السبت، 13 أغسطس 2011

سمية الخشاب : ضحيت بمظهرى علشان «كيد النسا» يعيش




لأول مرة هذا العام تخوض سمية الخشاب المنافسة الرمضانية بعملين مختلفين هما «كيد النسا» و«وادى الملوك» وقد نجح العملان فى تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة مع الأيام الأولى من رمضان، كما أثارت سمية حولها العديد من الجدل بسبب زيادة وزنها اللافت للنظر وعن سر ذلك ورد فعلها حول هذه الأعمال كان لنا معها هذا الحوار..
■ هل توقعت رد الفعل الذى حققه مسلسل «كيد النسا»؟
ـ بصراحة كنت متوقعة أن يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة خاصة أنه يحمل تيمة ظريفة بالإضافة إلى أن دمه خفيف ولكن رد الفعل فاق توقعاتى، واكتشفت أن الجمهور أصيب بتخمة من الأحداث السياسية وكان يحتاج إلى عمل كوميدى يخفف عنه المعاناة التى مررنا بها طوال الأشهر الماضية لذلك السير فى الاتجاه المعاكس كان فى صالح المسلسل، ليس فى مصر فقط، ولكن هناك ردود فعل إيجابية كثيرة حصل عليها المسلسل من دول عربية شقيقة منها الكويت والسعودية ودبى، وبصراحة هذا النجاح يذكرنى بنجاح «الحاج متولى».
■ ولماذا لم يحقق «وادى الملوك» الشعبية نفسها الذى حققها «كيد النسا» رغم تميزه؟
ـ مسلسل «وادى الملوك» من أفضل الأعمال التى عرضت هذا العام وهناك إشادة نقدية كبيرة فى صالح العمل، كما أننا بذلنا فيه مجهوداً يوازى ١٠ مسلسلات بسبب اهتمامنا بتقديم عمل مميز يعيش سنوات طويلة ولكن المسلسل تعرض لظلم فى الدعاية والعرض فلم يحظ بالدعاية نفسها التى حظى بها مسلسل «كيد النسا» وهذه مسؤولية الشركة المنتجة، كما أن العمل حقق نسبة مشاهدة جيدة، ورغم ذلك أتوقع أن يحصل المسلسل على حقه كاملا بعد رمضان.
■ لكن الأغنية الدعائية التى شاركت فى تقديمها مع فيفى عبده تعرضت لنقد لاذع لدرجة أن مؤلف العمل تنكر منها؟
ـ الأغنية دمها خفيف ولذيذة وكان دورها مقتصرا على العملية الترويجية فقط وأعتقد أنها ساهمت بنسبة كبيرة فى تحفيز المشاهدين وتسخينهم على مشاهدة هذا العمل وما يحدث فيه، خاصة أننا كنا ننادى بعضنا بأسمائنا الحقيقة فى الأغنية كما أن المسلسل لايت والجمهور أحب تركيبتى مع فيفى وهذا ما ساهم أيضا فى ترويج العمل.
■ لكن زيادة وزنك كانت محل نقد كبير فى العملين؟
ـ لم يكن ذلك برغبة منى ولكنى بعد التصوير بشهر واحد تعرضت لإصابة كبيرة فى قدمى وهذا ما اضطرنى للحصول على جرعات من الكورتيزون بأمر من الطبيب مما أدى إلى نفخى بهذا الشكل وزيادة وزنى بنسبة تتراوح بين ٨ و١٠ كيلوجرامات، ولم يكن أمامى سوى حلين إما أن أستسلم وأجلس فى المنزل حتى أعود كما كنت وأضطر لوقف التصوير وهذا ما كان سيعرض منتجى المسلسلات لخراب بيوت وخسائر كبيرة خاصة أنه كان من الصعب أن ننتهى من ربع الحلقات حتى شهر رمضان، أما الحل الآخر أن أضحى بشكلى وأعود للتصوير وأركز فى التمثيل حتى أقدم المشاهد بشكل مرضٍ.
■ وكيف تقبلت ذلك؟
ـ أعرف أن الجمهور يحب تمثيلى عن شكلى، كما أننى أقتنع بأن التمثيل الجيد يخطف المشاهد عن أى شىء ولا أريد أن أخفى عليك لقد مررت بحالة نفسية سيئة بسبب ذلك وكنت فى أوقات كثيرة فى التصوير أشعر بعصبية وضيق شديد أثناء التصوير وهناك من راعى ذلك وحاول أن يقدمنى بشكل مرض وهناك من لم يهتم وفكر فى نفسه فقط، لكنى رفضت أن أكون أنانية وأعرض الجميع لخسائر بالغة وضحيت بشكلى وأعتقد أننى اتخذت القرار السليم.
■ ولماذا لم يعلن ذلك أثناء التصوير؟
ـ لأننى لن أقوم بحملة إعلامية حتى أوضح للجمهور سبب نفخى وأقول لهم إننى أحصل على أدوية لكنى قررت أن أتعامل بمهنية مع الموقف حتى أنتهى بسلام وأثناء التصوير نجحت أيضا فى إنقاص وزنى بشكل رهيب وسيظهر ذلك فى بعض الحلقات القادمة.
■ ولهذا اعتمدت فى تمثيلك طوال الوقت على عينيك خاصة فى مسلسل «وادى الملوك»؟
ـ كان لدى صراع داخلى طوال الوقت حتى أستطيع أن أمتلك أداة أخرى غير الجسد لأعتمد عليها فى التمثيل فكان لابد أن أمثل بالعين وأعتقد أن الممثل الذى لا يمتلك عينين تحملان كهرباء لن يكون ممثلا جيدا، كما أن دراما شخصية «ناجية» فى وادى الملوك أهلتنى إلى ذلك خاصة أن الشخصية تحمل عمقاً ومغزاً تعبر عنهم بالعينين كما أننى قد رسمت عينى بشكل قريب من الديبة لأن الشخصية تمثل الديبة فى العمل التى تتربص للشر والظلم المتمثل فى ابن عمها دياب كما أن استخدامها اللون الأسود الغامق فى ذلك أعطى لها عمقاً وإصراراً وقوة.
■ حتى إن اللهجة الصعيدية كانت مختلفة عن باقى المسلسلات الصعيدية الأخرى؟
ـ لأن المسلسل يعتمد على اللهجة الأبنودية وهى مختلفة عن باقى لهجات الصعيد وهى لهجة صعبة بالفعل وقد قمنا بعمل بروفات كثيرة مع المخرج وبعض المتخصصين الذين استعنا بهم فى التصوير حتى نصل إلى هذه النتيجة.
■ وهل كان هناك تدريب على حمل البندقية وضرب النار فى المسلسل؟
ـ لقد اعتدت ضرب النار وقد سبق أن حملت بندقية فى مسلسل «حدائق الشيطان» لذا كان الأمر هذه المرة سهلا كثيرا لكن كانت عملية ركوب الحمار فى المسلسل من أصعب ما يكون لأن الحصان جسده مفرود وتستطيع بسهولة أن تحقق التوازن عليه بخلاف الحمار فقد تعرضت لصعوبة كبيرة لتصوير مشهد وأنا أقوده.
■ وهل استعنت بدوبلير فى مشاهد الضرب فى «كيد النسا» والغرق فى «وادى الملوك»؟
ـ استعنت بالفعل بدوبلير فى مشهد الضرب لأنه كان يتطلب أن أجلس على ركبتى وكان من الصعب أن أفعل ذلك بسبب آلام الركبة التى كنت أعانى منها، أما الغرق فى «وادى الملوك» فكان من الصعب أن أستعين فيه بدوبلير لأننى كنت أشارك ريهام عبدالغفور التصوير وكنا سنظهر من الأمام ولكن عند قفزنا من المركب اصطدمت فى المجداف ولكنى اضطررت أن أكتم الألم بداخلى حتى لا نضطر لأن نعيده مرة أخرى.



المصدر : المصري اليوم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق