قال الباحث الفلكي الكويتى في مرصد المرزم خالد الجمعان إن زخات من الشهب ستدخل الغلاف الجوي خلال الأيام المقبلة لتبلغ ذروتها مساء الجمعة وحتى فجر السبت المقبلين بمعدل مائة شهاب في الساعة خلال فترة الذروة.
وأضاف الجمعان في تصريح صحفي اليوم أن هذه الشهب يطلق عليها اسم (شهب البرشاويات) التي تنطلق من كوكبة برشاوس (حامل راس الغول) وتتسبب في حدوثها مخلفات مذنب (سويفت تتل).
وعزا هذه الزخات من الشهب الى وجود حبيبات غبارية وصخور صغيرة وجليد على شكل حزام تخلفها المذنبات في مدارها حين تقترب من الشمس أثناء دورانها حولها والتي تتقاطع في مدارها مع الأرض وبسبب الجاذبية الأرضية تدخل تلك المخلفات الغلاف الجوي مما ينتج عنه حرارة عالية تصهر تلك الصخور الصغيرة كليا فتتحول الى رماد نتيجة احتكاكها مع بداية دخولها الغلاف الجوي؛ حيث يظهر لها بريق نتيجة احتراقها يستمر لثوان معدودة في السماء.
وأكد أن هذا المشهد يتكرر خلال هذه الفترة من كل عام، مشيرا الى أن زخات الشهب الحالية سبقتها مخلفات مذنب هالي الشهير في مايو الماضي والتي تلقب باسم (ايتا الدلويات) نسبة لبرج الدلو.
ونفى وجود علاقة بين هذه الشهب والمجموعة النجمية التي تحمل الزخات الشهابية أسماءها لأن الشهب ظاهرة تحدث في الغلاف الجوي الأرضي بينما المجموعات النجمية تبعد عنا المئات والالاف من السنوات الضوئية.
وأشار إلى أن الفلكيين يطلقون اسما لكل زخة شهابية هو اسم المجموعة النجمية التي تحتوي على النقطة الإشعاعية للزخة الشهابية أو المنطقة التي تنطلق منها الشهب ظاهريا للراصد من الأرض، مؤكدا أهمية رصد هذه الشهب في المناطق المظلمة والبعيدة عن التلوث الضوئي حتى يمكن مشاهدتها بوضوح.
ويتوقع علماء فلك أن يدخل المجال الجوي للأرض حوالي مائة شهاب في الساعة وذلك ليلة الجمعة والسبت القادمين؛ وذلك في الظاهرة التي تتكرر كل عام ويكثر تساقط الشهب ليلتي العاشر والرابع عشر من أغسطس وتكون ذروتها ليلة الثاني عشر من هذا الشهر.
وتشهد الأرض في شهر أغسطس من كل عام تساقط أعداد هائلة من الشهب والنيازك من برج حامل رأس الغول وهو من أبراج النصف الشمالي للكرة الأرضية.
ويقول علماء الفلك إن عدد الشهب التي تسقط على الأرض يبلغ حوالي 100 مليون شهاب يوميا؛ لكن معظمها لا يرى بالعين المجردة.**
وأضاف الجمعان في تصريح صحفي اليوم أن هذه الشهب يطلق عليها اسم (شهب البرشاويات) التي تنطلق من كوكبة برشاوس (حامل راس الغول) وتتسبب في حدوثها مخلفات مذنب (سويفت تتل).
وعزا هذه الزخات من الشهب الى وجود حبيبات غبارية وصخور صغيرة وجليد على شكل حزام تخلفها المذنبات في مدارها حين تقترب من الشمس أثناء دورانها حولها والتي تتقاطع في مدارها مع الأرض وبسبب الجاذبية الأرضية تدخل تلك المخلفات الغلاف الجوي مما ينتج عنه حرارة عالية تصهر تلك الصخور الصغيرة كليا فتتحول الى رماد نتيجة احتكاكها مع بداية دخولها الغلاف الجوي؛ حيث يظهر لها بريق نتيجة احتراقها يستمر لثوان معدودة في السماء.
وأكد أن هذا المشهد يتكرر خلال هذه الفترة من كل عام، مشيرا الى أن زخات الشهب الحالية سبقتها مخلفات مذنب هالي الشهير في مايو الماضي والتي تلقب باسم (ايتا الدلويات) نسبة لبرج الدلو.
ونفى وجود علاقة بين هذه الشهب والمجموعة النجمية التي تحمل الزخات الشهابية أسماءها لأن الشهب ظاهرة تحدث في الغلاف الجوي الأرضي بينما المجموعات النجمية تبعد عنا المئات والالاف من السنوات الضوئية.
وأشار إلى أن الفلكيين يطلقون اسما لكل زخة شهابية هو اسم المجموعة النجمية التي تحتوي على النقطة الإشعاعية للزخة الشهابية أو المنطقة التي تنطلق منها الشهب ظاهريا للراصد من الأرض، مؤكدا أهمية رصد هذه الشهب في المناطق المظلمة والبعيدة عن التلوث الضوئي حتى يمكن مشاهدتها بوضوح.
ويتوقع علماء فلك أن يدخل المجال الجوي للأرض حوالي مائة شهاب في الساعة وذلك ليلة الجمعة والسبت القادمين؛ وذلك في الظاهرة التي تتكرر كل عام ويكثر تساقط الشهب ليلتي العاشر والرابع عشر من أغسطس وتكون ذروتها ليلة الثاني عشر من هذا الشهر.
وتشهد الأرض في شهر أغسطس من كل عام تساقط أعداد هائلة من الشهب والنيازك من برج حامل رأس الغول وهو من أبراج النصف الشمالي للكرة الأرضية.
ويقول علماء الفلك إن عدد الشهب التي تسقط على الأرض يبلغ حوالي 100 مليون شهاب يوميا؛ لكن معظمها لا يرى بالعين المجردة.**
أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق