المجموعة على 12 موديلا اعتمدت في بعضها على قصات بالطول تعطي العروس طول وطلة أجمل وذلك بتركيز الناس على خطوط الفستان الطولية والكرستالات التي صففتها بالطول فيشعرون بأن العروس أطول من حقيقتها، وصممت للعروس القصيرة والنحيفة فستان درابيه بالورب مع كشاكش على الصدر وذيل طويل ليمنحها طولا وزيادة في الحجم"، مشيرة إلى ضرورة الموازنة بين جسم العروس وحجم الفستان ومدى نفخة تنورته لئلا تظهر بأنها ترتدي فستانا أكبر من حجمها.
للعروس الطويلة والنحيفة، صممت ميرنا فستانا بقصة درابيه بالعرض ليخفي نحافتها ويظهرها بمظهر أسمن مما هي عليه، أما العروس ذات البشرة البيضاء فقد صممت لها فستانا بقصة فكتورية ملوكية من قماش الحرير الطبيعي الذي في الأصل لونه أبيض مائل إلى الأوفوايت، حيث لا تنصحها بلبس فستان أبيض ناصع لأن بشرتها بيضاء وستبدو باهتة لا رونق فيها.
وصممت ميرنا كذلك فستان كورسيه بقطعتين للفتاة الطويلة وهو تصميم معروف منذ قديم الزمان ويعود إلى القرن الثامن عشر، وللعروس العربية ذات الملامح البدوية صممت فستانا بقصة البرنسس وطرزت تنورته بأحرف عربية ذهبية اللون، واستخدمت قطعا معدنية ولؤلؤأ وضعتها على الطرحة التي ألصقتها بالفستان لتأخذ شكل الكاب فيما تلتصق بالطرحة أكمام الفستان مثل الجاكيت. وصممت فستانا بقصة إسبانية واستوحت من المروحة الإسبانية طرحة للعروس حيث جاءت على شكل مروحة.
وتفضل أن تدخل ألوانا إلى فستان العروس عبر تطريزه بخيوط حريرية ملونة واستخدام دانتيلات ذهبية أو فضية وغيرها من الألوان بشرط أن تستخدم لونا واحدا إلى جانب الخرز والفولك والكريستال الذي تحب تركيزه على الصدر والخصر أكثر من تركيزه على تنورة الفستان. أما بالنسبة للأقمشة فهي متنوعة كالتول والروسلك والساتان والأورجانزه.
تشير المصممة اللبنانية ميرنا الحاج إلى أن موضة الطرحة القصيرة عادت لكنها تفضل الطرحة الطويلة التي تعطي هيبة وفخامة أكثر من القصيرة، مؤكدة أن مكان إقامة العرس يلعب دوراً في اختيار الفستان وطرحته فالطرحة الطويلة والفستان ذو الذيل أو الشاحط الطويل يناسب حفلات الأعراس التي ستقام في الصالات الكبيرة، أما الأعراس التي ستقام في البيت أو في مطعم صغير فلا يناسبه إلا طرحة قصيرة وفستان بلا ذيل.
المصدر : محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق