3 سنوات فقط جعلت منها الحصان الرابح في الدراما الرمضانية ، فمنذ ظهورها الأول في مسلسل " الدالي " بملامحها الهادئة وادائها البسيط غير المفتعل توقع الجميع لها ان تكون نجمة.انها الفنانة الشابة دينا فؤاد التي تطل علينا هذا العام من خلال 3 أدوار دفعة واحدة .
ظهورك في 3 ادوار في نفس التوقيت .. ألم يقلقك ؟اولا الحكاية جاءت بالصدفة ، فالجزء الثالث من مسلسل " الدالي " تم تصويره ليعرض في رمضان الماضي ، أما مسلسلي " آدم " و " كيد النسا " فأنا كنت أعلم انهما سيتم عرضهما في نفس التوقيت و لكني لم اجد في الأمر أي مغامرة لأن الدورين مختلفين تماما ، دوري في آدم لفتاه جامعية مناضلة لها موقف من كل القضايا السياسية الموجودة في بلدها و تعمل بالصحافة لتحقق احلامها المهنية و استقلالها المادي ايضا نظرا لخلافها الدائم مع والدها ، و هذا عكس دوري في " كيد النسا " حيث أقدم دور طالبة جامعية ايضا إلا انها مستهترة و تدمن المخدرات و لا تهتم بشيء في الدنيا سوي نفسها حتي تتعرض لموقف يقلب لها كل حياتها .
هل كنت تتوقعين آلا يحقق مسلسل " آدم " النجاح المتوقع منه ؟نحن لا نستطيع ان نحكم علي المسلسل الأن ، فالناس لم تشاهد منه سوي 7 حلقات فقط أي انه مازال في بدايته ، و الحلقات القادمة ستحمل الكثير من المفاجأت ستغير مجري الأحداث كلها ، بالإضافة الي نقطة أخري مهمة و هي ان الناس مازالت مشغولة بمتابعة احداث الثورة و محاكمة الرئيس السابق ، والظروف الصعبة التي مررنا بها جميعا طوال الفترة الماضية أثرت علينا ، و لكني اتصور ان هناك اعمالا كثيرة لم تأخذ حقها من المشاهدة و لكن عندما يعاد عرضها ستلقي رد فعل مختلفاً تماما .
آلا تعتقدي ان الحملة التي شنها بعض الشباب علي الفيس بوك لمقاطعة مسلسل تامر حسني هي السبب في ان العمل لم يحظ بنجاح حتي الأن ؟لا اظن خاصة ان تامر حسني مغلطش و هو نفسه اعترف بأنه لم يكن يدرك حقيقة الأحداث بالضبط ، و هذا الأمر هو ما حدث معنا جميعا ، فمن منا كان يفهم شيئا في البداية و كلنا مررنا بمرحلة تخبط حتي استقرت الأمور ، فلماذا يأخذ البعض بكلام تامر وحده .
دورك في " كيد النسا " مختلف تماما عن طبيعة الأدوار التي أعتدنا ان نراك فيها .. فهل جاء هذا بشكل مقصود منك ؟نعم لأني أردت الخروج من قالب الفتاة الهادئة الرومانسية التي قدمته أكثر من مرة من بداية عملي بالفن ، و الحقيقة ان دوري في كيد النسا حقق لي الكثير مما كنت ابحث عنه طوال الفترة الماضية .
المصدر : بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق