السبت، 9 يوليو 2011

العرابي: سياسة مصر الخارجية ستعبر عن إرادة الشعب والثورة


أكد محمد العرابى وزير الخارجية أن سياسة مصر الخارجية ستكون معبرة عن الحدث الجديد فى مصر وهو ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأعرب وزير الخارجية خلال برنامج "منتهى الصراحة" الذي يذاع على قناة "الحياة 2" عن استيائه لقيام الولايات المتحدة بمد عدد من منظمات المجتمع المدنى بـ 40 مليون دولار كدعم لها، وكاشفا عن أنه سيبحث تداعيات هذا الامر مع السفيرة الأمريكية الجديدة فور وصولها لتسلم مهام منصبها الجديد فى مصر.
وحول ما إذا كانت قضية محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك قد بحثت خلال زيارته الاخيرة للسعودية، نفى وزير الخارجية أن يكون قد تم التطرق لتلك القضية نهائيا فى مباحثاته مع المسئولين السعوديين ..مشيرا الى أن المسئولين السعوديين أكدوا أهمية عودة مصر لممارسة دورها الطبيعى فى العالم العربى .. ونقل العرابى عن المسئولين السعوديين والاماراتيين والبحرانيين قولهم "إن مصر هى إم الدنيا وأولادها يبحثون عنها".
وعن عمله بالدبلوماسية المصرية إبان حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، قال العرابى "السفير يمثل الرئيس وبلده وليس هناك شىء إسمه مقرب من الرئيس، لقد عملت سفير فى ألمانيا لسبع سنوات حيث أديت عملى بإتقان والرئيس السابق رأى أن يمد فترة عملى فاعتبرت هذا تكريم لى .. فى فترة علاجة فى ألمانيا كان لابد أن أكون موجودا .. هذا دور السفير".
وأوضح وزير الخارجية عن وضعه لمعاير جديدة فى إختيار المتعاملين مع السفارات المصرية بالخارج، مؤكدا ضرورة أن يكون لديهم القدرة على التواصل مع الجاليات المصرية وتفهم مشكلاتهم خاصة وأن الثورة أعادت الثقة لكرامة المصريين فى الخارج.
وحول ما إذا كان يرى نوايا سلمية لدى رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو قال محمد العرابى " إن تحولات هامة حدثت فى المنطقة وعلى إسرائيل أن يكون لديها من الحصافة لقراءة مايجرى".
وعن غزة، قال العرابى إن مصر لن تكون أبدا أداة لحصار الشعب الفلسطينى، وفتح المعابر مستمر ولن نسمح بالمعاناة للشعب الفلسطينى، وأضاف أن مقاومة الإحتلال حق مشروع وأن أى احتلال يجب مقاومته.
وبالنسبة لإيران .. قال العرابى "نحن نسعى لبناء علاقات على أسس صحيحة مع إيران".
وبشأن الموقف من المحكمة الخاصة بإغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى قال العرابى "لابد من تطبيق العدالة .. من إرتكب فعلا لابد أن يذهب إلى العدالة".
وبالنسبة لليبيا، قال إنه إلتقى بممثلين للحكومة الليبية وآخرين من المجلس الإنتقالى على هامش القمة الأفريقية الأخيرة وبحث معهم سبل حل الأزمة الليبية، مشددا على ضرورة لاحل السياسى لتلك الأزمة.
وحول زيارته لجنوب السودان ضمن الوفد المصرى المشارك فى احتفالات استقلال جنوب السودان قال "مايحدث فى الجنوب قد يكون مؤلما لكنه حدث تاريخى، معربا عن احترام مصر لاختيار الشعب السودانى".
ووصف الوزير الثورة المصرية والتونسية بالنموذج للثورات فى العالم، محذرا فى الآن ذاته من المحاولات التى تجرى لتفتيت المنطقة





المصدر : ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق