صرح المهندس أحمد بهاء الدين شعبان وكيل المؤسسين للحزب الاشتراكي المصري أن إشكالية الدستور أولا أو الإنتخابات التشريعية بها جانب موضوعي نجم عن أن قطاعات من المجتمع شعرت بالترويع بعد ثورة 25 يناير، وأن هناك قطاعات أخري من القوي السياسية اتجهت إلي تهديد فكرة الدولة المدنية والحديث عن نيتهم في إقامة دولة دينية في إطار حرق الكنائس وقطع الآذان وإشعار الجميع بحالة من الهلع في ظل إنفلات أمني واسع.
وأكد شعبان- في لقاء خاص مع موقع أخبار مصر- أنه لابد من منح فرص حقيقية للقوى الجديدة خاصة الشباب لبلورة رؤاها وإمكانيتها حتي يمكن أن يكون لها حق المنافسة المشروعة علي مقاعد مجلس الشعب والتواجد في البرلمان القادم، وأن القوي التي تملك الإمكانات المادية والجاهزية منذ عشرات السنين هي التي ستحصد في النهاية نتائج ثورة شارك بها كل ألوان الطيف المصري.
وأوضح شعبان أنه من حق هذه القوي الجديدة التي أشعلت نيران الثورة ودفعت ثمنها أن يكون لهم تواجد، مشيرا إلي أنه إذا تمت الإنتخابات الآن في ظل الظروف القائمة فكل هذه القوي ستكون خارج سياق تحديد مسار الدولة في المستقبل.
وأعرب شعبان عن تخوفه من عقد الإنتخابات في هذه الظروف وهذا الوضع الذي تمت الإشارة إليه، لافتا إلي أنه سيأتي حتما بقوي قديمة كانت السبب في الأزمة التي قادت إلي الثورة.
وأشار شعبان إلي أن هذه القضايا مجتمعة هي ما جعلت قطاعا بأكمله من المجتمع يشعر بالخوف على فكرة الدولة المدنية وفكرة الحريات وفكرة بناء مجتمع متسامح متعدد الإتجاهات والقوي وشعروا أن حلم الحرية يتبدد وأن انتصار الثورة في 25 يناير تحفه المخاطر.
وقال وكيل الحزب الاشتراكي المصري إنه من هذا المنطلق طرحت فكرة أن نتفق علي قواعد إدارة الصراع السياسي وشكل المجتمع الجديد والدولة ونظم حكمها بعد الثورة وبالتالي يكون للدستور الأولوية.
وأوضح أن هناك إمكانيات للخروج من هذا المأزق منها ما طرحه بعض خبراء القانون من فكرة المواد فوق الدستورية بمعني أن الذي يخاف علي قضية المواطنة أو قضية الحريات وغيرها يمكن أن يتضمن الدستور مواد لا يمكن المساس بها كما يتضمن الدستور الألماني علي سبيل المثال مواد لا يمكن المساس بها خاصة عودة النظام النازي القديم.
وتابع شعبان أن هناك توافقات تتم الآن ربما تكون أحد المخارج وهناك شعور حتي من جزء من قيادات الدولة من أن الظروف بالفعل غير مواتية الآن لعقد الإنتخابات
وأكد شعبان- في لقاء خاص مع موقع أخبار مصر- أنه لابد من منح فرص حقيقية للقوى الجديدة خاصة الشباب لبلورة رؤاها وإمكانيتها حتي يمكن أن يكون لها حق المنافسة المشروعة علي مقاعد مجلس الشعب والتواجد في البرلمان القادم، وأن القوي التي تملك الإمكانات المادية والجاهزية منذ عشرات السنين هي التي ستحصد في النهاية نتائج ثورة شارك بها كل ألوان الطيف المصري.
وأوضح شعبان أنه من حق هذه القوي الجديدة التي أشعلت نيران الثورة ودفعت ثمنها أن يكون لهم تواجد، مشيرا إلي أنه إذا تمت الإنتخابات الآن في ظل الظروف القائمة فكل هذه القوي ستكون خارج سياق تحديد مسار الدولة في المستقبل.
وأعرب شعبان عن تخوفه من عقد الإنتخابات في هذه الظروف وهذا الوضع الذي تمت الإشارة إليه، لافتا إلي أنه سيأتي حتما بقوي قديمة كانت السبب في الأزمة التي قادت إلي الثورة.
وأشار شعبان إلي أن هذه القضايا مجتمعة هي ما جعلت قطاعا بأكمله من المجتمع يشعر بالخوف على فكرة الدولة المدنية وفكرة الحريات وفكرة بناء مجتمع متسامح متعدد الإتجاهات والقوي وشعروا أن حلم الحرية يتبدد وأن انتصار الثورة في 25 يناير تحفه المخاطر.
وقال وكيل الحزب الاشتراكي المصري إنه من هذا المنطلق طرحت فكرة أن نتفق علي قواعد إدارة الصراع السياسي وشكل المجتمع الجديد والدولة ونظم حكمها بعد الثورة وبالتالي يكون للدستور الأولوية.
وأوضح أن هناك إمكانيات للخروج من هذا المأزق منها ما طرحه بعض خبراء القانون من فكرة المواد فوق الدستورية بمعني أن الذي يخاف علي قضية المواطنة أو قضية الحريات وغيرها يمكن أن يتضمن الدستور مواد لا يمكن المساس بها كما يتضمن الدستور الألماني علي سبيل المثال مواد لا يمكن المساس بها خاصة عودة النظام النازي القديم.
وتابع شعبان أن هناك توافقات تتم الآن ربما تكون أحد المخارج وهناك شعور حتي من جزء من قيادات الدولة من أن الظروف بالفعل غير مواتية الآن لعقد الإنتخابات
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق