قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسس الحزب الاشتراكي المصري إن الحزب يعتمد على التمويل الداخلى ويرفض التمويل الخارجى بكافة أشكاله لأنه أحد عوامل اختراق المناعة الوطنية.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للكتاب الخميس "حول الرؤي الثقافية في برامج الأحزاب" ضمن النشاط الثقافي لمعرض الكتاب في رمضان.
وأضاف شعبان أن الثقافة التى كانت سائدة قبل الثورة ليست هى السائدة الآن وأن الحزب الاشتراكي يؤمن فى الأساس بالجماهير ويعتبر الثقافة حقا أصيلا للمواطن كالمأكل والمسكن ويجب أن يحصل كل فرد على نصيب عادل منها باعتبارها عنصر بناء الأمة.
وأوضح أن الحزب ينطلق فى برنامجه الثقافى من المكون البشرى للإنسان المصرى وينحاز إلى حرية التعبير، ويستهدف تأكيد مبادئ ثورة 25 يناير وإعلاء كلمة الحق وتمجيد الفداء، ورفع مستوى المشاركة الشعبية فى التشكيل الثقافى والتأكيد على احترام القانون والانصياع للنظام العام بفهم جيد.
من جانبه، قال الدكتورأحمد أبو بركة ممثلا عن حزب الحرية والعدالة إن حزبه يقوم على المرجعية الإسلامية فى أسسه وضوابطه ويهدف إلى تحقيق نظام يكفل الحريات بلا حدود وبلا عائق ويكفل التمتع بهذه الحرية على أوسع نطاق مشيرا إلي أن الثقافة من وجهة نظرحزب الحرية والعدالة تتميز بالبناء والتنوع وأن ملامح الثقافة فى الحزب تركز وتؤكد على أهمية الرقابة المصرية ، وتحديد رسالتها وتشابكها مع باقى المؤسسات فى المجتمع ، وتقوم على ضرورة الحفاظ على التراث الإنساني ، ورعاية المواهب الشابة ، والتأكيد على التنوع.
وأوضح أن البرنامج الثقافى للحزب يتضمن عدة محاور منها محورالترجمة والنشر وهو محور رئيس فى الحركة الثقافية ويسعى الحزب لتبنى حركة ترجمة واسعة النطاق فى مجال الفنون والآداب ويجب أن تتسع الترجمة ولا تقتصرعلى الإنجليزية والفرنسية لتشمل كل اللغات فى العالم كالروسية وغيرها ، إضافة إلى وضع استراتيجية لعوامل الترجمة وكذلك تطوير القاعدة الأساسية فى القطاع التعليمى ، وإنشاء قاعدة بيانات للكتاب المترجم وتشجيع القطاع الأهلي على النشر ، والتعاون مع الأكاديميات والمعاهد التعليمية فى هذا المجال
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للكتاب الخميس "حول الرؤي الثقافية في برامج الأحزاب" ضمن النشاط الثقافي لمعرض الكتاب في رمضان.
وأضاف شعبان أن الثقافة التى كانت سائدة قبل الثورة ليست هى السائدة الآن وأن الحزب الاشتراكي يؤمن فى الأساس بالجماهير ويعتبر الثقافة حقا أصيلا للمواطن كالمأكل والمسكن ويجب أن يحصل كل فرد على نصيب عادل منها باعتبارها عنصر بناء الأمة.
وأوضح أن الحزب ينطلق فى برنامجه الثقافى من المكون البشرى للإنسان المصرى وينحاز إلى حرية التعبير، ويستهدف تأكيد مبادئ ثورة 25 يناير وإعلاء كلمة الحق وتمجيد الفداء، ورفع مستوى المشاركة الشعبية فى التشكيل الثقافى والتأكيد على احترام القانون والانصياع للنظام العام بفهم جيد.
من جانبه، قال الدكتورأحمد أبو بركة ممثلا عن حزب الحرية والعدالة إن حزبه يقوم على المرجعية الإسلامية فى أسسه وضوابطه ويهدف إلى تحقيق نظام يكفل الحريات بلا حدود وبلا عائق ويكفل التمتع بهذه الحرية على أوسع نطاق مشيرا إلي أن الثقافة من وجهة نظرحزب الحرية والعدالة تتميز بالبناء والتنوع وأن ملامح الثقافة فى الحزب تركز وتؤكد على أهمية الرقابة المصرية ، وتحديد رسالتها وتشابكها مع باقى المؤسسات فى المجتمع ، وتقوم على ضرورة الحفاظ على التراث الإنساني ، ورعاية المواهب الشابة ، والتأكيد على التنوع.
وأوضح أن البرنامج الثقافى للحزب يتضمن عدة محاور منها محورالترجمة والنشر وهو محور رئيس فى الحركة الثقافية ويسعى الحزب لتبنى حركة ترجمة واسعة النطاق فى مجال الفنون والآداب ويجب أن تتسع الترجمة ولا تقتصرعلى الإنجليزية والفرنسية لتشمل كل اللغات فى العالم كالروسية وغيرها ، إضافة إلى وضع استراتيجية لعوامل الترجمة وكذلك تطوير القاعدة الأساسية فى القطاع التعليمى ، وإنشاء قاعدة بيانات للكتاب المترجم وتشجيع القطاع الأهلي على النشر ، والتعاون مع الأكاديميات والمعاهد التعليمية فى هذا المجال
أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق